تنصح الأخصائية النفسية المستشارة الأسرية فايزة عبدالله بعلاج التنمر المدرسي من خلال تكاتف جهود المدرسة والمنزل، ومن خلال تحديد أسباب تفشي التنمر في المدرسة وعلاجها، وتوعية الطلاب ونشر ثقافة التسامح بشكل مستمر من خلال الأنشطة الصفية والإذاعة المدرسية، وتعزيز روح الألفة والتعاون بين الطلاب، وسن قوانين مدرسية حازمة للتصدي للتنمر بشتى صوره، وتكثيف الرقابة المدرسية خلال تجمع الطلبة وعدم تركهم بمفردهم لتلافي حدوث التنمر، وتكريم الطلبة المثاليين لتشجيع الآخرين بالاقتداء بهم، وإكساب المعلمين مهارات حل النزاعات بين الطلاب للحد من تفاقمها وتسببها في التنمر.
وأشارت فايزة إلى أن علاج التنمر من قبل الأسرة يتمثل في ملاحظة الوالدين لدلائل تعرض الطلاب للتنمر لمكافحته خلال مراحله الأولى، وزيادة ثقة الأبناء بأنفسهم وتشجيعهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم والاستماع لهم وتكليفهم بمهمات تناسب مراحلهم العمرية وإلحاقهم بالأندية الرياضية وتدريبهم على ألعاب الدفاع عن النفس حتى لا يصبحوا فريسة سهلة للمتنمرين.
وتعرف المستشارة النفسية التنمر بإلحاق الأذى الجسدي، أو النفسي، أو العاطفي، أو الإحراج لطالب أو عدة طلاب بشكل متكرر، بهدف إيذاء الآخرين والسيطرة عليهم وإذلالهم، مرجعة أهم أسبابه إلى انشغال الوالدين عن تربية الأبناء وبالتالي يظهر الخلل في أساليب التنشئة الوالدية على شكل تنمر على الآخرين وتمرد على الأسرة والمجتمع. والنشأة في أسر قد تكون مفككة أو تمارس العنف بين أفرادها أو مع الآخرين والتعرض للعنف أو التحرش من قبل الأقارب أو الأصدقاء أو الغرباء يجعل الطالب ناقما على غيره وعلى بيئته. كما أن الاعتياد على الألعاب الإلكترونية ومشاهدة الممارسات العنيفة على التلفاز والفيديو والتأثر بالشخصيات التي تمثل أدوار المتنمرين تزيد من توتر الطالب وبالتالي يظهر الخلل على سلوكياته.
وأشارت فايزة إلى أن علاج التنمر من قبل الأسرة يتمثل في ملاحظة الوالدين لدلائل تعرض الطلاب للتنمر لمكافحته خلال مراحله الأولى، وزيادة ثقة الأبناء بأنفسهم وتشجيعهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم والاستماع لهم وتكليفهم بمهمات تناسب مراحلهم العمرية وإلحاقهم بالأندية الرياضية وتدريبهم على ألعاب الدفاع عن النفس حتى لا يصبحوا فريسة سهلة للمتنمرين.
وتعرف المستشارة النفسية التنمر بإلحاق الأذى الجسدي، أو النفسي، أو العاطفي، أو الإحراج لطالب أو عدة طلاب بشكل متكرر، بهدف إيذاء الآخرين والسيطرة عليهم وإذلالهم، مرجعة أهم أسبابه إلى انشغال الوالدين عن تربية الأبناء وبالتالي يظهر الخلل في أساليب التنشئة الوالدية على شكل تنمر على الآخرين وتمرد على الأسرة والمجتمع. والنشأة في أسر قد تكون مفككة أو تمارس العنف بين أفرادها أو مع الآخرين والتعرض للعنف أو التحرش من قبل الأقارب أو الأصدقاء أو الغرباء يجعل الطالب ناقما على غيره وعلى بيئته. كما أن الاعتياد على الألعاب الإلكترونية ومشاهدة الممارسات العنيفة على التلفاز والفيديو والتأثر بالشخصيات التي تمثل أدوار المتنمرين تزيد من توتر الطالب وبالتالي يظهر الخلل على سلوكياته.