صنعت مبادرة «التعليم مدى الحياة»، التي طبقتها الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالطائف، أملا جديدا لذوات الاحتياجات الخاصة، بكافة أعمارهن، إذ ساهمت في تحويل أحلامهن إلى حقيقة، بالمضي قدما في مسيرة التعليم، وتحقيق طموحاتهن.
وأوضحت منسقة المسار الحركي ومدربة الأشغال اليدوية بالجمعية عمرة عطية السفياني، أن فكرة البرنامج التعليمي تؤكد إبداع المرأة السعودية، وما تحظى به من اهتمام من قبل القيادة الرشيدة، التي كانت وما زالت تعمل على تعزيز قيمة المرأة وتمكينها، لثقتها بقدراتها على المشاركة في البناء.
وبينت أن الفكرة جاءت من صميم عملها بالجمعية، وقالت «لفت نظري أن بعض ذوات الإعاقة وأمهاتهن لم يتلقين تعليما، أو توقفت مسيرتهن في إحدى المحطات، لذا نبعت الفكرة، وتمت الموافقة عليها من قبل إدارة الجمعية، ليتم البدء مع انطلاقة العام الدراسي».
ووصفت البرنامج بأنه الأول لمحو أمية ذوي الإعاقة من الجنسين (نساء ورجالا) وأولياء أمورهم، لافتة إلى أن دورها يتمثل في تعليم المهارات، بينما تقوم زميلاتها المعلمات بمواد لغتي والرياضيات.
ووصفت السفياني الإقبال بالممتاز، وقالت لمسنا الرغبة القوية والطموحة لتحقيق الهدف، إذ بلغ عدد الطالبات الملتحقات بالبرنامج 20 طالبة، جميعهن تلقين التعليم داخل الجمعية، وفي الظروف الحالية تتلقى الطالبات الدروس عن بعد من خلال تطبيق (الواتساب) وبشكل مبسط.
وأكدت أن الهدف في الجمعية بناء قدرات التعليم لدى هذه الفئة، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم وهذا البرنامج بمثابة النافذة التي يطلون منها نحو المستقبل لتحقيق أهدافهم، مضيفة أن ذوي الاحتياجات وقبل كل شيء أعضاء فاعلون، وليسوا فقط مستفيدين، فلهم طموحات وهم قادرون على تحقيق الهدف والعطاء والإبداع والمساهمة في بناء المجتمع بحسب إمكاناتهم، متى ما سنحت الفرصة لهم.
ولفتت السفياني إلى أن البرنامج لن ينحصر على النساء فقط، ومستقبلا سيتم فتح فصل في قسم الرجال بالجمعية ويستقبل الراغبين في اللحاق بركب التعليم.
وعن دور الجمعية، بينت السفياني أنها مظلة واسعة لخدمة فئة كبيرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع النواحي وجميع خدماتها تقدم بالمجان، لافتة إلى أن الجمعية تقوم عليها كوكبة من الفضلاء وفي مقدمتهم الأستاذ بجامعة الطائف الدكتور سعيد الزهراني، وعميدة جامعة الطائف سابقا المشرفة على القسم النسائي البروفيسورة سميرة كردي، والأستاذة بجامعة الطائف مشرفة البرامج بالجمعية الدكتورة إيمان العمريطي، وجمع من الأخصائيات المتطوعات، يقدمون الشيء الكثير للمستفيدين.
وأوضحت منسقة المسار الحركي ومدربة الأشغال اليدوية بالجمعية عمرة عطية السفياني، أن فكرة البرنامج التعليمي تؤكد إبداع المرأة السعودية، وما تحظى به من اهتمام من قبل القيادة الرشيدة، التي كانت وما زالت تعمل على تعزيز قيمة المرأة وتمكينها، لثقتها بقدراتها على المشاركة في البناء.
وبينت أن الفكرة جاءت من صميم عملها بالجمعية، وقالت «لفت نظري أن بعض ذوات الإعاقة وأمهاتهن لم يتلقين تعليما، أو توقفت مسيرتهن في إحدى المحطات، لذا نبعت الفكرة، وتمت الموافقة عليها من قبل إدارة الجمعية، ليتم البدء مع انطلاقة العام الدراسي».
ووصفت البرنامج بأنه الأول لمحو أمية ذوي الإعاقة من الجنسين (نساء ورجالا) وأولياء أمورهم، لافتة إلى أن دورها يتمثل في تعليم المهارات، بينما تقوم زميلاتها المعلمات بمواد لغتي والرياضيات.
ووصفت السفياني الإقبال بالممتاز، وقالت لمسنا الرغبة القوية والطموحة لتحقيق الهدف، إذ بلغ عدد الطالبات الملتحقات بالبرنامج 20 طالبة، جميعهن تلقين التعليم داخل الجمعية، وفي الظروف الحالية تتلقى الطالبات الدروس عن بعد من خلال تطبيق (الواتساب) وبشكل مبسط.
وأكدت أن الهدف في الجمعية بناء قدرات التعليم لدى هذه الفئة، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم وهذا البرنامج بمثابة النافذة التي يطلون منها نحو المستقبل لتحقيق أهدافهم، مضيفة أن ذوي الاحتياجات وقبل كل شيء أعضاء فاعلون، وليسوا فقط مستفيدين، فلهم طموحات وهم قادرون على تحقيق الهدف والعطاء والإبداع والمساهمة في بناء المجتمع بحسب إمكاناتهم، متى ما سنحت الفرصة لهم.
ولفتت السفياني إلى أن البرنامج لن ينحصر على النساء فقط، ومستقبلا سيتم فتح فصل في قسم الرجال بالجمعية ويستقبل الراغبين في اللحاق بركب التعليم.
وعن دور الجمعية، بينت السفياني أنها مظلة واسعة لخدمة فئة كبيرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع النواحي وجميع خدماتها تقدم بالمجان، لافتة إلى أن الجمعية تقوم عليها كوكبة من الفضلاء وفي مقدمتهم الأستاذ بجامعة الطائف الدكتور سعيد الزهراني، وعميدة جامعة الطائف سابقا المشرفة على القسم النسائي البروفيسورة سميرة كردي، والأستاذة بجامعة الطائف مشرفة البرامج بالجمعية الدكتورة إيمان العمريطي، وجمع من الأخصائيات المتطوعات، يقدمون الشيء الكثير للمستفيدين.