ما أزال أذكر ذلك اليوم الذي دخلت فيه إلى «عكاظ» إذ صادف تكريم زميلين عائدين إلى مصر بعد انتهاء فترة عمل قصيرة (صالح بصلة وزميل آخر لا يحضرني اسمه) وهو ما أعطاني انطباعا إيجابيا عن هذه المؤسسة العريقة وشجعني على الالتحاق بها..
كان ذلك في عام 1411 - 1990 إبان أزمة احتلال صدام حسين للكويت..
وهكذا كان لي شرف المشاركة في نهضة «عكاظ» وتفردها بالمركز الأول على مستوى الصحف السعودية.. وهو ما تحقق إبان حرب تحرير الكويت إذ بادر الدكتور هاشم عبده هاشم إلى إصدار طبعة مستقلة بمسمى «الحدث» كانت تصدر وقت الظهيرة بإنفرادات صحفية ومتابعة حدثية لأجواء الحرب لحظة بلحظة، وكان القراء ينتظرون صدورها أمام المطبعة ليفوزوا بنسخة منها.. ومنذ ذلك اليوم انفردت «عكاظ» بالمركز الأول ولا تزال تحافظ عليه.
تعاقب على «عكاظ» عدد من رؤساء التحرير (عثمان هاشم، عبدالعزيز النهاري، محمد التونسي، محمد الفال) كان لكل منهم بصمته رغم قصر فترة رئاسته..
حتى تسنم الزميل جميل الذيابي رئاسة تحرير «عكاظ» ليسجل اسمه بحروف من ذهب؛ كثاني رؤساء التحرير الأكثر تأثيرا في مسيرة «عكاظ».. ففيما كان للدكتور هاشم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تبوؤ الصحيفة المركز الأول فضلا عن دوره البارز في إنشاء مجمع «عكاظ» الصحفي.. جاء الذيابي في زمن صعب تزامن مع انحسار دور الصحافة الورقية عالميا، هنا ظهرت قدرته على تجاوز هذا الواقع من خلال الاتجاه نحو الصحافة الرقمية جنبا إلى جنب مع الورقية بحيث يخدم كل منهما الآخر بصورة تكاملية.
كما يحسب للزميل الذيابي تحويل منظومة العمل والعاملين في الصحيفة إلى مفهوم (الصحفي الشامل) وخير مثال لذلك تحويل جميع المنفذين إلى مخرجين ومنفذين.
أما عن الجانب الاجتماعي في «عكاظ» فقد تعودنا العيش أسرة واحدة يسودها الحب والتقدير المتبادل، كيف لا ونحن نمضي الساعات الطوال مع بعضنا في العمل أكثر مما نمضيه مع أهلنا في المنزل.. وكان نتاج ذلك هذه المحبة الدفاقة التي أعيشها اليوم رغم رحيلي عن المملكة بعد 40 عاما من العمل الصحفي بها.. وذلك من خلال اتصالات زملاء المهنة المتصلة بصفة شبه يومية، فضلا عن التواصل الممتد على مدار الساعة من خلال القروبات الصحفية.. وقد سعدت اليوم (أمس الخميس) باتصال أخي وصديقي عبدالله عبيان وهو يدعوني للمشاركة بالكتابة في هذه الإصدارة بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس «عكاظ» التي نتمنى لها مزيدا من التوفيق والتفوق لتظل كما هي رائدة في الصحافة السعودية..
كان ذلك في عام 1411 - 1990 إبان أزمة احتلال صدام حسين للكويت..
وهكذا كان لي شرف المشاركة في نهضة «عكاظ» وتفردها بالمركز الأول على مستوى الصحف السعودية.. وهو ما تحقق إبان حرب تحرير الكويت إذ بادر الدكتور هاشم عبده هاشم إلى إصدار طبعة مستقلة بمسمى «الحدث» كانت تصدر وقت الظهيرة بإنفرادات صحفية ومتابعة حدثية لأجواء الحرب لحظة بلحظة، وكان القراء ينتظرون صدورها أمام المطبعة ليفوزوا بنسخة منها.. ومنذ ذلك اليوم انفردت «عكاظ» بالمركز الأول ولا تزال تحافظ عليه.
تعاقب على «عكاظ» عدد من رؤساء التحرير (عثمان هاشم، عبدالعزيز النهاري، محمد التونسي، محمد الفال) كان لكل منهم بصمته رغم قصر فترة رئاسته..
حتى تسنم الزميل جميل الذيابي رئاسة تحرير «عكاظ» ليسجل اسمه بحروف من ذهب؛ كثاني رؤساء التحرير الأكثر تأثيرا في مسيرة «عكاظ».. ففيما كان للدكتور هاشم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تبوؤ الصحيفة المركز الأول فضلا عن دوره البارز في إنشاء مجمع «عكاظ» الصحفي.. جاء الذيابي في زمن صعب تزامن مع انحسار دور الصحافة الورقية عالميا، هنا ظهرت قدرته على تجاوز هذا الواقع من خلال الاتجاه نحو الصحافة الرقمية جنبا إلى جنب مع الورقية بحيث يخدم كل منهما الآخر بصورة تكاملية.
كما يحسب للزميل الذيابي تحويل منظومة العمل والعاملين في الصحيفة إلى مفهوم (الصحفي الشامل) وخير مثال لذلك تحويل جميع المنفذين إلى مخرجين ومنفذين.
أما عن الجانب الاجتماعي في «عكاظ» فقد تعودنا العيش أسرة واحدة يسودها الحب والتقدير المتبادل، كيف لا ونحن نمضي الساعات الطوال مع بعضنا في العمل أكثر مما نمضيه مع أهلنا في المنزل.. وكان نتاج ذلك هذه المحبة الدفاقة التي أعيشها اليوم رغم رحيلي عن المملكة بعد 40 عاما من العمل الصحفي بها.. وذلك من خلال اتصالات زملاء المهنة المتصلة بصفة شبه يومية، فضلا عن التواصل الممتد على مدار الساعة من خلال القروبات الصحفية.. وقد سعدت اليوم (أمس الخميس) باتصال أخي وصديقي عبدالله عبيان وهو يدعوني للمشاركة بالكتابة في هذه الإصدارة بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس «عكاظ» التي نتمنى لها مزيدا من التوفيق والتفوق لتظل كما هي رائدة في الصحافة السعودية..