تفاءلت مرشدات سياحيات بانتعاش قطاع السياحة في المملكة، وعودته لما كان عليه سابقا، بعد زوال أزمة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لما يجده القطاع من اهتمام كبير من القيادة الرشيدة، التي دعمته حتى بلغ مرحلة متقدمة من التطور. وفيما أكدن لـ«عكاظ» تضررهن من توقف الحركة السياحية، اعتبرن الأزمة فرصة للبدء في تنشيط الأفكار الجديدة التي يمكن أن يعتمد عليها القطاع السياحي فور استئناف عمله. وأوضحن أن الفرصة مواتية لكل المرشدات والمرشدين للانخراط في كيفية وضع خطوط عريضة لانطلاقة مختلفة للسياحة، لتكون أكثر اتساعا وأعمق تأثيرا في دعم الاقتصاد الوطني مع زوال جائحة كورونا.
ترى المرشدة خلود الطويرقي، أن القطاع السياحي يتطلب وجود أفكار جديدة لتطويره، من خلال استغلال هذه الأزمة وتوفير زخم من المعلومات والاكتشافات التي تقدم للسائح في «بكج ملون»، بعد مرور فترة من انتهاء الأزمة لا تقل عن 6 أشهر، وهي تسمى «مرحلة استشفاء» للمنطقة وولادة سياحة أقوى.
وتضيف: من الممكن تقسيم أثر الأزمة إلى قسمين، سلبي وإيجابي، الأول قصير المدى ووقتي إلى أن يتم التأقلم مع الوضع الجديد، أما الأثر الإيجابي يقسم إلى قصير ومتوسط وطويل المدى.
وبينت أن الأثر القصير يمكن لمسه من خلال انفتاح آفاق جديدة داعمة من خلال الدورات المجانية وإعادة قراءة المعلومات في الكتب التاريخية، أما على المدى المتوسط فإنه خلق فرصا فكرية سياحية استثمارية جديدة لتطبيقها في المواسم السياحية القادمة، والأثر الأكثر أهمية على المدى الطويل وهو الراجع السياحي الاستثماري في المنطقة وقياس مدى تفادي تلك الجائحة أو ما يكون مثلها وتحدي المصاعب بأفكار جديدة تساعد على تفاديها وخلق فرص سياحية جديدة من رحم المصاعب.
وأشارت إلى أن أعظم دور بعد دور رجل الأمن والطبيب والمعلم هو دور المرشد السياحي، فمن خلاله يعود الأمل والطمأنينة من جديد للسائح.
الأكثر تأثرا
وتتفق المرشدة أماني الحميدي، على أن السياحة أكثر قطاع تأثر بأزمة كورونا من نواحي عدة، أهمها توقف حركة الطيران وإلغاء عدد كبير من الحجوزات السياحية وتوقف المرشدين عن مزاولة الإرشاد.
وقالت: «في اعتقادي أن السياحة تمرض ولن تموت، إذ إنها مرت بأزمات سابقة في السنوات الماضية ولكن سرعان ما استرجعت قواها»، مشيرة إلى أنه كان لوزارة السياحة في الأزمة دور فعال في استقبال المواطنين القادمين من الخارج، أما عن دورنا كمرشدات فسنستثمر أوقاتنا في تطوير مهاراتنا لننطلق بعد الأزمة بشكل أفضل، ونتوقع فور زوال الأزمة أن تزدهر السياحة بعد فتح التأشيرات، والمملكة لديها خطة بديلة من خلال التركيز على السياحة الداخلية، إذ إنها أقل تضررا من الكوارث العالمية.
محتوى ثقافي
تقول المرشدة جوزاء العبدالله: عمل المرشد السياحي ميداني في أغلبه، ويتطلب حركة نقل مفتوحة، وهو نشاط جماعي من خلال قروبات، وهاتان الصفتان معطلتان الآن بسبب توقف التوافد وتوقف حركة النقل الخارجي والداخلي.
وأشارت إلى أن مهنة الإرشاد السياحي الميداني متوقفة تماما بسبب جائحة كورونا، لكن المحتوى الثقافي والتقني يعتبر مجالا مفتوحا لصناعة محتوى سياحي إذا توفرت الإمكانات اللازمة وتقديمه لمحبي السياحة السعودية من خلال الواقع الافتراضي عبر برامج وتطبيقات وألعاب.
