كشف المحلل النفسي المتخصص في القضايا الأسرية، الدكتور هاني الغامدي لـ«عكاظ» أن هناك مرحلتين تمر بهما عملية التعاطي والإدمان، تبدأ بالتوزيع مبدئيا، ثم الإدمان والشراء. واستعرض الخبير أخطر أنواع والمخدرات المنتشرة أبرزها الكبتاجون التي تعتبر مادة كيميائية ولها أسماء سرية متداولة بين المتعاطين مثل «أبو ملف وأبيض وأبو داب وقشطة وأبو قوسين وأبو مسحة ولجج». وشدد الغامدي على أعراض تظهر على مدمن الكبتاجون منها التيقظ وزيادة الطاقة وتقلب المزاج وأحيانا المرح مع حدوث جفاف في الفم وغثيان وصعوبة في التبول وأرق وصداع ودوار والشعور الزائف بالبرد.
وأوضح أن علاج إدمان الكبتاجون يمر بـ3 خطوات تعتمد على متابعة طبية عبر المراكز المتخصصة والحرص على علاج أعراض انسحاب الكبتاجون من البداية ثم العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.
وحذر الغامدي من المعتقدات الخاطئة المنتشرة والشائعة بين بعض طلبة المدارس التي عادة ما يكون وراءها مروجو الكبتاجون الذين يزعمون أن تلك الحبوب المخدرة تزيد من القدرة على الاستيعاب والحفظ ومقاومة النوم وهو شعور يحدث في البداية ثم يزول بعد فترة بسيطة.
وأوضح أن علاج إدمان الكبتاجون يمر بـ3 خطوات تعتمد على متابعة طبية عبر المراكز المتخصصة والحرص على علاج أعراض انسحاب الكبتاجون من البداية ثم العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.
وحذر الغامدي من المعتقدات الخاطئة المنتشرة والشائعة بين بعض طلبة المدارس التي عادة ما يكون وراءها مروجو الكبتاجون الذين يزعمون أن تلك الحبوب المخدرة تزيد من القدرة على الاستيعاب والحفظ ومقاومة النوم وهو شعور يحدث في البداية ثم يزول بعد فترة بسيطة.