عندما نتحدث عن جهود صحة جدة في مكافحة فايروس كورونا (كوفيد - 19)، وتوعية أهالي المحافظة والجاليات المختلفة، فلن نغفل الدور الكبير الذي قامت ولا تزال تقوم به رئيسة قسم التوعية والتثقيف في صحة جدة الدكتورة أميرة بادخن.
اقتحمت الأحياء الممنوع الدخول والخروج منها والمسجلة بالوباء على مستوى المملكة، بالتوعية والتثقيف، وقادت فرق الصحة داخل الأحياء ومعها 300 متطوع ومتطوعة.
لم يكن العمل وسط الوباء سهلاً، لكنه لم يثنها عن تقديم دورها والحرص على سلامتها وسلامة فريقها، الذي سجل كل أنواع البطولات والتضحية من أجل إيصال التوعية لمن يجهلها.
أميرة بادخن، التي يطلق عليها زملاؤها «أيقونة التوعية»، لم تتوقف حتى اللحظة منذ شهر رجب العام الماضي (بداية منع التجول الكلي)، وحتى الآن وهي تقود الفريق دون كلل أو ملل، بدأت في الأحياء العشوائية في جنوب محافظة جدة، وأكملتها ثم انطلقت إلى المجمعات التجارية والمدن السياحية والاقتصادية.
وتواصل الفرق الطبية أعمالها التوعوية بإشراف المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة، ممثلة في قسم التوعية الصحية، واستفاد من هذه الحملة حتى الآن أكثر من 300 ألف مستفيد، فضلاً عن إجراء نحو 12 ألف فحص حراري للعمالة الوافدة في أحياء جنوب جدة.
وقالت رئيسة قسم التوعية الصحية بصحة جدة الدكتورة أميرة بادخن، إن الفرق ما زالت تباشر مهامها في محافظة جدة والمراكز التابعة لها، بمشاركة أكثر من 300 متطوع يومياً يعملون من خلال 43 فرقة صحية، ومشاركة رجال الأمن وأمانة محافظة جدة.
التوعية بمكبرات الصوت
أشارت بادخن إلى أن الحملة بدأت أخيراً بالتوعية الصحية الميدانية في الأسواق التي تقع في الأحياء العشوائية عن طريق مركبات مجهزة بمكبرات صوتية وفريق عمل يتحدث عدة لغات لإيصال الرسائل الصحية في أرجاء المنازل والأسواق الشعبية لحثهم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد.
وتضم هذه الأحياء العديد من الجنسيات منها البرماوية والنيجيرية والتشادية والسنغالية والسودانية والباكستانية، ويقوم أفراد الحملة بتوصيل المعلومات عن طريق مترجم خاص باللغة التي توجد فيها الجالية في الأحياء المستهدفة، ويتغير المترجم حسب الموقع المستهدف يومياً، وعادة ما يتم استقطاب أشخاص من الجاليات القاطنة في نفس الحي المراد زيارته، بالتنسيق مع مشرفي الجاليات لخروجهم ميدانياً مع فرق المسح تطوعاً منهم مرشدين ميدانيين ومترجمين للجاليات الموجودة.
وأضافت مديرة التوعية الصحية، إن صحة جدة ما زالت تطبق المزيد من الاشتراطات الاحترازية الميدانية والنزول للأحياء العشوائية، وهي أحد أهم أوجه مكافحة الفايروس، ونعمل على التوعية بأهم سبل الوقاية من فايروس كورونا، إضافة إلى المسح السكاني والكشف والتحويل للحالات التي تستدعي ذلك، أيضاً من أهم سبل الوقاية ولسلامة سكان تلك الأحياء الالتزام بالعزل المنزلي، واحترام الأنظمة بعدم التجول إلا للضرورة القصوى، مؤكدة حرص خادم الحرمين الشريفين على أن الصحة أولاً وإتاحة العلاج مجاناً للجميع بغض النظر عن نظامية الإقامة، وفي حال ظهور الأعراض يتم الاستفسار والتواصل مع الرقم «937».
وبيّنت بادخن أن جميع المقيمين أسعدهم وجودنا بجانبهم واستجابتهم عالية لرسائلنا الصحية، وظهر ذلك من خلال تعاونهم معنا في تسهيل مهمة الفرق، ونزول العديد منهم للميدان تطوعاً للترجمة الفورية، وأن هناك أكثر من 60 متطوعاً ولله الحمد استفاد من الحملة.
وأوضحت أن الفرق الميدانية يبلغ عددها 34 فرقة، لافتة إلى أننا يجب أن نقوم بتطبيق كافة التعليمات الصادرة من الصحة للمحافظة على أرواحنا وأرواح الآخرين، وأشارت إلى وجوب المحافظة على النظافة العامة بشكل كبير، وبإذن الله تعالى يزول عنا هذا البلاء.
