إحدى لوحات الفنانة سمر باهادي.
إحدى لوحات الفنانة سمر باهادي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
سمر أحمد باهادي.. رسامة انطلقت من تشجيع والدها المحب للفنون والرسم والخط العربي، إذ نما داخلها حب التأمل والجمال، وتتذكر على الدوام والدتها رحمها الله، المحبة للأعمال الفنية التي كانت خلفها لتشجعها على حب الرسم، ثم أكمل زوجها مسيرة والديها في تشجيعها على مواصلة الرسم والإبداع فيه. تحول الرسم لدى سمر من الهواية إلى الاهتمام منذ تخصصها الجامعي في مجال التربية الفنية، وتعبر عن طريق الرسم عن أسلوبها وذائقتها الفنية، إذ تعتبره «رسالة هادفة».

ولكن طموحها الوصول إلى الاحتراف وخوض تجربة السيريالية والتجريد، فالسيريالية هو غير المرئي لتؤكد على أهمية اللاشعور واللاوعي والخيال والأحلام، والتجريد هو الفن غير التمثيلي ويشمل النحت والفنون المرئية التي لا تحتوي على الصور أو الأفكار من العالم المرئي.


وتوضح سمر، أن الرسم أقرب وسيلة للتواصل مع المتلقي، فدرست في تخصصها الجامعي المدارس الفنية المختلفة، وقرأت عنها كثيراً، لكن المدرسة الواقعية والتأثيرية في الرسم هما اللتان انجذبت نحوهما، فالواقعية اعتمدت على المنطق الموضوعي أكثر من الذات، وتصور الحياة اليومية دون زيادات أو نقصان، وفنانوها تجردوا من أحاسيسهم وأفكارهم الخيالية ليتمكنوا من نقل الموضوع على واقعه، أما المدرسة التأثيرية (الانطباعية) فهي أسلوب يلتقط فيه الفنان الصور بألوان كثيرة لمشاهد خارجية بصور مشرقة ونابضة بالحياة.

تقول سمر: هناك جسر مفقود بين الفنان والمجتمع، والسبب عدم تواجد عامة الناس في المعارض الفنية.

سمر تحمل بكالوريوس اقتصاد منزلي وتربية فنية، وحاصلة على شهادات فنية متعددة، وتخوض التدريب كمدربة معتمدة، ولها بعض الأعمال الحرفية والطرق على المعدن والمجسمات والخزف والأيبوكسي، وشاركت في جمعية «جسفت» للثقافة والفنون بالرياض، وفي معرض شركاء النجاح في الأردن، وفي غاليري تناغم الفن بجدة.