أقر مدير صحة المدينة المنورة الذي كلف بالمهمة أخيرا الدكتور محمد الخلاوي لـ«عكاظ»، أن هناك الكثير من التحديات في الخدمات الصحية بالمنطقة سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية، لكنه رد على من يتناولون بالنقد واقع المستشفيات من خلال مقاطع مصورة في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن صحة المدينة لديها قنوات للتواصل معها وإرسال الشكاوى والاقتراحات، وهناك جهات مختصة تحقق في جميع ما ينشر سلبا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن «تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة عدم صحة أي رسالة سلبية عن الواقع الصحي». وأعلن ارتفاع مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة في أقسام التنويم والطوارئ ومركز القلب والأسنان. وفيما يلي نص الحوار:
• في الفترة الأخيرة، كانت صحة المدينة مثار جدل في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي سواء في أقسام الطوارئ أو في البنية التحتية أو في عدم توفر الأدوية، ما هي الإشكالية الحقيقية لديكم؟•• أود التنويه إلى أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في مقدمة المديريات التي طبقت البرنامج الإلكتروني للإحالات الطبية، الذي يتابع الطلبات المقدمة منذ وصول المريض حتى مغادرته المنشأة الطبية، وكذلك تم تنفيذ برنامج للتعامل مع الحالات الحرجة مثل الجلطات وذلك بالتواصل مباشرة مع الاستشاري المختص لإنقاذ الحالة خلال ساعات معدودة، وبالفعل هناك تحديات تواجه صحة المدينة، ونرى أن هذا الأمر إيجابي ويسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية.
• ولكن البعض غير راضٍ عن الخدمات الصحية المقدمة، كيف تعلق على ذلك؟•• يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة تزامنا مع النمو السكاني مما يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الوقائية وكيفية البناء السليم لصحة الإنسان وحمايته من الأمراض، ومن جانب آخر نعمل مع جميع الزملاء والزميلات في صحة المدينة المنورة على مواكبة هذه التحديات بالاستفادة القصوى من كافة الإمكانات المتوفرة والكوادر البشرية المتخصصة لخدمة المرضى.
• وما هو توجهكم للتعامل مع حالة عدم الرضا؟•• أتابع شخصيا جميع الملاحظات والمقترحات في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن وزارة الصحة تعاقدت مع إحدى الشركات المتخصصة لتقييم مستوى الرضا عن الخدمات الصحية في جميع المناطق، وتخاطب هذه الشركات المتخصصة المرضى والمستفيدين، وقد ارتفع أخيرا مستوى الرضا عن الخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة وكذلك مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة في أقسام التنويم والطوارئ ومركز القلب والأسنان، وذلك تزامنا مع المشاريع والمبادرات والبرامج التي نفذت أخيرا.
• هل تعتقدون أن النمو السكاني في المدينة يتوافق مع معدل عدد الأسرّة المتوفرة، خصوصا أن المدينة تعتبر منطقة حج، وغالبا تشهد تلك الفترة أزمة في الحصول على سرير للمريض؟•• يوجد تحديات في عدد الأسرّة مقابل النمو السكاني، ونتابع بشكل يومي معدل دوران الأسرّة من خلال المؤشرات اليومية للأسرّة.
• دائما ما تظهر الإشكالات في صحة المدينة في أقسام الطوارئ، لماذا لا تعملون على معالجة هذا الخلل؟•• تستقبل أقسام الطوارئ -على مدار الساعة- الكثير من الحالات التي منها الحرجة والعاجلة التي يتطلب التعامل معها السرعة القصوى، والكثير أيضا من الحالات الأخرى التي تصنف بأنها ذات أهمية أقل ويمكن التعامل معها في مراكز الرعاية الصحية العاجلة والمراكز ذات الدوام الممتد، التي تتوفر بها كافة الإمكانات الطبية للعلاج والكوادر الطبية على أعلى المستويات، ونسعى بالتأكيد من خلال ذلك إلى كسب ثقة المريض، وأود أيضا التنويه إلى أن وزارة الصحة قد أطلقت في الآونة الأخيرة تطبيقات إلكترونية عدة إلى جانب الرقم المجاني الموحد 937، وقد ساهمت بشكل كبير في تقديم الخدمة للمرضى أو المراجعين ذوي الحالات المرضية البسيطة خلال دقائق معدودة.
