تجاوز يوسف أحمد الربيعة ابن الـ17 عاما، عمره بمراحل، ولم يكتف بالتألق في عالم الموهبة والإبداع وتحقيق نتائج مبهرة في كثير من المسابقات الدولية والمحلية، بل أسس الطالب الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي بالرياض، مع 6 من زملائه مجموعة تعليمية خيرية أطلقوا عليها «أوج» (Aoujgroup.com) تقدم كل ما يحتاجه الطالب الراغب في الابتعاث إلى الجامعات الأمريكية من معلومات عنها، وكيفية إعداد الاختبارات المركزية للوصول إليها، وتحديد الأفضل للطالب هل الابتعاث أم الدراسة في المملكة بالاعتماد على التخصص والرغبة.
وعمل الربيعة مع زملائه على تعليم طلاب الصف الثالث المتوسط وإعدادهم لدخول البرامج والمسابقات الصيفية، ونجحوا في تهيئة طالبين لدخول أولمبياد المعلوماتية، وحقق أحدهما المركز الأول على مستوى المملكة، إضافة إلى تنسيقهم مع الشركات، لتستوعب طلاب الثانوية والجامعة ليعملوا فيها صيفاً لاكتساب الخبرة في العمل مبكرا. وبدأ يوسف الذي حقق المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020) مسيرته مع الموهبة منذ أن كان في الصف الرابع، حين نظمت مؤسسة موهبة برنامجا بعنوان «تعرف على الموهوبين» في مدارس التربية الإسلامية التي كان يتعلم فيها.
وقال يوسف: «انتقل إلى مدرستنا عدد من الطلاب الموهوبين ورافقهم مدرسون مختصون في اكتشاف الموهوبين منهم الأستاذ رأفت مصطفى معلم الرياضيات، الذي أصر بعد أن شاهدني على أن أدرس مع طلاب موهبة، رغم أني لم أكن معهم، وطالب بأن أدرس منهجهم، حتى أطور من قدراتي وشجعني وأنا في الصف السادس أن أدخل موهبة»، مشيرا إلى أن أسرته حفزته كثيرا على الالتحاق بمؤسسة موهبة. وحرص على الالتحاق بالبرامج العلمية والصيفية حتى يستفيد، وحين دخل الصف السادس أصبح طالب شراكة مع طلاب «موهبة» التي كانت تدفع عنه الأقساط ليلتحق ببرامجها الصيفية.
واعتبر يوسف شقيقته ريم ملهمته بعد أن حققت المركز الرابع في مسابقة «أنتل أي سف» ببحثها الذي شاركت به في «كاوست»، ما حفزه على المشاركة ببحث في برنامج «مشكاة» الذي يشجع على البحوث والتعليم على الروبوت والطاقات المتجددة.
وحقق يوسف خلال مشاركته في برنامج «مشكاة» الصيفي المركز الأول في منطقة الرياض، وشارك أثناء دراسته في الصف الأول متوسط في أولمبياد الرياضيات وهي مسابقة دولية تقام سنويا، واجتاز المرحلة الأولى، وخضع للتدريب لمدة أسبوعين في الرياض، إلا أنه لم يصل إلى المرحلة التالية.
لم يحبط يوسف بل رتب أوراقه من جديد وراجع العديد من المناهج في الرياضيات والفيزياء، وبعد دراسة مستفيضة وجد أن الأخيرة أنسب له لأنها تتناول الأشياء الواقعية، ولم تجذبه الرياضيات لأنه لم يستطع ربطها بحياته اليومية.
وشارك يوسف في أولمبياد الفيزياء واجتاز المرحلة الأولى في الرياض وانتقل للمرحلة الثانية في الجبيل وتأهل منها لينتقل إلى «كاوست» وتدرب فيها أكثر من 3000 ساعة والمشاركة في البرامج.
وتعرف يوسف أثناء مسيرته في «موهبة» والمنافسات المختلفة على طلاب مبتعثين قدموا من الولايات المتحدة، ما دفعه ليضع الابتعاث هدفا له، وبدأ في التحضير لهذه المرحلة عبر تطوير الذات وخوض الاختبارات المركزية الأمريكية.
