عزز فوز 9 سيدات بمقاعد في مراكز الأحياء في العاصمة المقدسة، تمكين المرأة لتعمل جنبا إلى جنب مع الرجال في خدمة المجتمع المكي، وتقديم الأفكار الجديدة التي تساهم في تنمية وبناء وتطوير الأحياء.
وفيما تنافست في الانتخابات التي أجريت أخيرا 24 مرشحة، أكدت فائزات لـ«عكاظ» أن هذا العدد يعكس الرغبة الجادة في خدمة المجتمع، خاصة أن الانتخابات النسائية تعد الأولى بالنسبة لجمعية مراكز الأحياء، لافتات إلى أنه حان الأوان لإلغاء اللجان النسائية في مراكز الأحياء بعدما توجت النساء بمقاعد رئيسية في تلك المراكز، مؤكدات عزمهن على العمل الجاد من أجل تنمية المجتمع المكي وتلبية مطالب النساء بشكل خاص، والأسر بشكل عام، مشيرات إلى أن النساء يعرفن ما يوصف بـ «سر الطبخة» داخل كل أسرة، وهن عازمات على ترجمة ذلك السر من خلال مشاريع وبرامج وأفكار.
ووصفت الفائزة بعضوية في مجلس إدارة مركز حي الشرائع ومديرة القسم النسائي بمركز الحي شريفة الزهراني، مشاركة العنصر النسائي بالمشاركة المُشرفة والفعالة.
وقالت لـ«عكاظ» هذا ما كنا نطمح إليه في جمعية مراكز الأحياء أن نكون شركاء وعوناً في تحقيق مطالب النساء، وسنعمل على تنفيذ البرامج الفعالة وتقديم الخدمات التي يحتاجها أهالي الحي ونساهم في حل المشكلات التي يواجهها السكان.
وتشير أصغر الفائزات سنا ندى الشريف «22 عاما»، إلى أن دورها في المرحلة القادمة توفير فرص أكبر للنساء لتحقيق التميّز والريادة في العمل وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.
وتتوقع العضو المنتخب في مركز حي الهنداوية، مديرة إدارة الفرع النسوي بمركز حي الهنداوية إحسان هوساوي، أن انتخابات مراكز الأحياء خطوة تقدمية نحو تعزيز دور ومشاركة المرأة للمساهمة في تطوير المراكز والارتقاء بدورها لتحقيق رسالتها الاجتماعية.
وبينت هوساوي أنه تم وضع خطة سنوية متكاملة في عدة قطاعات وأهمها القطاع الاجتماعي؛ الذي نسعى لنشره في أنحاء الحي. مؤكدة أن تمثيل المرأة في مراكز الأحياء للمشاركة بفعالية وليس للحضور الشرفي.
وتقول حياة صعيدي، فتح مجال الترشيح للمرأة بمراكز الأحياء بمكة والانضمام لمجلس الإدارة بمركز الحي والانخراط بالعمل الفعلي بالمجلس تواكب رؤية 2030 وتدعم حضور العنصر النسائي كجزء مهم في التطوير من خلال إسهاماته في الارتقاء بالعمل، مؤكدة سنعمل بإذن الله على تقديم أفضل الخدمات لأهالي حي العزيزية وتطوير الخطط والبرامج المقدمة بالحي ورفع روح المواطنة.
وتضيف عضو مركز حي النزهة المستشارة الأسرية مشاعر كلنتن، أنه كان لا بد من وجود صوت نسائي داخل تلك المراكز، خاصة أن المرأة تشهد تمكيناً في كل مناحي الحياة، بفضل حرص القيادة على تفعيل دور المرأة في المرحلة القادمة، وقالت «سعدنا بتعزيز تأهيل المرأة للمشاركة في تنمية المجتمع ودعم حقوقها وواجباتها وفق المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بما يكفل استقرار الأسرة».
