العربية والعبرية (العبرانية) أختان متفرعتان من اللغة السامية التي اندثر عدد كبير من اللغات التي تندرج تحت لوائها، وينطق العبرية قرابة 7 ملايين في دولة الكيان الصهيوني وبعض المناطق في فلسطين المحتلة. واللغة العبرية المستخدمة الآن منبثقة من اللغة العبرية الكلاسيكية التي يقول المؤرخون إنها ماتت في القرن الخامس الميلادي، وجاءت هذه من أجل إحياء تلك، لأهدافٍ دينية لدى اليهود، لكن الكلاسيكية القديمة لا تستخدم إلا في التعاملات الدينية اليهودية، ويقال إن الأديب الصحفي اليهودي من أصول ليتوانية أليعازر بن يهودا هو من أحيا العبرية، حين هاجر عام 1881 إلى القدس.
تتشابه العربية والعبرية في الأفعال والأسماء والحروف والمصادر، كما أن حروف العبرية الـ22 التي تكتب أقرب ما يكون كالحروف الصينية، فيها حرفا الحاء والعين اللذان قلّما يوجدان في لغات أخرى مجتمعين.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نجد أن كلمة شلوم تعني بالعربية سلام وكلمة كاتَف تعني كتب، و(إتسبَع) تعني إصبع، و(باتَح) أي فتح، والتشابه في الضمائر المنفصلة كبير، الضمير أنا بالعبرية (آني) وأنتَ (أتا) وضمير الغائب هو (هُوْ)، وهي (هِيْ)، بينما ضمير المتحدثين نحن (نحنُو أو أنحنو).
وفي أيام الأسبوع السبت (شبات) والخميس (حميشي).
ويد بالعبرية (ياد)، ورجل (ريجِل) وعين (عَين)، وأنف بالعبرية (آف)، وأُذن (أوذَن) ولسان (لاشون) وبطن (بيتِن).
عند ظهور الحركة الصهيونية في أوروبا أواخر القرن التاسع عشر، ودعوتها للعودة لـما أسمته بأرض الآباء والأجداد، دخلت بعض المفردات العامية العربية على العبرية، مثل (دخيلَك) للاستعطاف، و(معلِش) للتودد، وبعد إعلان قيام ما يسمى بدولة الكيان الصهيوني إسرائيل عام 48 تواصل تدفق الكلمات العربية على العبرية بشكلٍ أسرع، وكان بعضها من لهجات المهاجرين اليهود من الدول العربية.
وجاء على موقع اللغة العبرية (هسافا هعفريت) وهو أحد أهم مراجع العبرية في الوقت الحاضر،أن تغلغل العربية وتأثيرها على العبرية لم يكن في زمن محدد بل كان في أزمنة متعددة، وكان أهم تأثير لها في فترة حكم الأندلس الذي استمر منذ القرن الثامن حتى نهاية الخامس عشر، إذ ترجمت إلى العربية عدد من الكتب الدينية التوراتية والفلسفية لكبار الإسرائيليين أمثال الحاخام موسى بن ميمون، وخلال تلك الترجمات دخلت كلمات عربية كثيرة على العبرية مثل تاريخ وتلفظ، تأريخ وإقليم، وتلفظ إكليم.
تتشابه العربية والعبرية في الأفعال والأسماء والحروف والمصادر، كما أن حروف العبرية الـ22 التي تكتب أقرب ما يكون كالحروف الصينية، فيها حرفا الحاء والعين اللذان قلّما يوجدان في لغات أخرى مجتمعين.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نجد أن كلمة شلوم تعني بالعربية سلام وكلمة كاتَف تعني كتب، و(إتسبَع) تعني إصبع، و(باتَح) أي فتح، والتشابه في الضمائر المنفصلة كبير، الضمير أنا بالعبرية (آني) وأنتَ (أتا) وضمير الغائب هو (هُوْ)، وهي (هِيْ)، بينما ضمير المتحدثين نحن (نحنُو أو أنحنو).
وفي أيام الأسبوع السبت (شبات) والخميس (حميشي).
ويد بالعبرية (ياد)، ورجل (ريجِل) وعين (عَين)، وأنف بالعبرية (آف)، وأُذن (أوذَن) ولسان (لاشون) وبطن (بيتِن).
عند ظهور الحركة الصهيونية في أوروبا أواخر القرن التاسع عشر، ودعوتها للعودة لـما أسمته بأرض الآباء والأجداد، دخلت بعض المفردات العامية العربية على العبرية، مثل (دخيلَك) للاستعطاف، و(معلِش) للتودد، وبعد إعلان قيام ما يسمى بدولة الكيان الصهيوني إسرائيل عام 48 تواصل تدفق الكلمات العربية على العبرية بشكلٍ أسرع، وكان بعضها من لهجات المهاجرين اليهود من الدول العربية.
وجاء على موقع اللغة العبرية (هسافا هعفريت) وهو أحد أهم مراجع العبرية في الوقت الحاضر،أن تغلغل العربية وتأثيرها على العبرية لم يكن في زمن محدد بل كان في أزمنة متعددة، وكان أهم تأثير لها في فترة حكم الأندلس الذي استمر منذ القرن الثامن حتى نهاية الخامس عشر، إذ ترجمت إلى العربية عدد من الكتب الدينية التوراتية والفلسفية لكبار الإسرائيليين أمثال الحاخام موسى بن ميمون، وخلال تلك الترجمات دخلت كلمات عربية كثيرة على العبرية مثل تاريخ وتلفظ، تأريخ وإقليم، وتلفظ إكليم.