تبذل المملكة العربية السعودية جهوداً متواصلة وحثيثة داخلياً وخارجياً لخدمة اللغة العربية وصونها والمحافظة عليها وتعزيز دورها؛ استشعاراً منها لأهميتها وعراقتها وعظم شأنها، والمساهمة في نشرها باعتبارها اللغة الأم.
لُغة حباهَا اللهُ حرفاً خالداً
فتضوّعت عبقاً على الأكوانِ
وتلألأت بِالضّاد تشمَخُ عزّةً
وتسيلُ شهْداً في فمِ الأزمانِ
وتأكيداً لمكانة المملكة البارزة ومبادراتها العظيمة، فقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رسمياً في الثامن عشر من ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد الاقتراح الذي قدّمته السعودية والمغرب في الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
كما أن اليونسكو احتفلت في عام 2012 للمرة الأولى باليوم العالمي للغة العربية، ومنذ 2013 قررت الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية، وأضحى العالم يحتفي بلغة الضاد في الـ 18 من ديسمبر من كل عام، باعتبارها إحدى اللغات الرسمية العالمية، والأكثر انتشاراً، وإبراز أهميتها ليس في الوطن العربي فحسب؛ ولكن على مستوى العالم أجمع.
ولقد قامت المملكة باتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات الكفيلة بالحفاظ على اللغة العربية وتحقيق رسالتها باعتبارها الوعاء الجامع لإرثنا وحضارتنا وتاريخنا القديم والحديث، وأكدت رؤية السعودية 2030 على مدى الاهتمام الذي توليه المملكة للغة القرآن الكريم، حينما تضمّنت الرؤية إشارة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءاً أساسياً من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية. ومن ضمن الإجراءات التي قامت بها؛ إنشاء كليات وأقسام لدراسة اللغة العربية في الجامعات السعودية، وافتتاح معاهد ومراكز محلياً لتعليم اللغة العربية للراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها، كما أسست المملكة الكثير من المراكز والمعاهد عالمياُ لتدريس اللغة وتتبع بحوثها والمهتمين بها في كل من موريتانيا وإندونيسيا واليابان وأمريكا، وتخرج في هذه المعاهد أعداد كبيرة ممن أتقنوا لغة العرب. وفي 23/7/1429هـ أنشئ «مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية» بالرياض، الذي بذل جهوداً ملموسة في التعريف باللغة العربية وبخصائصها ومزاياها وتحسين أدائها عبر المنصات العالمية. وأخيراً صدور موافقة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الـ 13 من محرم 1442هـ على إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، ليصبح مرجعاً عالميّاً يعكس عالمية اللغة ويعزز دور المملكة المحوري الثقافي العالمي، ويسهم في ترجمة الإنتاجات المعرفية والعالمية، ضمن حلقة في سلسلة طويلة من الجهود المتواصلة والحثيثة في هذا المجال على الصعيدين الداخلي والخارجي وتتويجاً لريادة المملكة في خدمة اللغة العربية باعتباريتها التاريخية وعمقها الثقافي الكبير والمتمثل في الهوية العربية السعودية وآفاقها المستقبلية والاستشرافية.
لُغة حباهَا اللهُ حرفاً خالداً
فتضوّعت عبقاً على الأكوانِ
وتلألأت بِالضّاد تشمَخُ عزّةً
وتسيلُ شهْداً في فمِ الأزمانِ
وتأكيداً لمكانة المملكة البارزة ومبادراتها العظيمة، فقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رسمياً في الثامن عشر من ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد الاقتراح الذي قدّمته السعودية والمغرب في الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
كما أن اليونسكو احتفلت في عام 2012 للمرة الأولى باليوم العالمي للغة العربية، ومنذ 2013 قررت الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية، وأضحى العالم يحتفي بلغة الضاد في الـ 18 من ديسمبر من كل عام، باعتبارها إحدى اللغات الرسمية العالمية، والأكثر انتشاراً، وإبراز أهميتها ليس في الوطن العربي فحسب؛ ولكن على مستوى العالم أجمع.
ولقد قامت المملكة باتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات الكفيلة بالحفاظ على اللغة العربية وتحقيق رسالتها باعتبارها الوعاء الجامع لإرثنا وحضارتنا وتاريخنا القديم والحديث، وأكدت رؤية السعودية 2030 على مدى الاهتمام الذي توليه المملكة للغة القرآن الكريم، حينما تضمّنت الرؤية إشارة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءاً أساسياً من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية. ومن ضمن الإجراءات التي قامت بها؛ إنشاء كليات وأقسام لدراسة اللغة العربية في الجامعات السعودية، وافتتاح معاهد ومراكز محلياً لتعليم اللغة العربية للراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها، كما أسست المملكة الكثير من المراكز والمعاهد عالمياُ لتدريس اللغة وتتبع بحوثها والمهتمين بها في كل من موريتانيا وإندونيسيا واليابان وأمريكا، وتخرج في هذه المعاهد أعداد كبيرة ممن أتقنوا لغة العرب. وفي 23/7/1429هـ أنشئ «مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية» بالرياض، الذي بذل جهوداً ملموسة في التعريف باللغة العربية وبخصائصها ومزاياها وتحسين أدائها عبر المنصات العالمية. وأخيراً صدور موافقة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الـ 13 من محرم 1442هـ على إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، ليصبح مرجعاً عالميّاً يعكس عالمية اللغة ويعزز دور المملكة المحوري الثقافي العالمي، ويسهم في ترجمة الإنتاجات المعرفية والعالمية، ضمن حلقة في سلسلة طويلة من الجهود المتواصلة والحثيثة في هذا المجال على الصعيدين الداخلي والخارجي وتتويجاً لريادة المملكة في خدمة اللغة العربية باعتباريتها التاريخية وعمقها الثقافي الكبير والمتمثل في الهوية العربية السعودية وآفاقها المستقبلية والاستشرافية.