أوضحت سيدة أعمال ومستشارة بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إبتسام الباحوث، أن العوامل التي ساعدت المرأة السعودية في تحقيق ريادة في الأعمال هي ما يتعلق بالمرأة وما تتميز به من حماس وطموح وقدرة على الاستفادة من التجارب العالمية، والمقاربة بين احتياجات المجتمع وما يمكن استثماره في الجانب الاقتصادي، إضافة إلى قدرتها على صناعة أساليب تجارية ووضع طموحاتها في إطار التنفيذ بما يتناسب مع السوق السعودية وتطلعاتها، معتمدة على التشجيع والدعم غير المسبوق من القيادة الحكيمة على جميع المستويات، وتذليل العقبات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأشارت الباحوث إلى التركيز على «دور المرأة السعودية»، باعتباره واحداً من البرامج والإصلاحات الرئيسية التي تبنتها رؤية 2030، والتي لا بد من أن تأتي بثمارها. وقالت: إننا نرى متابعة العالم أجمع لما يتحقق للسعوديات من مكاسب سياسية واقتصادية وتولي المناصب القيادية على كافة المستويات التي ستسهل وتفتح الطريق لأفق واسع يتلاءم مع طموحاتها، والمرأة تستجيب على نحو متميز للفرص المطروحة وتشق طريقها بنضج ووعي يتلاءم وحجم الطموحات.
وتضيف، رؤية المملكة تعتمد على 3 محاور، أحدها الاقتصاد المزدهر الذي سيحقق الإنتاجية ويصنع بيئة جاذبة للاستثمار، ويعزز من التنافسية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في دفع الاقتصاد الوطني. ورأت أهمية التدخل في توجيه تلك المشاريع من الخدمية إلى قطاعات أكثر أهمية كقطاعات الإنتاج والصناعة والتكنولوجيا بدلاً من اتجاه كافة المشاريع المحلية للمجالات التجارية والخدمية، كون التنوع مهما للتقدم الاقتصادي. وعن اتجاه الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا تقول الباحوث: «أميل للصورة المتفائلة بأن التوقف المفاجئ للاقتصاد العالمي سيؤثر تأثيرا كبيرا في تغيير صور وأشكال البنية الاقتصادية العالمية، وقد يتسبب في زوال بعض الكيانات التي اعتدنا على وجودها وبروز أخرى، وأعتقد أن الأسواق العالمية ستشهد تعافيا وانتعاشاً سريعاً بعد هذه العاصفة».
ولفتت إلى أن كورونا أزمة إنسانية كان لها تأثير كبير، فالبعض فقدوا أعمالهم، وآخرون فقدوا نشاطاتهم التجارية وخسروا. وأضافت، أرى أن من رحم المحن تولد الفرص، لذلك وعلى المستوى المحلي أرى أننا ننعم بدولة لا مثيل لها، فتوالي الدعم المتواصل بالعديد من الخطوات والإجراءات لدعم القطاع الخاص ومنح الكثير من الدعم المادي تدفعنا للتماسك ومحاولة التفكير بشكل أعمق وإعادة دراسة المشاريع القائمة بما يتلاءم مع المراحل القادمة، وما تتطلبه تلك المراحل يتجاوب مع الاقتصاد العالمي بوجهه الجديد ودفع اقتصادنا الوطني للتماسك والوقوف بثبات أمام هذه المحنة.
وأشارت الباحوث إلى التركيز على «دور المرأة السعودية»، باعتباره واحداً من البرامج والإصلاحات الرئيسية التي تبنتها رؤية 2030، والتي لا بد من أن تأتي بثمارها. وقالت: إننا نرى متابعة العالم أجمع لما يتحقق للسعوديات من مكاسب سياسية واقتصادية وتولي المناصب القيادية على كافة المستويات التي ستسهل وتفتح الطريق لأفق واسع يتلاءم مع طموحاتها، والمرأة تستجيب على نحو متميز للفرص المطروحة وتشق طريقها بنضج ووعي يتلاءم وحجم الطموحات.
وتضيف، رؤية المملكة تعتمد على 3 محاور، أحدها الاقتصاد المزدهر الذي سيحقق الإنتاجية ويصنع بيئة جاذبة للاستثمار، ويعزز من التنافسية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في دفع الاقتصاد الوطني. ورأت أهمية التدخل في توجيه تلك المشاريع من الخدمية إلى قطاعات أكثر أهمية كقطاعات الإنتاج والصناعة والتكنولوجيا بدلاً من اتجاه كافة المشاريع المحلية للمجالات التجارية والخدمية، كون التنوع مهما للتقدم الاقتصادي. وعن اتجاه الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا تقول الباحوث: «أميل للصورة المتفائلة بأن التوقف المفاجئ للاقتصاد العالمي سيؤثر تأثيرا كبيرا في تغيير صور وأشكال البنية الاقتصادية العالمية، وقد يتسبب في زوال بعض الكيانات التي اعتدنا على وجودها وبروز أخرى، وأعتقد أن الأسواق العالمية ستشهد تعافيا وانتعاشاً سريعاً بعد هذه العاصفة».
ولفتت إلى أن كورونا أزمة إنسانية كان لها تأثير كبير، فالبعض فقدوا أعمالهم، وآخرون فقدوا نشاطاتهم التجارية وخسروا. وأضافت، أرى أن من رحم المحن تولد الفرص، لذلك وعلى المستوى المحلي أرى أننا ننعم بدولة لا مثيل لها، فتوالي الدعم المتواصل بالعديد من الخطوات والإجراءات لدعم القطاع الخاص ومنح الكثير من الدعم المادي تدفعنا للتماسك ومحاولة التفكير بشكل أعمق وإعادة دراسة المشاريع القائمة بما يتلاءم مع المراحل القادمة، وما تتطلبه تلك المراحل يتجاوب مع الاقتصاد العالمي بوجهه الجديد ودفع اقتصادنا الوطني للتماسك والوقوف بثبات أمام هذه المحنة.