عبدالله مقدما إحدى الفعاليات.
عبدالله مقدما إحدى الفعاليات.
-A +A
محمد الأهدل (جدة) ralahdal@
دخل الطفل عبدالله محمد مجال الإعلام والتقديم من خلال المعارض الفنية التي كانت تنظمها والدته الفنانة التشكيلية أسماء آل صالح، فالصغير الموهوب كان يبادر لإجراء اللقاءات مع الزوار ومعرفة انطباعاتهم عن اللوحات التي ترسمها والدته، وشيئاً فشيئاً تطورت قدراته، وأصبح متمرساً في المجال.

واعتبر مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني عام 2018 في أحد المتاحف الوطنية في جدة، نقلة نوعية في مجال تقديم البرامج، إذ أبهر الحضور وهو يمسك «المايك» ويستضيفهم في إحدى القنوات، للحديث عن الوطن ومنجزاته، وخطف بذلك إعجابهم للباقته وسرعة بديهته وثقافته العالية، رغم أنه لم يتجاوز الـ11 من عمره. وقال عبدالله: «كانت انطلاقتي الحقيقية في التقديم بمشاركتي في الاحتفال باليوم الوطني 2018، وبعدها تلقيت عروضاً للانضمام لعدد من وسائل الإعلام المختلفة».


وشارك عبدالله في معرض عن الاحتفال باليوم الوطني في جامعة أم القرى عام 2019، واستضاف فيه الأكاديميين والفنانين الذين تفاعلوا معه، وقدموا له الدعم والتشجيع، وانطلق بعدها في التغطيات كأصغر إعلامي.

ويدين عبدالله بالفضل لوالدته في دعمه وصقل قدراته، لافتاً إلى أنها كانت تصطحبه في الفعاليات والمعارض الفنية، التي يمارس خلالها التصوير والرسم، حتى تطورت قدراته وأصبح يجري اللقاءات مع الزوار لرصد انطباعاتهم عن المعرض واللوحات فيه.

ويطمح عبدالله أن يصبح مقدماً تلفزيونيا، يقدم البرامج الهادفة، التي تنشر الثقافة والتوعية في المجتمع.