إذا كان رائد التاريخ الأول ابن خلدون قال ذات يوم «إن التاريخ في ظاهره لا يزيد على الإخبار، و لكن في باطنه نظر وتحقيق» فإنّ المستقرئ لمسيرة «عكاظ» من التأسيس وحتى غداً، سوف يجد جزءاً من تاريخ المملكة والمنطقة والعالم تجسد بشكل أو بآخر على صفحاتها، لا على سبيل النقل بل من خلال المساهمة الفاعلة في صناعة الأحداث، والمبادرة في استشراف المستقبل ووضع التصورات الضرورية لإيجاد حلول فاعلة. هذه «عكاظ» منذ المؤسس أحمد عبدالغفور عطار وحتى جميل الذيابي مرورا بعبدالله خياط والدكتور هاشم عبده هاشم، كانت بوصلة الرؤية الإعلامية الحية والحيوية والمواكبة لآخر المستجدات، من خلال الخبر والقصة والحوار والتحليل والمقال والصورة. وفي عيدها الستين «عكاظ» تحشد كل هذه السنوات لتسابق الزمن من أجل ستين أخرى وثالثة، لأن الصعود إلى القمة ثمّ المحافظة على ذلك.. هذا هو رهان «عكاظ» دائما.