ورأى يوسف أن من أهم العوامل التي تساعد على الابتعاث تقوية السيرة الذاتية ودخول برامج نوعية، ما دفعه للالتحاق بمؤسسة مسك الخيرية، والتحق ببرنامج جامعة هارفارد الصيفي ودرس مع طلاب 7 أسابيع بنظام الجامعة واجتاز الاختبار بنجاح وأصبح لديه درجة مثل طلاب الجامعة، تحسب له ساعات في المستقبل. ولاحظ يوسف في تلك المرحلة مع 6 من زملائه نقصا في المعلومات عن الجامعات الأمريكية وكيفية الابتعاث إليها، فأسسوا مجموعة تعليمية خيرية أطلقوا عليها اسم «أوج» وضعوا فيها جميع المعلومات التي استقوها من خلال احتكاكهم بالطلاب المبتعثين، وتفيد الراغبين في الابتعاث.
الربيعة يفصل النفط عن الصخر في البئر
شارك يوسف الربيعة في برنامج (SRSI) الصيفي، وهو عبارة عن معهد بحثي ينظم في «كاوست» وعمل خلاله في بحث مع بروفيسور في الجامعة لمدة 6 أسابيع تناول فيه محاولة فصل النفط عن الصخور في البئر، إذ لا يمكن الاستخلاص من البئر سوى 60% من النفط، بينما يلتصق 40% منه في الجدران، وتطرق البحث لتطبيق المحاكاة للحركة الجزيئية لتعزيز استخراج النفط، ومعرفة إمكانية فصله عن الصخر.
وخطف مع 3 من زملائه الميدالية الذهبية، في مسابقة الفيزياء في دول الخليج العربي، وواصل توهجه حتى خطف المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020)، وأخيرا عن بحثه الذي حضّره في «كاوست» بعنوان «محاولة فصل النفط عن الحجر في البئر» بعد أن طوره وأجرى عليه كثيرا من التعديلات، متفوقا على 76 ألف مشارك إلكترونيا وتأهل منهم 300 بحث وخضعوا لورش تدريبية في جامعة الملك سعود واختاروا منهم 151 طالبا، وانتقل يوسف إلى التصفية النهائية وحقق المركز الثاني، وتأهل إلى ورشة تدريبية في «مشكاة» التي انطلق منها في بدايته في الأبحاث، وعمل لمدة 3 أيام وبعد التصفية ترشح مع 20 متسابقا للمشاركة في مسابقة 2020 Regeneron ISEF وهي أكبر مسابقة بحثية علمية في العالم.
وعمل الربيعة مع زملائه على تعليم طلاب الصف الثالث المتوسط وإعدادهم لدخول البرامج والمسابقات الصيفية، ونجحوا في تهيئة طالبين لدخول أولمبياد المعلوماتية، وحقق أحدهما المركز الأول على مستوى المملكة، إضافة إلى تنسيقهم مع الشركات، لتستوعب طلاب الثانوية والجامعة ليعملوا فيها صيفاً لاكتساب الخبرة في العمل مبكرا. وبدأ يوسف الذي حقق المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020) مسيرته مع الموهبة منذ أن كان في الصف الرابع، حين نظمت مؤسسة موهبة برنامجا بعنوان «تعرف على الموهوبين» في مدارس التربية الإسلامية التي كان يتعلم فيها.
وقال يوسف: «انتقل إلى مدرستنا عدد من الطلاب الموهوبين ورافقهم مدرسون مختصون في اكتشاف الموهوبين منهم الأستاذ رأفت مصطفى معلم الرياضيات، الذي أصر بعد أن شاهدني على أن أدرس مع طلاب موهبة، رغم أني لم أكن معهم، وطالب بأن أدرس منهجهم، حتى أطور من قدراتي وشجعني وأنا في الصف السادس أن أدخل موهبة»، مشيرا إلى أن أسرته حفزته كثيرا على الالتحاق بمؤسسة موهبة. وحرص على الالتحاق بالبرامج العلمية والصيفية حتى يستفيد، وحين دخل الصف السادس أصبح طالب شراكة مع طلاب «موهبة» التي كانت تدفع عنه الأقساط ليلتحق ببرامجها الصيفية.
