سلط الأخصائي والمستشار الاجتماعي محمد الحمزة الضوء على الآثار النفسية الحادة للطلاق على الطرفين، وتحمل المرأة العبء الأكبر من الضغوط والشعور بالندم ومرارة الفشل والحرمان والنظرة السالبة من المجتمع وقبل كل ذلك انعدام فرصتها في الزواج ثانية.
أما الرجل فيزيد شعوره السلبي تجاه الناس وفقدانه الثقة في تكوين أسرة جديدة مع طرف آخر. ويجيب الأخصائي الحمزة عن سؤال: هل الطلاق يسبب العداوة بين الطرفين؟
ليس بالضرورة خصوصاً لدى الناضجين لأن الطلاق علاج لمشكلة، وإذا استوعب الطرفان عدم جدوى الخصام يسهل عليهما تقبل حياتهما الجديدة.
وعن الأمراض التي يتسبب فيها الطلاق وكيفية علاجها يقول إن أبرز الأمراض يتمثل في الاكتئاب الناتج عن الضغط النفسي الذي يمر به المطلق سواء قبل الطلاق أو بعده، والمأمول منهم مراجعة الطبيب النفسي أو أخصائي اجتماعي للتخفيف من آثار المرض ومحاصرة تطوره.
في السياق ذاته، يرى عبدالعزيز الكلثم أن الطلاق أمر غير محبب لكيان الرابطة الأسرية، لكنه مثله مثل أي مشكلة اجتماعية. فطالما أن هناك استمرارية في الزواج فهناك أيضاً قابلية للطلاق، ورغم أن البعض يرى أن في الطلاق حلاً في بعض الحالات، إلاّ أنه في المجمل يلحق بالمجتمع الأسري أثاراً سلبية، خصوصاً الأبناء، كما يلحق بالمطلقين آثار نفسية مختلفة مثل الشعور بالوحدة وتغير الوضع الاجتماعي والإحساس بفقدان الشريك، خصوصاً إذا كانت الرابطة قد دامت سنوات طوالاً، كما يصاحب الطلاق مرحلة اكتئاب تطول أو تقصر وتختلف حدتها من فرد إلى آخر.
ويضيف الكلثم إن الطلاق مثله مثل أي مشكلة اجتماعية تحدث بين أطراف متخاصمين، فقد ينتج عنه اختلاف شديد يصل إلى درجات متطرفة العداء ومع ذلك هناك طلاق قد يتم بالتراضي دون خصام، وهو ما يطلق عليه الطلاق السلمي، فالعداء بسبب الانفصال أمر نسبي ويعد الاكتئاب أحد أبزر المشكلات التي تحدث، وهناك حالات قد تحتاج إلى تدخل أخصائي اجتماعي أو حتى طبيب نفسي لتجاوزها. وعلمياً نقول إن تحديد نوع المشكلة وظروفها وأبعادها لا يمكن إلا من خلال دراسة الحالة التي تعرضت للطلاق وعلى المطلقين ضرورة استشارة الأخصائي الاجتماعي في الفترات الأولى للانفصال وألاّ ينتظروا طويلاً حتى تتفاقم المشكلة.
أما الرجل فيزيد شعوره السلبي تجاه الناس وفقدانه الثقة في تكوين أسرة جديدة مع طرف آخر. ويجيب الأخصائي الحمزة عن سؤال: هل الطلاق يسبب العداوة بين الطرفين؟
ليس بالضرورة خصوصاً لدى الناضجين لأن الطلاق علاج لمشكلة، وإذا استوعب الطرفان عدم جدوى الخصام يسهل عليهما تقبل حياتهما الجديدة.
وعن الأمراض التي يتسبب فيها الطلاق وكيفية علاجها يقول إن أبرز الأمراض يتمثل في الاكتئاب الناتج عن الضغط النفسي الذي يمر به المطلق سواء قبل الطلاق أو بعده، والمأمول منهم مراجعة الطبيب النفسي أو أخصائي اجتماعي للتخفيف من آثار المرض ومحاصرة تطوره.
في السياق ذاته، يرى عبدالعزيز الكلثم أن الطلاق أمر غير محبب لكيان الرابطة الأسرية، لكنه مثله مثل أي مشكلة اجتماعية. فطالما أن هناك استمرارية في الزواج فهناك أيضاً قابلية للطلاق، ورغم أن البعض يرى أن في الطلاق حلاً في بعض الحالات، إلاّ أنه في المجمل يلحق بالمجتمع الأسري أثاراً سلبية، خصوصاً الأبناء، كما يلحق بالمطلقين آثار نفسية مختلفة مثل الشعور بالوحدة وتغير الوضع الاجتماعي والإحساس بفقدان الشريك، خصوصاً إذا كانت الرابطة قد دامت سنوات طوالاً، كما يصاحب الطلاق مرحلة اكتئاب تطول أو تقصر وتختلف حدتها من فرد إلى آخر.
ويضيف الكلثم إن الطلاق مثله مثل أي مشكلة اجتماعية تحدث بين أطراف متخاصمين، فقد ينتج عنه اختلاف شديد يصل إلى درجات متطرفة العداء ومع ذلك هناك طلاق قد يتم بالتراضي دون خصام، وهو ما يطلق عليه الطلاق السلمي، فالعداء بسبب الانفصال أمر نسبي ويعد الاكتئاب أحد أبزر المشكلات التي تحدث، وهناك حالات قد تحتاج إلى تدخل أخصائي اجتماعي أو حتى طبيب نفسي لتجاوزها. وعلمياً نقول إن تحديد نوع المشكلة وظروفها وأبعادها لا يمكن إلا من خلال دراسة الحالة التي تعرضت للطلاق وعلى المطلقين ضرورة استشارة الأخصائي الاجتماعي في الفترات الأولى للانفصال وألاّ ينتظروا طويلاً حتى تتفاقم المشكلة.