• ظهرت في الفترة الأخيرة بعض مقاطع الفيديو المصورة عن حال مستشفيات المدينة، هل هو الواقع الحقيقي لها، أم افتراءات تستوجب اتخاذ إجراءات لعدم تشويه الصورة الحقيقية؟•• توجد لدينا جهات مختصة بالتحقيق في جميع ما ينشر سلبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا ندعو جميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عبر الرقم المجاني الموحد 937 الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي جميع الملاحظات أو الشكاوى عن الخدمة الصحية المقدمة، وأؤكد أن صحة المدينة المنورة تحتفظ بالإجراءات القانونية في حال ثبوت عدم صحة أي رسالة يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• بماذا تفسر طلب 3 مديرين للصحة الإعفاء من مناصبهم قبل أن يتم تكليفكم في هذا المنصب؟•• كما هو متعارف عليه في جميع أنحاء العالم وعلى مدار العقود السابقة، يعتبر التدوير الوظيفي أحد الأساليب الإدارية المهمة لتطوير مهارات وخبرات العاملين، وهو مطلب أساسي لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيد.
• يرى البعض أن المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات ليست دون المستوى المطلوب، بدليل أن معظم المرضى يراجعون مستشفيات المدينة؟•• لدينا خطة في توزيع الخدمات الصحية بشكل متناسب مع العدد السكاني لكل محافظة وتوفير أقرب نقطة لهم، وتوجد في جميع المحافظات مستشفيات ومراكز رعاية صحية تقدم الخدمة للمستفيدين.
• بصراحة، هل أنتم راضون عن مستوى الخدمات الصحية لمراكز الرعاية الصحية في المنطقة؟•• نسعى إلى تطوير الخدمة في المراكز الصحية، وما زالت لدينا بعض المراكز التي نعمل على تأهيل البنية التحتية بها لتكون في المستوى المأمول، كما يوجد لدينا 50 استشاريا وطبيب أسرة موزعين على جميع المراكز الصحية.
• بماذا تعد أهالي المدينة؟•• لدينا طموحات ونعمل على تحقيقها ونعدكم بتقديم الخدمة لكم، وهناك اهتمام كبير من القيادة وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لتحقيق أعلى مستويات النجاح المقدمة من الخدمات الصحية لأهالي المدينة المنورة، كما نؤكد أننا نتقبل جميع الملاحظات بصدر رحب.
• المستشفى العام الجديد المجاور لمستشفى الولادة بسعة سريرية لا تتجاوز 100 سرير، هل تعتقد أنه في مستوى الآمال والطموحات؟•• يتم عادة تشغيل المنشآت الطبية الحديثة بأسرة بسيطة ومن ثم يتم التوسع والوصول إلى الطاقة الاستيعابية بشكل كامل، والمستشفى المذكور سيصل مستقبلا إلى طاقة سريرية تقدر بـ450 سريرا.
• مستشفى الملك فيصل التخصصي متى سيتم تشغيله، وهل سيخضع لإجراءات إدارية في التحويل من مستشفيات المدينة؟•• موعد التشغيل يحدد من قبل إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهو ثالث مستشفى في المملكة بعد الرياض وجدة، وسيقدم خدمة نوعية لأهالي المدينة، خصوصا في قسم الأورام.
• مستشفى الولادة والأطفال والنساء الطاقة الاستيعابية له لم تزد رغم النمو السكاني، لماذا؟
•• معدل الولادة في المستشفى من 16 إلى 18 ألفا، وهو معدل عال يواكب النمو السكاني، وقد عملنا على رفع كامل الطاقة التشغيلية للمستشفى ورفع مستوى عمل بعض التخصصات، وستتم زيادة عدد الأسرة للمستشفى خلال المرحلة القادمة.
• مستشفى الصحة النفسية لا يستوعب عدد المرضى، وهناك عدد كبير من المرضى دون علاج يهيمون في الشوارع، لماذا؟•• تعمل صحة المدينة المنورة على تقديم الخدمة في مجمع إرادة للصحة النفسية بالمدينة المنورة للمرضى النفسيين الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية، كذلك نعمل على تحسين مستوى الخدمة في المجمع.
