اللغة العربية من اللغات الدينية الأكثر استخداماً بين البشر، بالنظر إلى عدد مستخدميها من المسلمين حول العالم.
وتقف المملكة العربية السعودية على هرم الدول التي تتعاون في مشروع حوار الأديان، الذي يهدف للحوار والتفاهم بين أتباع الأديان، وقد أسست مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» عام ٢٠١٢ إلى جانب النمسا وإسبانيا وجمهورية الفاتيكان ويتخذ من فيينا مقراً له.
ومثله برنامج سلام للتواصل الحضاري الذي يجعل هدفه الأسمى إيضاح الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية والتواصل البناء بين الشباب في دول العالم والتعايش السلمي الذي يبني وينمي طاقات الشباب من أجل رفعة أوطانهم، وإرساء قواعد السلم بين الشعوب كافة بغض النظر عن توجّهاتها ومعتقداتها وأعراقها وأجناسها.
ما يؤسف في ظل هذا الجمال، الذي نشتَمّ من خلاله رائحة الحرية والاطمئنان والرغبة في السلام بين بني البشر، هو غياب اللغة العربية عن المشهد، فلو تبنى هذان المشروعان الكبيران جزئية تعليم العربية لكل شباب العالم الراغبين في تعلّمها، لكان لهذا الشيء بالغ الأثر والتأثير مستقبلاً.
والسعودية بارعةٌ في هذا الشأن، إذ فتحت وما زالت تفتتح المدارس والمعاهد والمراكز في الداخل والخارج لتعليم العربية لغير الناطقين بها ونجحت نجاحاً باهراً.
لا شك في أن هذه الخطوة ستختصر الطريق في إنجاح عدد كبير من أهداف هذين المشروعين الكبيرين اللذين يقف وراء عملهما عقول سعودية تضطلع بهموم الوطن، ومستقبله وتنميته وتطوّره، وتسعى للانضمام لركب الرؤية الوطنية 2030 التي تدعمها القيادة الرشيدة بكل ما يسهم في تحقيقها، وجني ثمار نجاحاتها في أقرب الأوقات.
هنا تكمن إحدى القوى الناعمة، التي تعدّها السياسات العبقرية جزءاً من أجنداتها التي لا تتجزأ، حين يجد الشباب من الدول الشقيقة والصديقة تعليم اللغة العربية متاحاً، سواء كان ذلك منحةً وهِبةً من السعودية التي شملت أفضالها كل أصقاع الأرض، أو بمقابلٍ رمزيّ، يُستثمر في شأن آخر مثل هذا الشأن الذي سيعكس الصورة الحقيقية للسعودية ويوضح للعالم أجمع أن هذه البلاد نموذجٌ يحتذى في بناء الإنسان وحفظ كرامته ورَغَد عيشِه ليشكّل سلاماً على أقرانه في كل بلدان الأرض.
وغير تعليم العربية هناك أمور أخرى حبذا لو تبنّاها القائمون على برنامج سلام؛ منها استقطاب شباب من دول أخرى ودعوتهم لزيارة المعالم الحضارية والتراثية، واطلاعهم على تاريخ المملكة الحافل، وإتاحة الفرصة لزيارة مكة والمدينة ومشاهدة ما تحتويانه من معالم ومآثر، ودعوتهم أيضاً للتظاهرات الرياضية التي تنظمها المملكة أو التي تشارك بها خارجياً.
وتقف المملكة العربية السعودية على هرم الدول التي تتعاون في مشروع حوار الأديان، الذي يهدف للحوار والتفاهم بين أتباع الأديان، وقد أسست مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» عام ٢٠١٢ إلى جانب النمسا وإسبانيا وجمهورية الفاتيكان ويتخذ من فيينا مقراً له.
ومثله برنامج سلام للتواصل الحضاري الذي يجعل هدفه الأسمى إيضاح الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية والتواصل البناء بين الشباب في دول العالم والتعايش السلمي الذي يبني وينمي طاقات الشباب من أجل رفعة أوطانهم، وإرساء قواعد السلم بين الشعوب كافة بغض النظر عن توجّهاتها ومعتقداتها وأعراقها وأجناسها.
ما يؤسف في ظل هذا الجمال، الذي نشتَمّ من خلاله رائحة الحرية والاطمئنان والرغبة في السلام بين بني البشر، هو غياب اللغة العربية عن المشهد، فلو تبنى هذان المشروعان الكبيران جزئية تعليم العربية لكل شباب العالم الراغبين في تعلّمها، لكان لهذا الشيء بالغ الأثر والتأثير مستقبلاً.
والسعودية بارعةٌ في هذا الشأن، إذ فتحت وما زالت تفتتح المدارس والمعاهد والمراكز في الداخل والخارج لتعليم العربية لغير الناطقين بها ونجحت نجاحاً باهراً.
لا شك في أن هذه الخطوة ستختصر الطريق في إنجاح عدد كبير من أهداف هذين المشروعين الكبيرين اللذين يقف وراء عملهما عقول سعودية تضطلع بهموم الوطن، ومستقبله وتنميته وتطوّره، وتسعى للانضمام لركب الرؤية الوطنية 2030 التي تدعمها القيادة الرشيدة بكل ما يسهم في تحقيقها، وجني ثمار نجاحاتها في أقرب الأوقات.
هنا تكمن إحدى القوى الناعمة، التي تعدّها السياسات العبقرية جزءاً من أجنداتها التي لا تتجزأ، حين يجد الشباب من الدول الشقيقة والصديقة تعليم اللغة العربية متاحاً، سواء كان ذلك منحةً وهِبةً من السعودية التي شملت أفضالها كل أصقاع الأرض، أو بمقابلٍ رمزيّ، يُستثمر في شأن آخر مثل هذا الشأن الذي سيعكس الصورة الحقيقية للسعودية ويوضح للعالم أجمع أن هذه البلاد نموذجٌ يحتذى في بناء الإنسان وحفظ كرامته ورَغَد عيشِه ليشكّل سلاماً على أقرانه في كل بلدان الأرض.
وغير تعليم العربية هناك أمور أخرى حبذا لو تبنّاها القائمون على برنامج سلام؛ منها استقطاب شباب من دول أخرى ودعوتهم لزيارة المعالم الحضارية والتراثية، واطلاعهم على تاريخ المملكة الحافل، وإتاحة الفرصة لزيارة مكة والمدينة ومشاهدة ما تحتويانه من معالم ومآثر، ودعوتهم أيضاً للتظاهرات الرياضية التي تنظمها المملكة أو التي تشارك بها خارجياً.