ما هو مستقبل الوظائف للشباب ما بعد كورونا؟.. سؤال طرحه الكثير من أفراد المجتمع في ظل الجائحة، إذ يوضح أستاذ المحاسبة في جامعة جدة الدكتور سالم باعجاجة، أن «العمل عن بعد» عن طريق «الإنترنت» أصبح خيارا للكثير من طالبي العمل، خصوصاً بعد التدريب العملي الذي أخذه البعض بالعمل «أون لاين»، كما أن جودة العمل من المنزل كانت مرتفعة الإنتاج، وربما تكون هي وظائف المستقبل.
رجل الأعمال مازن بترجي توقع أن تزداد الوظائف عن بعد ما بعد كورونا، خصوصاً أن الأزمة تركت الناس يفكرون في البرامج التي تكفل إدارة الحياة اليومية، وكثير من الوظائف المكتبية أجبر على أدائها من المنزل.
على صعيد متصل، فإن منظمة العمل الدولية قدرت أن 25 مليون شخص في العالم سيتحولون إلى عاطلين بسبب إغلاق المؤسسات الاقتصادية.
وإذا كانت أزمة كورونا كشفت جوانب أخرى لأداء العمل، فإن العمل عن بعد من المنزل هو الوضع الطبيعي الجديد، حتى أنه أصبح تفكير كثير من الشركات والمؤسسات، واتجهت أخرى فعلياً صوب هذا الاتجاه، وستعيد الأزمة تشكيل منظومة أسواق العمل حول العالم، إما بتغيير النمط التقليدي أو توليد وظائف جديدة يتم فيها توزيع الفرص بشكل عادل، مع أن باحثين يتوقعون اختفاء مئات الوظائف وستبقى الكثير من المكاتب مهجورة، إذ إنه يمكن العمل من المنزل وبجودة عالية، خصوصاً أن العاملين في تلك الوظائف تأقلموا مع الشكل الجديد للأعمال.
إذن، فإن العمل عن بعد في الجائحة طرح عدة أسئلة حول جوهر وطبيعة الأعمال، ما هي ضرورة وجود مكان للعمل؟ وكيف سيتفاعل الموظفون مع بعضهم البعض في ظل هذا التباعد؟ وهل تنجح المؤسسات الاقتصادية في التجانس بين موظفيها من خلال العمل من المنزل؟ وكيف تقاس إنتاجية الموظف بالعمل عن بعد؟ وكيف تصبح قيمة العمل في هذه الحالة؟
هذه الاستفهامات يجيب عنها بإجمال الخبير الهندسي المهندس عبدالعزيز حنفي، موضحاً أنها أسئلة في محلها لكن طرحها مبالغ فيه نوعاً ما، وإن كانت استفهامات مستقبلية مهمة، مؤكداً أن بعض الشركات ستستمر في العمل من خلال تقنية الفيديو، والحجر الصحي سيؤدي إلى تغيير طرق العمل لدى الشركات والعاملين فيها، ولكنها وظائف سيتقلص الكثير منها، وستركز الحكومات على زيادة ما يمكن تسميته بـ«قوة الانتعاش»، وهذا سيخلق فرصا جديدة من الوظائف.
رجل الأعمال مازن بترجي توقع أن تزداد الوظائف عن بعد ما بعد كورونا، خصوصاً أن الأزمة تركت الناس يفكرون في البرامج التي تكفل إدارة الحياة اليومية، وكثير من الوظائف المكتبية أجبر على أدائها من المنزل.
على صعيد متصل، فإن منظمة العمل الدولية قدرت أن 25 مليون شخص في العالم سيتحولون إلى عاطلين بسبب إغلاق المؤسسات الاقتصادية.
وإذا كانت أزمة كورونا كشفت جوانب أخرى لأداء العمل، فإن العمل عن بعد من المنزل هو الوضع الطبيعي الجديد، حتى أنه أصبح تفكير كثير من الشركات والمؤسسات، واتجهت أخرى فعلياً صوب هذا الاتجاه، وستعيد الأزمة تشكيل منظومة أسواق العمل حول العالم، إما بتغيير النمط التقليدي أو توليد وظائف جديدة يتم فيها توزيع الفرص بشكل عادل، مع أن باحثين يتوقعون اختفاء مئات الوظائف وستبقى الكثير من المكاتب مهجورة، إذ إنه يمكن العمل من المنزل وبجودة عالية، خصوصاً أن العاملين في تلك الوظائف تأقلموا مع الشكل الجديد للأعمال.
إذن، فإن العمل عن بعد في الجائحة طرح عدة أسئلة حول جوهر وطبيعة الأعمال، ما هي ضرورة وجود مكان للعمل؟ وكيف سيتفاعل الموظفون مع بعضهم البعض في ظل هذا التباعد؟ وهل تنجح المؤسسات الاقتصادية في التجانس بين موظفيها من خلال العمل من المنزل؟ وكيف تقاس إنتاجية الموظف بالعمل عن بعد؟ وكيف تصبح قيمة العمل في هذه الحالة؟
هذه الاستفهامات يجيب عنها بإجمال الخبير الهندسي المهندس عبدالعزيز حنفي، موضحاً أنها أسئلة في محلها لكن طرحها مبالغ فيه نوعاً ما، وإن كانت استفهامات مستقبلية مهمة، مؤكداً أن بعض الشركات ستستمر في العمل من خلال تقنية الفيديو، والحجر الصحي سيؤدي إلى تغيير طرق العمل لدى الشركات والعاملين فيها، ولكنها وظائف سيتقلص الكثير منها، وستركز الحكومات على زيادة ما يمكن تسميته بـ«قوة الانتعاش»، وهذا سيخلق فرصا جديدة من الوظائف.