• المدينة المنورة بحاجة إلى مستشفى للعيون بدلا من المركز الحالي الذي لا يستوعب أعداد المرضى والمراجعين، كيف ترون أهمية ذلك؟•• نعمل حاليا على إنشاء مركز ثان للعيون يدعم المركز الحالي، وسيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب.
طريقة التعامل مع الأطباء
• عدد من الأطباء تحول للعمل الإداري رغم الحاجة لهم في العمل الفني والميداني، أليس هذا خللا يؤدي إلى نقص عدد الأطباء في المستشفيات؟
•• تتم الاستفادة في نطاق محدود جدا من خبرات بعض الكوادر الطبية في الأعمال الإدارية المتعلقة بالممارسات الطبية، إلى جانب الأعمال الفنية، كما يتم تدريب هذه الفئة في أوقات متعددة لتعزيز مهاراتهم الفنية.
• هل هناك نقص في عدد الأطباء في مستشفيات المدينة المنورة؟
•• نعمل على متابعة وتدوير التخصصات الطبية بين المرافق الصحية، إضافة إلى الاستفادة من التعيينات الحديثة واستقطاب الكفاءات الطبية وذلك لتعزيز هذا الجانب.
سرقات الأدوية.. ما الحل؟
• موضوع سرقات الأدوية من مخازن الصحة، ما الإجراءات التي نفذت للحد من ذلك؟
•• يتم إبلاغ الجهات الأمنية فور حدوث أي اعتداء على المرافق الصحية وتتولى الجهات الأمنية تتبع الجناة وإيقاع العقوبة عليهم، كما أن صحة المدينة تتابع إجراءات الأمن والسلامة في جميع المنشآت الصحية.
• هناك شكاوى من عدم توفر بعض الأدوية خصوصاً في الأمراض المزمنة؟
•• جميع الأدوية يتوفر لها بدائل طبية مناسبة بالجودة والتأثير نفسيهما.
هذه حقيقة فندق مستشفى «الأنصار»
• ماذا عن حل مشكلة مستشفى الأنصار الذي أغلق بسبب التصدعات خاصة أنه كان هو الذي يخدم شريحة كبيرة من الزوار؟
•• كأحد الحلول العاجلة وحرصا على خدمة المرضى والمراجعين في المنطقة المركزية للمسجد النبوي الشريف فقد تم تخصيص أحد الفنادق القريبة لتقديم أبرز الخدمات الصحية.
• هل سيتم إنشاء مبنى بديل للمستشفى أو سيحل فندق بديل للموقع؟
•• الفندق الذي تم استئجاره ليس بديلا لمستشفى الأنصار، وإنما بمثابة حل عاجل ممثلا بوجود مركز صحي يقدم الرعاية الطبية للمستفيدين وبجودة عالية، وسيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل مشروع مستشفى الأنصار الجديد.
تعامل سريع مع سلبيات المستشفيات
• نعود لموضوع الإشكاليات في البنية التحتية في أهم مستشفيات المدينة، مثلا مستشفى الملك فهد فيه إشكالية في المياه، ومستشفى أحد يعاني من اشكالية في الكهرباء، وكانت محل جدل واسع لدى المجتمع المديني، كيف تنظر لذلك؟
•• نتابع باهتمام بالغ جميع الملاحظات والأحداث، كما تتوافر بصحة المدينة المنورة إدارات وأقسام مختصة بمتابعة أعمال الصيانة للمنشآت الصحية، وسرعة التعامل مع الأحداث الطارئة أو المفاجأة بكل احترافية إضافة إلى أن المنشآت الصحية تتوافر بها مولدات احتياطية تعمل في حال حدوث أمر طارئ، وكذلك يتم تدريب جميع العاملين على التعامل بحرفية مع هذه الأحداث وذلك لضمان أقصى درجات السلامة للمرضى والمنسوبين، ونشير إلى أن جميع الأحداث التي تم رصدها خلال الفترة الماضية تم التعامل معها بالشكل المطلوب وهي بالتأكيد تعزز الثقة في التعامل مع الحالات المماثلة، كما نعمل على تنفيذ التجارب الفرضية بالتعاون مع الجهات المختصة والتي تضاعف خبرة العاملين في التعامل مع الحالات المذكورة وغيرها.
