حين تحتفل «عكاظ» بالـ60 عاماً، فهذا لا يعني التقاعد والركون إلى الراحة والاسترخاء، بل هي بداية جديدة لعمل متواصل في مسارات جديدة تمنح هذه الصحيفة العريقة حيوية تستطيع من خلالها أن تواصل مسيرتها الحافلة بالتميز، وتؤدي رسالتها الوطنية والإعلامية بشموخ وحيوية الشباب الذي لا يشيخ أبداً.
«عكاظ» التي اضطلعت بدور المُرسل الجيد كوسيلة إعلامية، قابلها المتلقي بشغف لتستمر مسيرة الحيوية التبادلية والتجدد في «أن تكون أولاً»..
لم تكن «عكاظ» في يوم ما محطة عابرة في حياتي، بل كانت وما زالت مدرسة تعلمت منها كيف يستطيع الإنسان أن يصنع النجاح ويتغلب على العقبات دون أن يدب اليأس إلى قلبه.
عاصرت مراحل مختلفة، وكنت في كل مرحلة أتأمل في شعارات «عكاظ» المتعددة، ومنها: «من وإلى القارئ».. «ضمير الوطن.. صوت المواطن».. «أن تكون أولاً».. وجميعها شعارات عكاظية تبادلية بين قارئ وصحيفة؛ الأول: مادة صحفية ثرية للثاني، والثانية: محضن للأول.. لتعزيز دور لا يتوقف عن خدمة مجتمع لا وصاية عليه..
ولما وضع مؤسسها حلمه عند تأسيسها استحضر اسماً يجمع بين عراقة تاريخ يتجاوز حدود الجغرافيا.. وماض عريق ومستقبل استشرافي. وهكذا سارت «عكاظ» محافظة على العراقة ومتصلة مع ثورة التقنية الحديثة.. تلك هي «عكاظ» العريقة المتجددة.
«عكاظ» التي اضطلعت بدور المُرسل الجيد كوسيلة إعلامية، قابلها المتلقي بشغف لتستمر مسيرة الحيوية التبادلية والتجدد في «أن تكون أولاً»..
لم تكن «عكاظ» في يوم ما محطة عابرة في حياتي، بل كانت وما زالت مدرسة تعلمت منها كيف يستطيع الإنسان أن يصنع النجاح ويتغلب على العقبات دون أن يدب اليأس إلى قلبه.
عاصرت مراحل مختلفة، وكنت في كل مرحلة أتأمل في شعارات «عكاظ» المتعددة، ومنها: «من وإلى القارئ».. «ضمير الوطن.. صوت المواطن».. «أن تكون أولاً».. وجميعها شعارات عكاظية تبادلية بين قارئ وصحيفة؛ الأول: مادة صحفية ثرية للثاني، والثانية: محضن للأول.. لتعزيز دور لا يتوقف عن خدمة مجتمع لا وصاية عليه..
ولما وضع مؤسسها حلمه عند تأسيسها استحضر اسماً يجمع بين عراقة تاريخ يتجاوز حدود الجغرافيا.. وماض عريق ومستقبل استشرافي. وهكذا سارت «عكاظ» محافظة على العراقة ومتصلة مع ثورة التقنية الحديثة.. تلك هي «عكاظ» العريقة المتجددة.