كشف منتج فيلم مسامير مالك نجر أنه يسعى من خلال الفيلم لمنح سينمائيي السعودية نموذجاً على إمكانية انتاج أفلام تجارية ناجحة، معتبرا ذلك فرصة لتشجيع المستثمرين على ضخ أموال أكثر في قطاع السينما. وأكد نجر لـ«عكاظ» أن رسالته من وراء إنتاج الفيلم تهدف إلى إثبات القدرة على إنتاج محتوى جيد وممتع يقارن بالعالمية، لافتا إلى أنه ليس من المبكر إنتاج فيلم محلي طويل.
وقال: «درسنا حجم السوق والميزانية المقترحة لفيلم من هذا النوع، واليوم لا يمكننا إنتاج فيلم في السعودية بـ50 أو 60 مليون ريال، فالسوق لا يحتمل، فأخذنا في الاعتبار حجم السوق وكيف يمكننا بيع الفيلم».
وأبان نجر أن «مسامير» سيخرج من اليوتيوب بشكل نهائي وقد نستخدمه في مشاريع صغيرة، معللاً ذلك بتوجههم نحو منصات المحتوى المدفوع مثل السينما وغيرها، بسبب اقتصاديات اليوتيوب التي لا تسمح بالاستثمار في أعمال أكثر جودة. وأردف «باختصار وصلنا السقف الأعلى للإنتاج في اليوتيوب، ونريد الخروج منه لمستوى إنتاج أعلى، ورغبتنا في الاستثمار في أعمال أعلى تكلفة تعود بالنفع».
وعن اختيار هذا الاسم للفيلم، ذكر نجر «اخترنا أن يكون «مسامير» فيلمنا الأول لأن العمل معروف وله جمهوره، وهذا أكثر أماناً من محاولة صنع شيء جديد لا أحد يعرفه، ونعمل عبر الفيلم على بناء قاعدة الجمهور الحالية لمسامير، ما يوفر علينا الجهد باعتبار الشخصيات معروفة ولها جمهورها». منوها إلى أن فكرة الفيلم بدأت تتبلور في منتصف 2017، وبدأ الإنتاج الفعلي فور صدور قرار السماح بفتح صالات السينما السعودية، بينما استغرقت كتابة النص نحو شهرين، أما الإنتاج فاستمر 8 أشهر. وتوقع أن يصنّف الفيلم عمريا في صالات السينما PG12، وتصنيفه «أكشن كوميدي». مستدركا: لا توجد اتفاقات مع دور العرض المحلية بشأن مدة عرضه، إذ يتوقف ذلك تلقائيا على حجم الإقبال.
وأكد نجر أن الفيلم سيعرض في الفترة الحالية بدول الخليج والأردن ومصر، وبناء على أدائه سنرى إمكانية عرضه في دول أخرى، مضيفا «السوق السعودي الأكبر حتى الآن، ونحن متحفظون في طريقة تعاملنا مع الفيلم والأرباح المتوقعة، والأهم لنا التجربة الرابحة من الفيلم بغض النظر عن حجم الأرباح». أما عن اختلاف مستوى الإنتاج بين اليوتيوب والسينما، فأشار إلى وجود تحسن كبير في الفيلم من ناحية التحريك وجودة الرسومات، قائلاً «رسمنا الشخصيات من جديد ونحركها بشكل نسميه «فريم باي فريم» وهي طريقة مغايرة للقديمة، كما أن هناك تفاصيل أكثر في الإنتاج، وقد استخدمنا زوايا أكثر للكاميرات».
وعن موسيقى الفيلم، أوضح نجر الحصول على رخص كثيرة لموسيقى مختلفة بعضها عربية في أغانٍ عربية أنتجناها خصيصاً للفيلم، وتوجد أغانٍ أجنبية حصلنا على رخصها أيضا، ما يضمن تنوع الهوية الموسيقية للعمل، وتابع: من يشاهد مسامير لأول مرة سيفهم القصة دون الحاجة لمتابعة سلسلة اليوتيوب. واعتبر نجر أن إنتاج أفلام الرسوم المتحركة أسهل من الأفلام الأخرى، في ما يتعلق بحشد المشاهد والأماكن والشخصيات، باعتبار الإنتاج غير مرتبط بعمل لوجستي في نقل معدات تصوير وكاميرات والتنقل بين مواقع التصوير. ومن ناحية اختلاف الشخصيات بين العملين، أكد نجر أن الشخصيات ذاتها موجودة في الفيلم، «لكن سعينا لمنحها عمقا أكبر».