• ما هي قصة التجاوزات المالية والخطابات التي سربت بذلك عن مستشفى الملك فهد في المدينة واتهام بعض القياديين بذلك؟
•• جميع القضايا المماثلة يتم التعامل معها من قبل الجهات المختصة.
• في الفترة الأخيرة، كانت صحة المدينة مثار جدل في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي سواء في أقسام الطوارئ أو في البنية التحتية أو في عدم توفر الأدوية، ما هي الإشكالية الحقيقية لديكم؟•• أود التنويه إلى أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في مقدمة المديريات التي طبقت البرنامج الإلكتروني للإحالات الطبية، الذي يتابع الطلبات المقدمة منذ وصول المريض حتى مغادرته المنشأة الطبية، وكذلك تم تنفيذ برنامج للتعامل مع الحالات الحرجة مثل الجلطات وذلك بالتواصل مباشرة مع الاستشاري المختص لإنقاذ الحالة خلال ساعات معدودة، وبالفعل هناك تحديات تواجه صحة المدينة، ونرى أن هذا الأمر إيجابي ويسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية.
• ولكن البعض غير راضٍ عن الخدمات الصحية المقدمة، كيف تعلق على ذلك؟•• يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة تزامنا مع النمو السكاني مما يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الوقائية وكيفية البناء السليم لصحة الإنسان وحمايته من الأمراض، ومن جانب آخر نعمل مع جميع الزملاء والزميلات في صحة المدينة المنورة على مواكبة هذه التحديات بالاستفادة القصوى من كافة الإمكانات المتوفرة والكوادر البشرية المتخصصة لخدمة المرضى.
• وما هو توجهكم للتعامل مع حالة عدم الرضا؟•• أتابع شخصيا جميع الملاحظات والمقترحات في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن وزارة الصحة تعاقدت مع إحدى الشركات المتخصصة لتقييم مستوى الرضا عن الخدمات الصحية في جميع المناطق، وتخاطب هذه الشركات المتخصصة المرضى والمستفيدين، وقد ارتفع أخيرا مستوى الرضا عن الخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة وكذلك مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة في أقسام التنويم والطوارئ ومركز القلب والأسنان، وذلك تزامنا مع المشاريع والمبادرات والبرامج التي نفذت أخيرا.
• هل تعتقدون أن النمو السكاني في المدينة يتوافق مع معدل عدد الأسرّة المتوفرة، خصوصا أن المدينة تعتبر منطقة حج، وغالبا تشهد تلك الفترة أزمة في الحصول على سرير للمريض؟•• يوجد تحديات في عدد الأسرّة مقابل النمو السكاني، ونتابع بشكل يومي معدل دوران الأسرّة من خلال المؤشرات اليومية للأسرّة.
• دائما ما تظهر الإشكالات في صحة المدينة في أقسام الطوارئ، لماذا لا تعملون على معالجة هذا الخلل؟•• تستقبل أقسام الطوارئ -على مدار الساعة- الكثير من الحالات التي منها الحرجة والعاجلة التي يتطلب التعامل معها السرعة القصوى، والكثير أيضا من الحالات الأخرى التي تصنف بأنها ذات أهمية أقل ويمكن التعامل معها في مراكز الرعاية الصحية العاجلة والمراكز ذات الدوام الممتد، التي تتوفر بها كافة الإمكانات الطبية للعلاج والكوادر الطبية على أعلى المستويات، ونسعى بالتأكيد من خلال ذلك إلى كسب ثقة المريض، وأود أيضا التنويه إلى أن وزارة الصحة قد أطلقت في الآونة الأخيرة تطبيقات إلكترونية عدة إلى جانب الرقم المجاني الموحد 937، وقد ساهمت بشكل كبير في تقديم الخدمة للمرضى أو المراجعين ذوي الحالات المرضية البسيطة خلال دقائق معدودة.