اقتحمت الأحياء الممنوع الدخول والخروج منها والمسجلة بالوباء على مستوى المملكة، بالتوعية والتثقيف، وقادت فرق الصحة داخل الأحياء ومعها 300 متطوع ومتطوعة.
لم يكن العمل وسط الوباء سهلاً، لكنه لم يثنها عن تقديم دورها والحرص على سلامتها وسلامة فريقها، الذي سجل كل أنواع البطولات والتضحية من أجل إيصال التوعية لمن يجهلها.
أميرة بادخن، التي يطلق عليها زملاؤها «أيقونة التوعية»، لم تتوقف حتى اللحظة منذ شهر رجب العام الماضي (بداية منع التجول الكلي)، وحتى الآن وهي تقود الفريق دون كلل أو ملل، بدأت في الأحياء العشوائية في جنوب محافظة جدة، وأكملتها ثم انطلقت إلى المجمعات التجارية والمدن السياحية والاقتصادية.
وتواصل الفرق الطبية أعمالها التوعوية بإشراف المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة، ممثلة في قسم التوعية الصحية، واستفاد من هذه الحملة حتى الآن أكثر من 300 ألف مستفيد، فضلاً عن إجراء نحو 12 ألف فحص حراري للعمالة الوافدة في أحياء جنوب جدة.
وقالت رئيسة قسم التوعية الصحية بصحة جدة الدكتورة أميرة بادخن، إن الفرق ما زالت تباشر مهامها في محافظة جدة والمراكز التابعة لها، بمشاركة أكثر من 300 متطوع يومياً يعملون من خلال 43 فرقة صحية، ومشاركة رجال الأمن وأمانة محافظة جدة.
التوعية بمكبرات الصوت
أشارت بادخن إلى أن الحملة بدأت أخيراً بالتوعية الصحية الميدانية في الأسواق التي تقع في الأحياء العشوائية عن طريق مركبات مجهزة بمكبرات صوتية وفريق عمل يتحدث عدة لغات لإيصال الرسائل الصحية في أرجاء المنازل والأسواق الشعبية لحثهم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد.
وتضم هذه الأحياء العديد من الجنسيات منها البرماوية والنيجيرية والتشادية والسنغالية والسودانية والباكستانية، ويقوم أفراد الحملة بتوصيل المعلومات عن طريق مترجم خاص باللغة التي توجد فيها الجالية في الأحياء المستهدفة، ويتغير المترجم حسب الموقع المستهدف يومياً، وعادة ما يتم استقطاب أشخاص من الجاليات القاطنة في نفس الحي المراد زيارته، بالتنسيق مع مشرفي الجاليات لخروجهم ميدانياً مع فرق المسح تطوعاً منهم مرشدين ميدانيين ومترجمين للجاليات الموجودة.
وأضافت مديرة التوعية الصحية، إن صحة جدة ما زالت تطبق المزيد من الاشتراطات الاحترازية الميدانية والنزول للأحياء العشوائية، وهي أحد أهم أوجه مكافحة الفايروس، ونعمل على التوعية بأهم سبل الوقاية من فايروس كورونا، إضافة إلى المسح السكاني والكشف والتحويل للحالات التي تستدعي ذلك، أيضاً من أهم سبل الوقاية ولسلامة سكان تلك الأحياء الالتزام بالعزل المنزلي، واحترام الأنظمة بعدم التجول إلا للضرورة القصوى، مؤكدة حرص خادم الحرمين الشريفين على أن الصحة أولاً وإتاحة العلاج مجاناً للجميع بغض النظر عن نظامية الإقامة، وفي حال ظهور الأعراض يتم الاستفسار والتواصل مع الرقم «937».
وبيّنت بادخن أن جميع المقيمين أسعدهم وجودنا بجانبهم واستجابتهم عالية لرسائلنا الصحية، وظهر ذلك من خلال تعاونهم معنا في تسهيل مهمة الفرق، ونزول العديد منهم للميدان تطوعاً للترجمة الفورية، وأن هناك أكثر من 60 متطوعاً ولله الحمد استفاد من الحملة.
وأوضحت أن الفرق الميدانية يبلغ عددها 34 فرقة، لافتة إلى أننا يجب أن نقوم بتطبيق كافة التعليمات الصادرة من الصحة للمحافظة على أرواحنا وأرواح الآخرين، وأشارت إلى وجوب المحافظة على النظافة العامة بشكل كبير، وبإذن الله تعالى يزول عنا هذا البلاء.