«ابن الوز عوام».. عبارة تطلق على جوري، طالبة الثانوية العامة بالمدرسة 61 بجدة، ووالدها الدكتور فيصل الذبياني المتخصص في التشخيص الهندسي بقسم الهندسة البحرية في كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز.
وكما سبق للأب أن ابتكر طريقة جديدة في التحكيم الرياضي وضبط سلوكيات المدرجات من خلال مشروع إلكتروني، يعمل على الحد من سماع العبارات غير اللائقة التي تخدش الذوق العام لدى الملتقي سواء في الملعب أو خلف شاشات التلفاز.. ذلك الابتكار وغيره جعل من أبناء «فيصل» يعشقون الابتكار. بعد 6 أعوام من ابتكار الوالد جاءت الابنة لتفكر في طريقة للحد من فايروس كورونا لمراجعي المستشفيات ومرتادي الأسواق والمراكز التجارية ومستخدمي المصاعد، من خلال برنامج إلكتروني، بوضع «كاميرات» حرارية أعلى الأبواب ومواقف السيارات والمصاعد تفتح أوتوماتيكياً، ولا تفتح لمن تزيد أو تنقص درجة حرارته على 37 درجة مئوية. وقالت جوري: هذه التقنية تساهم بشكل فعال في تقليل الأعباء والمهام والواجبات الرئيسية على الموظفين المكلفين بفحص وقياس درجة حرارة مراجعي المستشفيات ومتسوقي المراكز التجارية، وتتصل هذه الكاميرات الحرارية بلوحة إلكترونية وجهاز حاسوب عند مدخل البوابة، وفي حالة الاشتباه في هذه الأماكن يتنافر المرتادون ويغلق المركز التجاري زيادة في الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. أما كيف فكرت جوري في هذه الخطوة، فتقول: «عندما ذهبت ووالدي إلى أحد المراكز التجارية القريبة من منزلنا وجدنا ازدحاماً عند البوابات فعدنا إلى المنزل»، حينها دار حوار بينها ووالدها فسألته: ما الطرق الاحترازية في تلك الأماكن؟، فأوضح أنه عن طريق أجهزة قياس التي ترى أنها غير كافية، فخطرت لها هذه الفكرة.
وكما سبق للأب أن ابتكر طريقة جديدة في التحكيم الرياضي وضبط سلوكيات المدرجات من خلال مشروع إلكتروني، يعمل على الحد من سماع العبارات غير اللائقة التي تخدش الذوق العام لدى الملتقي سواء في الملعب أو خلف شاشات التلفاز.. ذلك الابتكار وغيره جعل من أبناء «فيصل» يعشقون الابتكار. بعد 6 أعوام من ابتكار الوالد جاءت الابنة لتفكر في طريقة للحد من فايروس كورونا لمراجعي المستشفيات ومرتادي الأسواق والمراكز التجارية ومستخدمي المصاعد، من خلال برنامج إلكتروني، بوضع «كاميرات» حرارية أعلى الأبواب ومواقف السيارات والمصاعد تفتح أوتوماتيكياً، ولا تفتح لمن تزيد أو تنقص درجة حرارته على 37 درجة مئوية. وقالت جوري: هذه التقنية تساهم بشكل فعال في تقليل الأعباء والمهام والواجبات الرئيسية على الموظفين المكلفين بفحص وقياس درجة حرارة مراجعي المستشفيات ومتسوقي المراكز التجارية، وتتصل هذه الكاميرات الحرارية بلوحة إلكترونية وجهاز حاسوب عند مدخل البوابة، وفي حالة الاشتباه في هذه الأماكن يتنافر المرتادون ويغلق المركز التجاري زيادة في الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. أما كيف فكرت جوري في هذه الخطوة، فتقول: «عندما ذهبت ووالدي إلى أحد المراكز التجارية القريبة من منزلنا وجدنا ازدحاماً عند البوابات فعدنا إلى المنزل»، حينها دار حوار بينها ووالدها فسألته: ما الطرق الاحترازية في تلك الأماكن؟، فأوضح أنه عن طريق أجهزة قياس التي ترى أنها غير كافية، فخطرت لها هذه الفكرة.