• ظهرت في الفترة الأخيرة بعض مقاطع الفيديو المصورة عن حال مستشفيات المدينة، هل هو الواقع الحقيقي لها، أم افتراءات تستوجب اتخاذ إجراءات لعدم تشويه الصورة الحقيقية؟•• توجد لدينا جهات مختصة بالتحقيق في جميع ما ينشر سلبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا ندعو جميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عبر الرقم المجاني الموحد 937 الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي جميع الملاحظات أو الشكاوى عن الخدمة الصحية المقدمة، وأؤكد أن صحة المدينة المنورة تحتفظ بالإجراءات القانونية في حال ثبوت عدم صحة أي رسالة يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• بماذا تفسر طلب 3 مديرين للصحة الإعفاء من مناصبهم قبل أن يتم تكليفكم في هذا المنصب؟•• كما هو متعارف عليه في جميع أنحاء العالم وعلى مدار العقود السابقة، يعتبر التدوير الوظيفي أحد الأساليب الإدارية المهمة لتطوير مهارات وخبرات العاملين، وهو مطلب أساسي لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيد.
• يرى البعض أن المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات ليست دون المستوى المطلوب، بدليل أن معظم المرضى يراجعون مستشفيات المدينة؟•• لدينا خطة في توزيع الخدمات الصحية بشكل متناسب مع العدد السكاني لكل محافظة وتوفير أقرب نقطة لهم، وتوجد في جميع المحافظات مستشفيات ومراكز رعاية صحية تقدم الخدمة للمستفيدين.
• بصراحة، هل أنتم راضون عن مستوى الخدمات الصحية لمراكز الرعاية الصحية في المنطقة؟•• نسعى إلى تطوير الخدمة في المراكز الصحية، وما زالت لدينا بعض المراكز التي نعمل على تأهيل البنية التحتية بها لتكون في المستوى المأمول، كما يوجد لدينا 50 استشاريا وطبيب أسرة موزعين على جميع المراكز الصحية.
• بماذا تعد أهالي المدينة؟•• لدينا طموحات ونعمل على تحقيقها ونعدكم بتقديم الخدمة لكم، وهناك اهتمام كبير من القيادة وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لتحقيق أعلى مستويات النجاح المقدمة من الخدمات الصحية لأهالي المدينة المنورة، كما نؤكد أننا نتقبل جميع الملاحظات بصدر رحب.
• المستشفى العام الجديد المجاور لمستشفى الولادة بسعة سريرية لا تتجاوز 100 سرير، هل تعتقد أنه في مستوى الآمال والطموحات؟•• يتم عادة تشغيل المنشآت الطبية الحديثة بأسرة بسيطة ومن ثم يتم التوسع والوصول إلى الطاقة الاستيعابية بشكل كامل، والمستشفى المذكور سيصل مستقبلا إلى طاقة سريرية تقدر بـ450 سريرا.
• مستشفى الملك فيصل التخصصي متى سيتم تشغيله، وهل سيخضع لإجراءات إدارية في التحويل من مستشفيات المدينة؟•• موعد التشغيل يحدد من قبل إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهو ثالث مستشفى في المملكة بعد الرياض وجدة، وسيقدم خدمة نوعية لأهالي المدينة، خصوصا في قسم الأورام.
• مستشفى الولادة والأطفال والنساء الطاقة الاستيعابية له لم تزد رغم النمو السكاني، لماذا؟
•• معدل الولادة في المستشفى من 16 إلى 18 ألفا، وهو معدل عال يواكب النمو السكاني، وقد عملنا على رفع كامل الطاقة التشغيلية للمستشفى ورفع مستوى عمل بعض التخصصات، وستتم زيادة عدد الأسرة للمستشفى خلال المرحلة القادمة.
• مستشفى الصحة النفسية لا يستوعب عدد المرضى، وهناك عدد كبير من المرضى دون علاج يهيمون في الشوارع، لماذا؟•• تعمل صحة المدينة المنورة على تقديم الخدمة في مجمع إرادة للصحة النفسية بالمدينة المنورة للمرضى النفسيين الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية، كذلك نعمل على تحسين مستوى الخدمة في المجمع.
• المدينة المنورة بحاجة إلى مستشفى للعيون بدلا من المركز الحالي الذي لا يستوعب أعداد المرضى والمراجعين، كيف ترون أهمية ذلك؟•• نعمل حاليا على إنشاء مركز ثان للعيون يدعم المركز الحالي، وسيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب.