وأشارت إلى رغبتها في وضع الكثير من الأفكار في جوانب شتى سواء في الترفية أو التثقيف من ناحية الصحة النفسية والاجتماعية، مما يساهم في تطوير نمط الحياة بما يخصص لهم السعادة والحيوية.
وسبق أن شاركت عضو مركز الأحياء ثريا بيلا في انتخابات جمعية أم القرى الخيرية بمكة المكرمة، وفازت بمقعد في مجلس الإدارة، إلا أنها ترى في انتخابات مراكز الأحياء نقلة نوعية لها، إذ تعني التمكين في عمق المجتمع والذي تمثله تلك المراكز بحيويتها وبرامجها.
وترى أنه قد حان الأوان لإلغاء اللجان النسائية في مراكز الأحياء، طالما أتيح للعنصر النسائي أن تكون ضمن منظومة أعضاء مركز الحي لأن حصر دور السيدات في لجان ربما يحجم دورها ويقصيها عن تفعيل دورها ومهامها بشكل أكبر وأعم وأشمل لخدمة المجتمع وأفراده بكافة فئاته.
وتحدد عضو مركز حي الفيحاء فريال معوض، أهدافها في المرحلة القادمة، من خلال السعي لتوفير فرصة للجميع في بيئة مناسبة في ضوء سياسة المملكة لمراكز الأحياء، ورفع جودة مخرجاته في الاحتفالات السنوية، وزيادة فاعلية البحث العلمي، والتواصل الاجتماعي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتنمية أفراد المجتمع للتطوع وحب الوطن والولاء له، وتنمية الشراكة المجتمعية بين الأسر والمجتمع، والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية والحلقات والورش واللقاءات والمقابلات واستثمار سوق العمل.
ورغم قناعة العضوة نجاة باقاسي، بقلة عدد المرشحات، إلا أنها تؤمن بقدرتهن على ترجمة الأفكار الإبداعية إلى خطة عمل وواقع ملموس، من خلال التعاون بين الأعضاء والعضوات، لتحسين جودة الحياة في تلك المراكز ومواكبة التطورات التي تشهدها السعودية في ظل رؤية 2030.
وفيما تنافست في الانتخابات التي أجريت أخيرا 24 مرشحة، أكدت فائزات لـ«عكاظ» أن هذا العدد يعكس الرغبة الجادة في خدمة المجتمع، خاصة أن الانتخابات النسائية تعد الأولى بالنسبة لجمعية مراكز الأحياء، لافتات إلى أنه حان الأوان لإلغاء اللجان النسائية في مراكز الأحياء بعدما توجت النساء بمقاعد رئيسية في تلك المراكز، مؤكدات عزمهن على العمل الجاد من أجل تنمية المجتمع المكي وتلبية مطالب النساء بشكل خاص، والأسر بشكل عام، مشيرات إلى أن النساء يعرفن ما يوصف بـ «سر الطبخة» داخل كل أسرة، وهن عازمات على ترجمة ذلك السر من خلال مشاريع وبرامج وأفكار.
ووصفت الفائزة بعضوية في مجلس إدارة مركز حي الشرائع ومديرة القسم النسائي بمركز الحي شريفة الزهراني، مشاركة العنصر النسائي بالمشاركة المُشرفة والفعالة.
وقالت لـ«عكاظ» هذا ما كنا نطمح إليه في جمعية مراكز الأحياء أن نكون شركاء وعوناً في تحقيق مطالب النساء، وسنعمل على تنفيذ البرامج الفعالة وتقديم الخدمات التي يحتاجها أهالي الحي ونساهم في حل المشكلات التي يواجهها السكان.
وتشير أصغر الفائزات سنا ندى الشريف «22 عاما»، إلى أن دورها في المرحلة القادمة توفير فرص أكبر للنساء لتحقيق التميّز والريادة في العمل وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.
