وتعتمد مناهج تجار السموم الإلكترونيين على إنشاء مواقع بأسماء حركية غريبة ولافتة، لكنها لم تنطلِ على فطنة أجهزة الأمن التي تصدت وحسمت وضبطت الثلاثي أصحاب الأسماء الغريبة والمستعارة الذين نشطوا في تسويق الحبوب المخدرة عبر التطبيقات الإلكترونية مستهدفين صغار السن والمراهقين والمراهقات في الرياض والطائف، ومضت محاولات الثلاثي إلى نهايتها المنطقية.. السقوط في يد الأمن، وسجل الجناة اعترافات تفصيلية عن استهدافهم للطلاب والطالبات، وجاءت عملية إسقاط مروج في حائل أثناء محاولته تسويق 100 ألف حبة كبتاجون مستخدماً تطبيقاً إلكترونياً بداية النهاية لكافة جناة الترويج الإلكتروني، واستخدم مروج حائل أسلوب التنقل من مدينة إلى أخرى لترويج بضاعته، ووصلت معلومات بحثية للأجهزة الأمنية عن نشاط مشبوه للمروج في محيط المدارس وتم تشكيل فريق عمل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فنجح في تتبع المعلومات والوصول إلى المشتبه به وبحوزته كمية من مادة الكبتاجون المخدرة (تم تحريزها). ويركز المروجون على أيام الاختبارات؛ لاعتقاد خاطئ وسط بعض الطلاب، عن دور مزعوم للأقراص السامة في التنشيط، وتحمل الأقراص أسماءً غريبةً مثل: «أبوملف، وأبومقص، والهندي، والبحار، والبالون، وأبووجه، والقلعة، وبلاستيشن، وأبوزهرة، وأبوعقرب، والنجمة، والقعيد، والطاحونة، وهتلر، ولكزس»!
«روبن» ومعه «زنو الشرق» و«الكنج» ظنوا أن ألاعيبهم الإلكترونية الخفية ستنجيهم من السقوط في يد الأجهزة الأمنية التي تصدت لهم ومنعتهم من تسويق السموم عبر منصات التواصل والمواقع الإلكترونية، إذ تخلى تجار المخدرات عن الوسائل الكلاسيكية في التسويق والترويج وتوغلوا إلى عالم السوشيال ميديا، يلاحقون ضحاياهم في الخفاء وينصبون لهم الفخاخ في تطبيقات «سناب شات» و«تليغرام»، يعاونهم في ذلك خلايا نائمة في الكي بورد.
«روبن» ومعه «زنو الشرق» و«الكنج» ظنوا أن ألاعيبهم الإلكترونية الخفية ستنجيهم من السقوط في يد الأجهزة الأمنية التي تصدت لهم ومنعتهم من تسويق السموم عبر منصات التواصل والمواقع الإلكترونية، إذ تخلى تجار المخدرات عن الوسائل الكلاسيكية في التسويق والترويج وتوغلوا إلى عالم السوشيال ميديا، يلاحقون ضحاياهم في الخفاء وينصبون لهم الفخاخ في تطبيقات «سناب شات» و«تليغرام»، يعاونهم في ذلك خلايا نائمة في الكي بورد.