وقالت: لدينا كمرشدات سياحيات أفكار وشراكات، وقد نتمكن إذا وجدنا الدعم السخي اللازم من صناعة محتوى يتجاوز هذه الجائحة لنقدم محتوى سياحيا مذهلا من خلال الواقع الافتراضي.
الإرشاد السياحي
وتشير المرشدة ندى البليهي، إلى أن القطاع السياحي قادر على العودة والانتعاش نظرا لما يجده من اهتمام كبير من قيادتنا الحكيمة، إذ توهج كثيرا منذ إطلاق التاشيرة السياحية، وسيعود النشاط السياحي أفضل مما كان عليه. وبينت أن مهنة الإرشاد موسمية، وترتبط بمناطق المملكة الكثيرة التي باختلاف تضاريسها يختلف المناخ، فالمرشد الناجح يجب أن يكون ملما بجميع هذه المناطق، وبشكل عام أثرت الأزمة على العالم كله، خصوصا على السياحة في أفضل الدول، لذلك أتمنى من وزارة السياحة النظر في مهنة الإرشاد السياحي وجعلها من الوظائف الأساسية والرسمية في المملكة، لوضع خطط وبدائل ودراسات في مثل هذه الأوضاع، خصوصا أن هناك من يمارس الإرشاد السياحي كمصدر دخل يعتمد عليه.
تدريب منسوبي السياحة تقول عضو جمعية المرشدين السياحيين منى منير داغستاني: الأزمة عصفت بجميع دول العالم في العمقين الصحي والاقتصادي، وتلاهما السياحي، الذي يعتبر موردا ورافدا مهما للناتج المحلي للدولة وللفرد، ونحن بكل تأكيد جزء لا يتجزأ من هذا العالم السياحي الذي نحن أدواته مرشدين ومرشدات.
ولفتت إلى أنه بخصوص انتعاش السياحة مرة أخرى، «نتمنى أن لا تطول هذه الجائحة، خصوصا أن العالم يتوقع عودة الحياة العام القادم باكتشاف لقاحات للمرض، وعودة الحركة الاقتصادية بشكل عام والسياحية بشكل خاص».
وتشير إلى أن لدينا فرصة لاستثمار الأزمة وتحسين الأوضاع المتعلقة بتنظيم قطاع السياحة وصقل وتدريب منسوبيه بشكل عام.
ترى المرشدة خلود الطويرقي، أن القطاع السياحي يتطلب وجود أفكار جديدة لتطويره، من خلال استغلال هذه الأزمة وتوفير زخم من المعلومات والاكتشافات التي تقدم للسائح في «بكج ملون»، بعد مرور فترة من انتهاء الأزمة لا تقل عن 6 أشهر، وهي تسمى «مرحلة استشفاء» للمنطقة وولادة سياحة أقوى.
وتضيف: من الممكن تقسيم أثر الأزمة إلى قسمين، سلبي وإيجابي، الأول قصير المدى ووقتي إلى أن يتم التأقلم مع الوضع الجديد، أما الأثر الإيجابي يقسم إلى قصير ومتوسط وطويل المدى.
وبينت أن الأثر القصير يمكن لمسه من خلال انفتاح آفاق جديدة داعمة من خلال الدورات المجانية وإعادة قراءة المعلومات في الكتب التاريخية، أما على المدى المتوسط فإنه خلق فرصا فكرية سياحية استثمارية جديدة لتطبيقها في المواسم السياحية القادمة، والأثر الأكثر أهمية على المدى الطويل وهو الراجع السياحي الاستثماري في المنطقة وقياس مدى تفادي تلك الجائحة أو ما يكون مثلها وتحدي المصاعب بأفكار جديدة تساعد على تفاديها وخلق فرص سياحية جديدة من رحم المصاعب.
وأشارت إلى أن أعظم دور بعد دور رجل الأمن والطبيب والمعلم هو دور المرشد السياحي، فمن خلاله يعود الأمل والطمأنينة من جديد للسائح.