وقال: «درسنا حجم السوق والميزانية المقترحة لفيلم من هذا النوع، واليوم لا يمكننا إنتاج فيلم في السعودية بـ50 أو 60 مليون ريال، فالسوق لا يحتمل، فأخذنا في الاعتبار حجم السوق وكيف يمكننا بيع الفيلم».
وأبان نجر أن «مسامير» سيخرج من اليوتيوب بشكل نهائي وقد نستخدمه في مشاريع صغيرة، معللاً ذلك بتوجههم نحو منصات المحتوى المدفوع مثل السينما وغيرها، بسبب اقتصاديات اليوتيوب التي لا تسمح بالاستثمار في أعمال أكثر جودة. وأردف «باختصار وصلنا السقف الأعلى للإنتاج في اليوتيوب، ونريد الخروج منه لمستوى إنتاج أعلى، ورغبتنا في الاستثمار في أعمال أعلى تكلفة تعود بالنفع».
وعن اختيار هذا الاسم للفيلم، ذكر نجر «اخترنا أن يكون «مسامير» فيلمنا الأول لأن العمل معروف وله جمهوره، وهذا أكثر أماناً من محاولة صنع شيء جديد لا أحد يعرفه، ونعمل عبر الفيلم على بناء قاعدة الجمهور الحالية لمسامير، ما يوفر علينا الجهد باعتبار الشخصيات معروفة ولها جمهورها». منوها إلى أن فكرة الفيلم بدأت تتبلور في منتصف 2017، وبدأ الإنتاج الفعلي فور صدور قرار السماح بفتح صالات السينما السعودية، بينما استغرقت كتابة النص نحو شهرين، أما الإنتاج فاستمر 8 أشهر. وتوقع أن يصنّف الفيلم عمريا في صالات السينما PG12، وتصنيفه «أكشن كوميدي». مستدركا: لا توجد اتفاقات مع دور العرض المحلية بشأن مدة عرضه، إذ يتوقف ذلك تلقائيا على حجم الإقبال.
وأكد نجر أن الفيلم سيعرض في الفترة الحالية بدول الخليج والأردن ومصر، وبناء على أدائه سنرى إمكانية عرضه في دول أخرى، مضيفا «السوق السعودي الأكبر حتى الآن، ونحن متحفظون في طريقة تعاملنا مع الفيلم والأرباح المتوقعة، والأهم لنا التجربة الرابحة من الفيلم بغض النظر عن حجم الأرباح». أما عن اختلاف مستوى الإنتاج بين اليوتيوب والسينما، فأشار إلى وجود تحسن كبير في الفيلم من ناحية التحريك وجودة الرسومات، قائلاً «رسمنا الشخصيات من جديد ونحركها بشكل نسميه «فريم باي فريم» وهي طريقة مغايرة للقديمة، كما أن هناك تفاصيل أكثر في الإنتاج، وقد استخدمنا زوايا أكثر للكاميرات».
وعن موسيقى الفيلم، أوضح نجر الحصول على رخص كثيرة لموسيقى مختلفة بعضها عربية في أغانٍ عربية أنتجناها خصيصاً للفيلم، وتوجد أغانٍ أجنبية حصلنا على رخصها أيضا، ما يضمن تنوع الهوية الموسيقية للعمل، وتابع: من يشاهد مسامير لأول مرة سيفهم القصة دون الحاجة لمتابعة سلسلة اليوتيوب. واعتبر نجر أن إنتاج أفلام الرسوم المتحركة أسهل من الأفلام الأخرى، في ما يتعلق بحشد المشاهد والأماكن والشخصيات، باعتبار الإنتاج غير مرتبط بعمل لوجستي في نقل معدات تصوير وكاميرات والتنقل بين مواقع التصوير. ومن ناحية اختلاف الشخصيات بين العملين، أكد نجر أن الشخصيات ذاتها موجودة في الفيلم، «لكن سعينا لمنحها عمقا أكبر».