تنصح الدكتورة شيماء هلال بضبط الانفعالات والخيالات غير الواقعة بانخراط الشخص دائما في المجتمع والتقليل من وقت عزلته واستخدامه للأجهزة الإلكترونية والحرص على مشاركة مسؤوليات الأسرة والأنشطة الحياتية المختلفة وملء وقت الفراغ بما هو متناسب مع ميول كل إنسان.
وترجع الدكتورة شيماء هلال وجود نوعين من الاضطرابات، إلى الانفعالات والخيالات غير الواقعية التي تتمثل في نوعين؛ معرفة الأول باضطراب عقلي يسبب الهلاوس والتهيؤات مما يؤدي إلى أفكار ومن ثم مشاعر وانفعالات كلها غير واقعية وهذا النوع من الاضطراب يتم علاجه عن طريق برنامج دوائي في الأساس. وتشير الدكتورة شيماء هلال إلى أن النوع الثاني من الاضطرابات يكون على هيئة انفعالات وخيالات سلوكية، تنشأ من خلال أفكار لدى الإنسان نتيجة ضعف مهاراته الاجتماعية والتواصلية فيكون منعزلا وغير متواصل مع المحيطين إضافة لافتقاده لمهارات المواجهة والتعبير.
وتوضح هلال أن علاج مثل هذه الحالات يوجب في بادئ الأمر مراجعة الطبيب النفسي الذي سيكون قادرا على تشخيص نوع الاضطراب ومن ثم خطة علاجه ويتم تحويل المريض بدوره إلى العلاج السلوكي الذي يتم فيه وضع خطة محكمه للقضاء على الأفكار والخيالات غير الواقعية بناء على التحليل البيئي لسلوك المريض والوقاية من الخيالات غير الواقعية.
وترجع الدكتورة شيماء هلال وجود نوعين من الاضطرابات، إلى الانفعالات والخيالات غير الواقعية التي تتمثل في نوعين؛ معرفة الأول باضطراب عقلي يسبب الهلاوس والتهيؤات مما يؤدي إلى أفكار ومن ثم مشاعر وانفعالات كلها غير واقعية وهذا النوع من الاضطراب يتم علاجه عن طريق برنامج دوائي في الأساس. وتشير الدكتورة شيماء هلال إلى أن النوع الثاني من الاضطرابات يكون على هيئة انفعالات وخيالات سلوكية، تنشأ من خلال أفكار لدى الإنسان نتيجة ضعف مهاراته الاجتماعية والتواصلية فيكون منعزلا وغير متواصل مع المحيطين إضافة لافتقاده لمهارات المواجهة والتعبير.
وتوضح هلال أن علاج مثل هذه الحالات يوجب في بادئ الأمر مراجعة الطبيب النفسي الذي سيكون قادرا على تشخيص نوع الاضطراب ومن ثم خطة علاجه ويتم تحويل المريض بدوره إلى العلاج السلوكي الذي يتم فيه وضع خطة محكمه للقضاء على الأفكار والخيالات غير الواقعية بناء على التحليل البيئي لسلوك المريض والوقاية من الخيالات غير الواقعية.