في خطوات نحو التميز، شقت مصممة الديكور أماني الشهري طريقها في عالم التصميم الداخلي لتظهر قدراتها في تطويع الأفكار الإبداعية وإضفاء لمسات جمالية تعالج من خلالها المساحات الفارغة، وتعطي دلائل للمجتمع بأن التصميم الداخلي عامل مكمل لدور المعماري في تصميم المبنى وليس مجرد تنظيم للمكان.
وترى الشهري أن المرأة أبدعت وتميزت في مجال التصميم الداخلي برؤيتها وذوقها الخاص ولمساتها الخاصة سواء في اختيار التصميم أو تنفيذ أفكار العملاء، وعلاوة على أن التصميم من الأساسيات فهو يعطي شعورا بالراحة.
وتقر لـ«عكاظ» بأن التصميم الداخلي نوعا ما تجاوز نظرة المجتمع، وقالت: «أعتقد أنه في هذه الأزمة التي نمر بها أصبح المجتمع أكثر وعيا بترابط دور المصمم الداخلي مع المعماري لخلق مكان مناسب للعيش وحاجات المستخدم».
وبينت أوجه الاختلاف بين التصميم الداخلي وهندسة الديكور، قائلة: التصميم الداخلي مهنة مبنية على دراسة تهتم بالوظيفة والجمال معا ودراسة سيكولوجية نفسية المستخدم لهذا المكان وابتكار حلول غير تقليدية، مؤكدة أنه من المهن التي تجمع بين الإبداع والمعرفة وتركز على التكوين والابتكار لتهيئة الفضاءات الداخلية لتناسب ذوق وحاجة العميل، بينما الديكور غالبا ما يركز على الشكل الجمالي من أثاث وملحقاته.
ولفتت إلى أنه لا بد أن نعي أن دور المصمم الداخلي يبدأ مع المعماري والإنشائي بالعمل على المخططات والمساحة المستخدمة كاملة ليكون فيها ترابط بين الشكل الخارجي والداخلي معاً، فيما يبدأ تفصيليا عمل المصمم الداخلي بمخططات الأثاث والأسقف والأرضيات والكهرباء والإنارة، وحتى شدة ضوء الإنارة مسؤول عنها المصمم الداخلي، وأيضا جداول الخامات والكميات والأثاث المناسب، انتهاء بالإكسسوارات.
وعن الطراز الذي تفضله أكبر شريحة في مجتمعنا، تعتقد الشهري انطباق المثل الشهير «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، وقالت: «في الحقيقة لا يوجد طراز معين يميل له الجميع لكن يميل الأغلب للبساطة غير المكلفة»، مشيرة في السياق ذاته إلى أن التصميم الداخلي يأخذ وقتا، ومكلف في بعض الأحيان، ولكن بالمقابل سعر التصميم سيوفر على العميل مبالغ كبيرة للتعديل والترميم، وهذه أهم نقطة يجب معرفتها.
وترى الشهري أن المرأة أبدعت وتميزت في مجال التصميم الداخلي برؤيتها وذوقها الخاص ولمساتها الخاصة سواء في اختيار التصميم أو تنفيذ أفكار العملاء، وعلاوة على أن التصميم من الأساسيات فهو يعطي شعورا بالراحة.
وتقر لـ«عكاظ» بأن التصميم الداخلي نوعا ما تجاوز نظرة المجتمع، وقالت: «أعتقد أنه في هذه الأزمة التي نمر بها أصبح المجتمع أكثر وعيا بترابط دور المصمم الداخلي مع المعماري لخلق مكان مناسب للعيش وحاجات المستخدم».
وبينت أوجه الاختلاف بين التصميم الداخلي وهندسة الديكور، قائلة: التصميم الداخلي مهنة مبنية على دراسة تهتم بالوظيفة والجمال معا ودراسة سيكولوجية نفسية المستخدم لهذا المكان وابتكار حلول غير تقليدية، مؤكدة أنه من المهن التي تجمع بين الإبداع والمعرفة وتركز على التكوين والابتكار لتهيئة الفضاءات الداخلية لتناسب ذوق وحاجة العميل، بينما الديكور غالبا ما يركز على الشكل الجمالي من أثاث وملحقاته.
ولفتت إلى أنه لا بد أن نعي أن دور المصمم الداخلي يبدأ مع المعماري والإنشائي بالعمل على المخططات والمساحة المستخدمة كاملة ليكون فيها ترابط بين الشكل الخارجي والداخلي معاً، فيما يبدأ تفصيليا عمل المصمم الداخلي بمخططات الأثاث والأسقف والأرضيات والكهرباء والإنارة، وحتى شدة ضوء الإنارة مسؤول عنها المصمم الداخلي، وأيضا جداول الخامات والكميات والأثاث المناسب، انتهاء بالإكسسوارات.
وعن الطراز الذي تفضله أكبر شريحة في مجتمعنا، تعتقد الشهري انطباق المثل الشهير «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، وقالت: «في الحقيقة لا يوجد طراز معين يميل له الجميع لكن يميل الأغلب للبساطة غير المكلفة»، مشيرة في السياق ذاته إلى أن التصميم الداخلي يأخذ وقتا، ومكلف في بعض الأحيان، ولكن بالمقابل سعر التصميم سيوفر على العميل مبالغ كبيرة للتعديل والترميم، وهذه أهم نقطة يجب معرفتها.