تشهد اللغة العربية في مختلف وسائل الإعلام تراجعاً ملحوظاً، يتمثل في ضعف الأداء اللغوي، وكثرة الأخطاء النحوية والإملائية، واللجوء إلى العامية، وعدم سلامة النطق، وأضحى استخدام المفردات العامية في الإعلام؛ المرئي والمسموع والصحافة بشقيها الورقي والإلكتروني يشكل خطراً على لغة الضاد التي استطاعت أن تحتفظ بمكانتها عبر التاريخ، على الرغم من كل التحديات التي شهدتها في الآونة الأخيرة.
لا بد أن ترتقي لغة الإعلام إلى ذائقة المتلقي وترفع من المستوى اللغوي في أوساط المجتمع العربي، لا أن تخاطب الناس بلغة ركيكة، ويجب على الإعلاميين استخدام اللغة الفصيحة بدلاً من إدخال الألفاظ العامية في برامجهم وكتاباتهم.
ما نراه اليوم من ضعف في الإعلام مرجعه أننا في الأصل نعاني ضعفاً في لغتنا العربية في مدارسنا وجامعاتنا، ويؤدي هذا إلى ضعف في أداء الخريجين، ويُنقل هذا التردي والضعف إلى الناس بمختلف مستوياتهم وثقافاتهم.
كذلك تعرضت اللغة عبر تاريخها إلى محاولات تفكك وتشويه بسبب الاستعمار الغربي، حيث تبنت تيارات ثقافية المشروع الاستعماري ومالت إلى استخدام مزيج من عدة لغات غربية، وأدى بالتالي إلى تأثر المجتمع العربي بذلك وتفككت لغته العربية الأصيلة، وجرت محاولات أخرى لإعلاء قيمة اللهجات العامية، وظهر من نادى بالعامية لغة بديلة في الأدب والثقافة والكتابة ومن ثم اغتيال اللغة الرصينة واستبدالها بكائن مشوّه.
ولكي نحافظ على اللغة العربية وحتى لا تطغى «العامية» على لغة هي الأداة الرئيسية التي تحفظ هويتنا وثقافتنا لا بد لنا أن نحميها من معاول الهدم، المتمثلة في استخدام كثير من المفردات العامية ومصطلحات أجنبية أثناء الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل؛ «تويتر» و«فيسبوك»، واتخاذ قرار حازم من المسؤولين عن الإعلام، لمنع التحدث بالعامية في البرامج الإعلامية، وزيادة عدد ووقت البرامج ذات المحتوى العربي الفصيح، وكذلك إعداد برامج تُعنى بقواعد اللغة العربية، مع تضمينها قصائد ونصوصاً أدبية، تظهر جمال اللغة، وتنظيم دورات متواصلة للإعلاميين، خاصة المذيعين والمحررين، لتعزيز قدراتهم النحوية، وأن يحترم المثقفون العرب لغتهم، فلا يتنازلون عن الكتابة بها، والتكريس للمحافظة عليها، ورفع ذائقة الأجيال حيالها.
لا بد أن ترتقي لغة الإعلام إلى ذائقة المتلقي وترفع من المستوى اللغوي في أوساط المجتمع العربي، لا أن تخاطب الناس بلغة ركيكة، ويجب على الإعلاميين استخدام اللغة الفصيحة بدلاً من إدخال الألفاظ العامية في برامجهم وكتاباتهم.
ما نراه اليوم من ضعف في الإعلام مرجعه أننا في الأصل نعاني ضعفاً في لغتنا العربية في مدارسنا وجامعاتنا، ويؤدي هذا إلى ضعف في أداء الخريجين، ويُنقل هذا التردي والضعف إلى الناس بمختلف مستوياتهم وثقافاتهم.
كذلك تعرضت اللغة عبر تاريخها إلى محاولات تفكك وتشويه بسبب الاستعمار الغربي، حيث تبنت تيارات ثقافية المشروع الاستعماري ومالت إلى استخدام مزيج من عدة لغات غربية، وأدى بالتالي إلى تأثر المجتمع العربي بذلك وتفككت لغته العربية الأصيلة، وجرت محاولات أخرى لإعلاء قيمة اللهجات العامية، وظهر من نادى بالعامية لغة بديلة في الأدب والثقافة والكتابة ومن ثم اغتيال اللغة الرصينة واستبدالها بكائن مشوّه.
ولكي نحافظ على اللغة العربية وحتى لا تطغى «العامية» على لغة هي الأداة الرئيسية التي تحفظ هويتنا وثقافتنا لا بد لنا أن نحميها من معاول الهدم، المتمثلة في استخدام كثير من المفردات العامية ومصطلحات أجنبية أثناء الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل؛ «تويتر» و«فيسبوك»، واتخاذ قرار حازم من المسؤولين عن الإعلام، لمنع التحدث بالعامية في البرامج الإعلامية، وزيادة عدد ووقت البرامج ذات المحتوى العربي الفصيح، وكذلك إعداد برامج تُعنى بقواعد اللغة العربية، مع تضمينها قصائد ونصوصاً أدبية، تظهر جمال اللغة، وتنظيم دورات متواصلة للإعلاميين، خاصة المذيعين والمحررين، لتعزيز قدراتهم النحوية، وأن يحترم المثقفون العرب لغتهم، فلا يتنازلون عن الكتابة بها، والتكريس للمحافظة عليها، ورفع ذائقة الأجيال حيالها.