طريقة التعامل مع الأطباء
• عدد من الأطباء تحول للعمل الإداري رغم الحاجة لهم في العمل الفني والميداني، أليس هذا خللا يؤدي إلى نقص عدد الأطباء في المستشفيات؟
•• تتم الاستفادة في نطاق محدود جدا من خبرات بعض الكوادر الطبية في الأعمال الإدارية المتعلقة بالممارسات الطبية، إلى جانب الأعمال الفنية، كما يتم تدريب هذه الفئة في أوقات متعددة لتعزيز مهاراتهم الفنية.
• هل هناك نقص في عدد الأطباء في مستشفيات المدينة المنورة؟
•• نعمل على متابعة وتدوير التخصصات الطبية بين المرافق الصحية، إضافة إلى الاستفادة من التعيينات الحديثة واستقطاب الكفاءات الطبية وذلك لتعزيز هذا الجانب.
سرقات الأدوية.. ما الحل؟
• موضوع سرقات الأدوية من مخازن الصحة، ما الإجراءات التي نفذت للحد من ذلك؟
•• يتم إبلاغ الجهات الأمنية فور حدوث أي اعتداء على المرافق الصحية وتتولى الجهات الأمنية تتبع الجناة وإيقاع العقوبة عليهم، كما أن صحة المدينة تتابع إجراءات الأمن والسلامة في جميع المنشآت الصحية.
• هناك شكاوى من عدم توفر بعض الأدوية خصوصاً في الأمراض المزمنة؟
•• جميع الأدوية يتوفر لها بدائل طبية مناسبة بالجودة والتأثير نفسيهما.
هذه حقيقة فندق مستشفى «الأنصار»
• ماذا عن حل مشكلة مستشفى الأنصار الذي أغلق بسبب التصدعات خاصة أنه كان هو الذي يخدم شريحة كبيرة من الزوار؟
•• كأحد الحلول العاجلة وحرصا على خدمة المرضى والمراجعين في المنطقة المركزية للمسجد النبوي الشريف فقد تم تخصيص أحد الفنادق القريبة لتقديم أبرز الخدمات الصحية.
• هل سيتم إنشاء مبنى بديل للمستشفى أو سيحل فندق بديل للموقع؟
•• الفندق الذي تم استئجاره ليس بديلا لمستشفى الأنصار، وإنما بمثابة حل عاجل ممثلا بوجود مركز صحي يقدم الرعاية الطبية للمستفيدين وبجودة عالية، وسيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل مشروع مستشفى الأنصار الجديد.
تعامل سريع مع سلبيات المستشفيات
• نعود لموضوع الإشكاليات في البنية التحتية في أهم مستشفيات المدينة، مثلا مستشفى الملك فهد فيه إشكالية في المياه، ومستشفى أحد يعاني من اشكالية في الكهرباء، وكانت محل جدل واسع لدى المجتمع المديني، كيف تنظر لذلك؟
•• نتابع باهتمام بالغ جميع الملاحظات والأحداث، كما تتوافر بصحة المدينة المنورة إدارات وأقسام مختصة بمتابعة أعمال الصيانة للمنشآت الصحية، وسرعة التعامل مع الأحداث الطارئة أو المفاجأة بكل احترافية إضافة إلى أن المنشآت الصحية تتوافر بها مولدات احتياطية تعمل في حال حدوث أمر طارئ، وكذلك يتم تدريب جميع العاملين على التعامل بحرفية مع هذه الأحداث وذلك لضمان أقصى درجات السلامة للمرضى والمنسوبين، ونشير إلى أن جميع الأحداث التي تم رصدها خلال الفترة الماضية تم التعامل معها بالشكل المطلوب وهي بالتأكيد تعزز الثقة في التعامل مع الحالات المماثلة، كما نعمل على تنفيذ التجارب الفرضية بالتعاون مع الجهات المختصة والتي تضاعف خبرة العاملين في التعامل مع الحالات المذكورة وغيرها.
• ما هي قصة التجاوزات المالية والخطابات التي سربت بذلك عن مستشفى الملك فهد في المدينة واتهام بعض القياديين بذلك؟
•• جميع القضايا المماثلة يتم التعامل معها من قبل الجهات المختصة.