لم تولد نوف الصبيحي طفلة بإعاقة بصرية، بل شاءت الصدفة وحدها أن يكتشف الآخرون معاناتها التي شبت معها في مرحلة المراهقة، وخلال بدايتها في المرحلة الدراسية، لتجد نفسها محاصرة بالحاجز الأكبر، «فهي لا ترى سوى خيال»، إذ اكتشفت ذلك معلمتها، بعدما وجدت أوراق إجابتها غير مرتبة في مكانها الصحيح.
لكن إرادة نوف ورغبتها في التعلم والدراسة، وممارسة هوايتها في الرسم والخياطة، جعلتها تخفي إصابتها بالضمور الشبكي أو الكفاف الجزئي، خوفا من رد الفعل داخل أسرتها، لكن سوء حالتها دفعها للإذعان لواقعها لتفقد تعليمها، لكنها لم تستسلم لمصيرها المجهول.
ورغم الصعوبات والتركيز الشديد الذي تتطلبه مهنة الحياكة، إلا أن نوف، أرادت أن تستمر في رغبتها إلى النهاية، فعملت على ماكينة خياطة إلى الدرجة التي تكاد تفقد فيه وعيها.
وما كان يؤلم نوف في السابق أن نسبة علاجها في الخارج لم تصل إلى 50%، ورغم ذلك استمرت في تنفيذ رغبتها في التصميم، فكان إيمانها بأن تصبح رائدة أعمال ومصممة، حافزا للاستمرار على ذات الرغبة.
وتحولت الصعوبات إلى تحديات، لكن نوف كانت موفقة في زوج وبنات بعد زواجها، كانوا عيونها التي ترى كل شيء، ساعدوها على تحقيق حلمها في أن تكون مصممة، فراحوا ينشرون أعمالها وتصاميمها المختلفة في الانستغرام، واستخراج سجل تجاري بمكتب تصميم تمارس فيه هوايتها وعملها بمساعدات سعوديات مؤهلات هدية ودعما لها. ومع أيام التحدي، أصبحت نوف مصممة أزياء معروفة ورائدة أعمال ومدربة في جمعية المكفوفين «رؤية» ولها مشاركات مجتمعية ومدربة لطالبات كلية التقنية بالمدينة المنورة، فيما ساعدتها جمعية رؤية للمكفوفين، واحتضنت قدراتها لتكون قدوة لباقي الكفيفات. تحلم نوف أن يساعدها التطور الطبي في علاج حالتها التي عانت منها كثيرا، لتبدأ حياتها بشكل جديد، وتنتظر موافقة على طلب تقدمت به لإمارة منطقة المدينة المنورة لامتلاك جهاز قراءة مكبر الخاص بحالتها البصرية، لاستعماله في رسم تصاميمها والخياطة من خلال تقنيات التكبير في الجهاز.
لكن إرادة نوف ورغبتها في التعلم والدراسة، وممارسة هوايتها في الرسم والخياطة، جعلتها تخفي إصابتها بالضمور الشبكي أو الكفاف الجزئي، خوفا من رد الفعل داخل أسرتها، لكن سوء حالتها دفعها للإذعان لواقعها لتفقد تعليمها، لكنها لم تستسلم لمصيرها المجهول.
ورغم الصعوبات والتركيز الشديد الذي تتطلبه مهنة الحياكة، إلا أن نوف، أرادت أن تستمر في رغبتها إلى النهاية، فعملت على ماكينة خياطة إلى الدرجة التي تكاد تفقد فيه وعيها.
وما كان يؤلم نوف في السابق أن نسبة علاجها في الخارج لم تصل إلى 50%، ورغم ذلك استمرت في تنفيذ رغبتها في التصميم، فكان إيمانها بأن تصبح رائدة أعمال ومصممة، حافزا للاستمرار على ذات الرغبة.
وتحولت الصعوبات إلى تحديات، لكن نوف كانت موفقة في زوج وبنات بعد زواجها، كانوا عيونها التي ترى كل شيء، ساعدوها على تحقيق حلمها في أن تكون مصممة، فراحوا ينشرون أعمالها وتصاميمها المختلفة في الانستغرام، واستخراج سجل تجاري بمكتب تصميم تمارس فيه هوايتها وعملها بمساعدات سعوديات مؤهلات هدية ودعما لها. ومع أيام التحدي، أصبحت نوف مصممة أزياء معروفة ورائدة أعمال ومدربة في جمعية المكفوفين «رؤية» ولها مشاركات مجتمعية ومدربة لطالبات كلية التقنية بالمدينة المنورة، فيما ساعدتها جمعية رؤية للمكفوفين، واحتضنت قدراتها لتكون قدوة لباقي الكفيفات. تحلم نوف أن يساعدها التطور الطبي في علاج حالتها التي عانت منها كثيرا، لتبدأ حياتها بشكل جديد، وتنتظر موافقة على طلب تقدمت به لإمارة منطقة المدينة المنورة لامتلاك جهاز قراءة مكبر الخاص بحالتها البصرية، لاستعماله في رسم تصاميمها والخياطة من خلال تقنيات التكبير في الجهاز.