واعتبر يوسف شقيقته ريم ملهمته بعد أن حققت المركز الرابع في مسابقة «أنتل أي سف» ببحثها الذي شاركت به في «كاوست»، ما حفزه على المشاركة ببحث في برنامج «مشكاة» الذي يشجع على البحوث والتعليم على الروبوت والطاقات المتجددة.
وحقق يوسف خلال مشاركته في برنامج «مشكاة» الصيفي المركز الأول في منطقة الرياض، وشارك أثناء دراسته في الصف الأول متوسط في أولمبياد الرياضيات وهي مسابقة دولية تقام سنويا، واجتاز المرحلة الأولى، وخضع للتدريب لمدة أسبوعين في الرياض، إلا أنه لم يصل إلى المرحلة التالية.
لم يحبط يوسف بل رتب أوراقه من جديد وراجع العديد من المناهج في الرياضيات والفيزياء، وبعد دراسة مستفيضة وجد أن الأخيرة أنسب له لأنها تتناول الأشياء الواقعية، ولم تجذبه الرياضيات لأنه لم يستطع ربطها بحياته اليومية.
وشارك يوسف في أولمبياد الفيزياء واجتاز المرحلة الأولى في الرياض وانتقل للمرحلة الثانية في الجبيل وتأهل منها لينتقل إلى «كاوست» وتدرب فيها أكثر من 3000 ساعة والمشاركة في البرامج.
وتعرف يوسف أثناء مسيرته في «موهبة» والمنافسات المختلفة على طلاب مبتعثين قدموا من الولايات المتحدة، ما دفعه ليضع الابتعاث هدفا له، وبدأ في التحضير لهذه المرحلة عبر تطوير الذات وخوض الاختبارات المركزية الأمريكية.
ورأى يوسف أن من أهم العوامل التي تساعد على الابتعاث تقوية السيرة الذاتية ودخول برامج نوعية، ما دفعه للالتحاق بمؤسسة مسك الخيرية، والتحق ببرنامج جامعة هارفارد الصيفي ودرس مع طلاب 7 أسابيع بنظام الجامعة واجتاز الاختبار بنجاح وأصبح لديه درجة مثل طلاب الجامعة، تحسب له ساعات في المستقبل. ولاحظ يوسف في تلك المرحلة مع 6 من زملائه نقصا في المعلومات عن الجامعات الأمريكية وكيفية الابتعاث إليها، فأسسوا مجموعة تعليمية خيرية أطلقوا عليها اسم «أوج» وضعوا فيها جميع المعلومات التي استقوها من خلال احتكاكهم بالطلاب المبتعثين، وتفيد الراغبين في الابتعاث.
الربيعة يفصل النفط عن الصخر في البئر
شارك يوسف الربيعة في برنامج (SRSI) الصيفي، وهو عبارة عن معهد بحثي ينظم في «كاوست» وعمل خلاله في بحث مع بروفيسور في الجامعة لمدة 6 أسابيع تناول فيه محاولة فصل النفط عن الصخور في البئر، إذ لا يمكن الاستخلاص من البئر سوى 60% من النفط، بينما يلتصق 40% منه في الجدران، وتطرق البحث لتطبيق المحاكاة للحركة الجزيئية لتعزيز استخراج النفط، ومعرفة إمكانية فصله عن الصخر.
وخطف مع 3 من زملائه الميدالية الذهبية، في مسابقة الفيزياء في دول الخليج العربي، وواصل توهجه حتى خطف المركز الثاني في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020)، وأخيرا عن بحثه الذي حضّره في «كاوست» بعنوان «محاولة فصل النفط عن الحجر في البئر» بعد أن طوره وأجرى عليه كثيرا من التعديلات، متفوقا على 76 ألف مشارك إلكترونيا وتأهل منهم 300 بحث وخضعوا لورش تدريبية في جامعة الملك سعود واختاروا منهم 151 طالبا، وانتقل يوسف إلى التصفية النهائية وحقق المركز الثاني، وتأهل إلى ورشة تدريبية في «مشكاة» التي انطلق منها في بدايته في الأبحاث، وعمل لمدة 3 أيام وبعد التصفية ترشح مع 20 متسابقا للمشاركة في مسابقة 2020 Regeneron ISEF وهي أكبر مسابقة بحثية علمية في العالم.