كيف يمكن للمسنين تجاوز آثار التباعد الاجتماعي؟
يؤكد الأخصائي الاجتماعي محمد الحمزة لـ«عكاظ» أن كبار السن الأكثر تأثرا برمضان الحالي، لما فيه من تدابير وقائية لمكافحة تفشي فايروس كورونا، مبينا أنهم الأكثر تضررا من التباعد الاجتماعي، وكانوا ينتظرون الشهر المبارك بشغف للقاء البعيدين من أسرهم وعائلاتهم على مائدة رمضان.
وبين أن المعروف أن أيام رمضان لها طابع خاص في العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية وفنون الطبخ وتجميل المنزل، لذا فالكثير ينتظر هذا الشهر للعيش في تلك الأجواء الاجتماعية المميزة التي لها أثر كبير على النفوس وتعطينا متعة وجمالا للحياة وتمنحنا السعادة.
وقال: الجميع مدرك لأهمية إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، حفاظا على صحة وسلامة الكبار قبل الصغار، ولفت إلى أن هذا الإدراك يتطلب أن تكون لدينا مرونة اجتماعية في تخطي هذه المرحلة من غير ألم ولا تأنيب للنفوس، بحيث نتذكر ونذكر الآخرين بأنها فترة وستمضي، فنحتاج وقتا فقط وسنعود لما كنا عليه من سلوكيات اجتماعية، وعلى الأبناء إبقاء التواصل مع كبار السن عبر الاتصال أو وسائل التواصل المرئية لتخفيف وحشة الجلوس الفردي، ولنكن عونا لهم على اجتياز هذه الأزمة دون ضغوطات ودون الشعور بالوحدة التي قد تكون أشد ضررا من أي مرض آخر.
وشدد الحمزة على أنه لتجاوز تلك الحالة الواجب علينا تنفيذ سلوك التغيير الإيجابي بالاستعداد النفسي لتقبل الوضع الجديد وإضفاء روح الإيجابية للجميع بأن هذا وضع مؤقت ولن يكون هو الوضع الدائم، ثم بالتخطيط الذكي والإيجابي لكيفية التواصل مع كبار السن والتقرب منهم بالوسائل الحديثة، ثم بالمداومة على التواصل من حين لآخر وعدم تركهم لفترات طويلة، وبذلك نستطيع المرور بهم في طريق سهل وميسر دون عقبات، وليكن رمضان فرصة لنجعلهم يعيشون تجربة فريدة ومميزة تختلف عما كان سابقا ومختلفة عن الذي تعودوا عليه.
يؤكد الأخصائي الاجتماعي محمد الحمزة لـ«عكاظ» أن كبار السن الأكثر تأثرا برمضان الحالي، لما فيه من تدابير وقائية لمكافحة تفشي فايروس كورونا، مبينا أنهم الأكثر تضررا من التباعد الاجتماعي، وكانوا ينتظرون الشهر المبارك بشغف للقاء البعيدين من أسرهم وعائلاتهم على مائدة رمضان.
وبين أن المعروف أن أيام رمضان لها طابع خاص في العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية وفنون الطبخ وتجميل المنزل، لذا فالكثير ينتظر هذا الشهر للعيش في تلك الأجواء الاجتماعية المميزة التي لها أثر كبير على النفوس وتعطينا متعة وجمالا للحياة وتمنحنا السعادة.
وقال: الجميع مدرك لأهمية إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، حفاظا على صحة وسلامة الكبار قبل الصغار، ولفت إلى أن هذا الإدراك يتطلب أن تكون لدينا مرونة اجتماعية في تخطي هذه المرحلة من غير ألم ولا تأنيب للنفوس، بحيث نتذكر ونذكر الآخرين بأنها فترة وستمضي، فنحتاج وقتا فقط وسنعود لما كنا عليه من سلوكيات اجتماعية، وعلى الأبناء إبقاء التواصل مع كبار السن عبر الاتصال أو وسائل التواصل المرئية لتخفيف وحشة الجلوس الفردي، ولنكن عونا لهم على اجتياز هذه الأزمة دون ضغوطات ودون الشعور بالوحدة التي قد تكون أشد ضررا من أي مرض آخر.
وشدد الحمزة على أنه لتجاوز تلك الحالة الواجب علينا تنفيذ سلوك التغيير الإيجابي بالاستعداد النفسي لتقبل الوضع الجديد وإضفاء روح الإيجابية للجميع بأن هذا وضع مؤقت ولن يكون هو الوضع الدائم، ثم بالتخطيط الذكي والإيجابي لكيفية التواصل مع كبار السن والتقرب منهم بالوسائل الحديثة، ثم بالمداومة على التواصل من حين لآخر وعدم تركهم لفترات طويلة، وبذلك نستطيع المرور بهم في طريق سهل وميسر دون عقبات، وليكن رمضان فرصة لنجعلهم يعيشون تجربة فريدة ومميزة تختلف عما كان سابقا ومختلفة عن الذي تعودوا عليه.