وتتوقع العضو المنتخب في مركز حي الهنداوية، مديرة إدارة الفرع النسوي بمركز حي الهنداوية إحسان هوساوي، أن انتخابات مراكز الأحياء خطوة تقدمية نحو تعزيز دور ومشاركة المرأة للمساهمة في تطوير المراكز والارتقاء بدورها لتحقيق رسالتها الاجتماعية.
وبينت هوساوي أنه تم وضع خطة سنوية متكاملة في عدة قطاعات وأهمها القطاع الاجتماعي؛ الذي نسعى لنشره في أنحاء الحي. مؤكدة أن تمثيل المرأة في مراكز الأحياء للمشاركة بفعالية وليس للحضور الشرفي.
وتقول حياة صعيدي، فتح مجال الترشيح للمرأة بمراكز الأحياء بمكة والانضمام لمجلس الإدارة بمركز الحي والانخراط بالعمل الفعلي بالمجلس تواكب رؤية 2030 وتدعم حضور العنصر النسائي كجزء مهم في التطوير من خلال إسهاماته في الارتقاء بالعمل، مؤكدة سنعمل بإذن الله على تقديم أفضل الخدمات لأهالي حي العزيزية وتطوير الخطط والبرامج المقدمة بالحي ورفع روح المواطنة.
وتضيف عضو مركز حي النزهة المستشارة الأسرية مشاعر كلنتن، أنه كان لا بد من وجود صوت نسائي داخل تلك المراكز، خاصة أن المرأة تشهد تمكيناً في كل مناحي الحياة، بفضل حرص القيادة على تفعيل دور المرأة في المرحلة القادمة، وقالت «سعدنا بتعزيز تأهيل المرأة للمشاركة في تنمية المجتمع ودعم حقوقها وواجباتها وفق المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بما يكفل استقرار الأسرة».
وأشارت إلى رغبتها في وضع الكثير من الأفكار في جوانب شتى سواء في الترفية أو التثقيف من ناحية الصحة النفسية والاجتماعية، مما يساهم في تطوير نمط الحياة بما يخصص لهم السعادة والحيوية.
وسبق أن شاركت عضو مركز الأحياء ثريا بيلا في انتخابات جمعية أم القرى الخيرية بمكة المكرمة، وفازت بمقعد في مجلس الإدارة، إلا أنها ترى في انتخابات مراكز الأحياء نقلة نوعية لها، إذ تعني التمكين في عمق المجتمع والذي تمثله تلك المراكز بحيويتها وبرامجها.
وترى أنه قد حان الأوان لإلغاء اللجان النسائية في مراكز الأحياء، طالما أتيح للعنصر النسائي أن تكون ضمن منظومة أعضاء مركز الحي لأن حصر دور السيدات في لجان ربما يحجم دورها ويقصيها عن تفعيل دورها ومهامها بشكل أكبر وأعم وأشمل لخدمة المجتمع وأفراده بكافة فئاته.
وتحدد عضو مركز حي الفيحاء فريال معوض، أهدافها في المرحلة القادمة، من خلال السعي لتوفير فرصة للجميع في بيئة مناسبة في ضوء سياسة المملكة لمراكز الأحياء، ورفع جودة مخرجاته في الاحتفالات السنوية، وزيادة فاعلية البحث العلمي، والتواصل الاجتماعي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتنمية أفراد المجتمع للتطوع وحب الوطن والولاء له، وتنمية الشراكة المجتمعية بين الأسر والمجتمع، والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية والحلقات والورش واللقاءات والمقابلات واستثمار سوق العمل.
ورغم قناعة العضوة نجاة باقاسي، بقلة عدد المرشحات، إلا أنها تؤمن بقدرتهن على ترجمة الأفكار الإبداعية إلى خطة عمل وواقع ملموس، من خلال التعاون بين الأعضاء والعضوات، لتحسين جودة الحياة في تلك المراكز ومواكبة التطورات التي تشهدها السعودية في ظل رؤية 2030.