الأكثر تأثرا
وتتفق المرشدة أماني الحميدي، على أن السياحة أكثر قطاع تأثر بأزمة كورونا من نواحي عدة، أهمها توقف حركة الطيران وإلغاء عدد كبير من الحجوزات السياحية وتوقف المرشدين عن مزاولة الإرشاد.
وقالت: «في اعتقادي أن السياحة تمرض ولن تموت، إذ إنها مرت بأزمات سابقة في السنوات الماضية ولكن سرعان ما استرجعت قواها»، مشيرة إلى أنه كان لوزارة السياحة في الأزمة دور فعال في استقبال المواطنين القادمين من الخارج، أما عن دورنا كمرشدات فسنستثمر أوقاتنا في تطوير مهاراتنا لننطلق بعد الأزمة بشكل أفضل، ونتوقع فور زوال الأزمة أن تزدهر السياحة بعد فتح التأشيرات، والمملكة لديها خطة بديلة من خلال التركيز على السياحة الداخلية، إذ إنها أقل تضررا من الكوارث العالمية.
محتوى ثقافي
تقول المرشدة جوزاء العبدالله: عمل المرشد السياحي ميداني في أغلبه، ويتطلب حركة نقل مفتوحة، وهو نشاط جماعي من خلال قروبات، وهاتان الصفتان معطلتان الآن بسبب توقف التوافد وتوقف حركة النقل الخارجي والداخلي.
وأشارت إلى أن مهنة الإرشاد السياحي الميداني متوقفة تماما بسبب جائحة كورونا، لكن المحتوى الثقافي والتقني يعتبر مجالا مفتوحا لصناعة محتوى سياحي إذا توفرت الإمكانات اللازمة وتقديمه لمحبي السياحة السعودية من خلال الواقع الافتراضي عبر برامج وتطبيقات وألعاب.
وقالت: لدينا كمرشدات سياحيات أفكار وشراكات، وقد نتمكن إذا وجدنا الدعم السخي اللازم من صناعة محتوى يتجاوز هذه الجائحة لنقدم محتوى سياحيا مذهلا من خلال الواقع الافتراضي.
الإرشاد السياحي
وتشير المرشدة ندى البليهي، إلى أن القطاع السياحي قادر على العودة والانتعاش نظرا لما يجده من اهتمام كبير من قيادتنا الحكيمة، إذ توهج كثيرا منذ إطلاق التاشيرة السياحية، وسيعود النشاط السياحي أفضل مما كان عليه. وبينت أن مهنة الإرشاد موسمية، وترتبط بمناطق المملكة الكثيرة التي باختلاف تضاريسها يختلف المناخ، فالمرشد الناجح يجب أن يكون ملما بجميع هذه المناطق، وبشكل عام أثرت الأزمة على العالم كله، خصوصا على السياحة في أفضل الدول، لذلك أتمنى من وزارة السياحة النظر في مهنة الإرشاد السياحي وجعلها من الوظائف الأساسية والرسمية في المملكة، لوضع خطط وبدائل ودراسات في مثل هذه الأوضاع، خصوصا أن هناك من يمارس الإرشاد السياحي كمصدر دخل يعتمد عليه.
تدريب منسوبي السياحة تقول عضو جمعية المرشدين السياحيين منى منير داغستاني: الأزمة عصفت بجميع دول العالم في العمقين الصحي والاقتصادي، وتلاهما السياحي، الذي يعتبر موردا ورافدا مهما للناتج المحلي للدولة وللفرد، ونحن بكل تأكيد جزء لا يتجزأ من هذا العالم السياحي الذي نحن أدواته مرشدين ومرشدات.
ولفتت إلى أنه بخصوص انتعاش السياحة مرة أخرى، «نتمنى أن لا تطول هذه الجائحة، خصوصا أن العالم يتوقع عودة الحياة العام القادم باكتشاف لقاحات للمرض، وعودة الحركة الاقتصادية بشكل عام والسياحية بشكل خاص».
وتشير إلى أن لدينا فرصة لاستثمار الأزمة وتحسين الأوضاع المتعلقة بتنظيم قطاع السياحة وصقل وتدريب منسوبيه بشكل عام.