أكدت صانعة القهوة (الباريستا) نوف الوزاب لـ«عكاظ»، أن القهوة ليست مجرد فن إنما علم وبحر من التجارب والتذوق بشكل مستمر، لافتة إلى وجود منظمات محلية وعالمية، ومعايير خاصة وأساسيات وبطولات دولية معتمدة تقام حتى في السعودية. وبينت أن القهوة المختصة عموماً منتج ذو جودة عالية ابتداء من زراعة البن ورعايته على أيدي مختصين حتى جني الثمار وقطفها ثم تحميصها وأخيراً صناعتها لتصل للمستهلك بالجودة نفسها، لذا يجب مراعاة المعايير الأساسية الخاصة أثناء تحضيرها.
وأوضحت أن القهوة ليست إدمانا بقدر ما هي «أسلوب حياة» وصنع المزاج، وتختلف من شخص لآخر، وقالت: البعض يتعامل معها كمفتاح يبدأ به يومه ولا غنى عنه، وفي وقتنا الحاضر أصبحت القهوة الأكثر انتشارا باختلاف أنواعها. وعن الصفات التي يجب أن تتوافر في «الباريستا» أضافت، فضلاً عن الخبرة والمعرفة في صنع القهوة، يجب أن يكون متصفا بالذكاء الاجتماعي والمرونة في التعامل مع العملاء.
وبينت أن مستقبل المقاهي والكافيهات يتجه إلى المحافظة على ثبات الجودة، والابتكار في المشروبات، وهناك أنواع كثيرة لذيذة جداً وتُحدد بذائقة الشخص، فهناك عشاق للسوداء المقطرة، وهناك عشاق للأسبريسو ومشروباته، وهناك من يفضل المشروبات الباردة المنكهة، ومن الممكن صناعة القهوة بنوع واحد من البن لكن ليس دائماً، لأن البن يتنوع باختلاف المحصول والأصل والمعالجة ودرجة التحميص، هناك أنواع من البن للأسبريسو وفي المقابل للقهوة المقطرة.
وتضيف، القهوة ليست حكرا على أحد، ومن الممكن أن يكون الشخص متذوقا لها، وهناك شهادات معتمدة من منظمة القهوة المختصة SCA، تُمنح الشهادات من خلال دورات واختبارات عملية ونظرية، مشيرة إلى أن تذوقها يعتبر تجربة فريدة. وقالت (الباريستا)، القهوة وفرت الآلاف من الوظائف لشباب وشابات الوطن، وهي تسمى تجارياً بالذهب الأسود ونسبة مبيعاتها في السعودية سنوياً تزداد عن مليار ريال، وفقاً لإحصاءات وزارة التجارة والاستثمار.
وأشارت نوف إلى أن «الباريستا» مهنة، ويعود أصل المسمى إلى إيطاليا ومعناه (صانع القهوة)، وأعتقد أن الباريستا ليس مجرد صانع قهوة، بل صاحب ثقافة ويحمل رسالة اجتماعية لمن حوله.
وعن التحديات، ترى نوف أنها تتمثل في قلة وجود الإناث في هذا المجال وأيضاً شُح المعلومات الخاصة بالقهوة بلغتنا العربية، إذ ما زالت المصادر والمراجع والكتب كلها أجنبية، لكن بمجرد دعم الأهل والأصدقاء المقربين تلاشت التحديات، «وفي اعتقادي متى آمن الشخص بنفسه وبشغفه سيحقق أهدافه وبعدها سيتم دعمه والإيمان بموهبته».
وأوضحت أن القهوة ليست إدمانا بقدر ما هي «أسلوب حياة» وصنع المزاج، وتختلف من شخص لآخر، وقالت: البعض يتعامل معها كمفتاح يبدأ به يومه ولا غنى عنه، وفي وقتنا الحاضر أصبحت القهوة الأكثر انتشارا باختلاف أنواعها. وعن الصفات التي يجب أن تتوافر في «الباريستا» أضافت، فضلاً عن الخبرة والمعرفة في صنع القهوة، يجب أن يكون متصفا بالذكاء الاجتماعي والمرونة في التعامل مع العملاء.
وبينت أن مستقبل المقاهي والكافيهات يتجه إلى المحافظة على ثبات الجودة، والابتكار في المشروبات، وهناك أنواع كثيرة لذيذة جداً وتُحدد بذائقة الشخص، فهناك عشاق للسوداء المقطرة، وهناك عشاق للأسبريسو ومشروباته، وهناك من يفضل المشروبات الباردة المنكهة، ومن الممكن صناعة القهوة بنوع واحد من البن لكن ليس دائماً، لأن البن يتنوع باختلاف المحصول والأصل والمعالجة ودرجة التحميص، هناك أنواع من البن للأسبريسو وفي المقابل للقهوة المقطرة.
وتضيف، القهوة ليست حكرا على أحد، ومن الممكن أن يكون الشخص متذوقا لها، وهناك شهادات معتمدة من منظمة القهوة المختصة SCA، تُمنح الشهادات من خلال دورات واختبارات عملية ونظرية، مشيرة إلى أن تذوقها يعتبر تجربة فريدة. وقالت (الباريستا)، القهوة وفرت الآلاف من الوظائف لشباب وشابات الوطن، وهي تسمى تجارياً بالذهب الأسود ونسبة مبيعاتها في السعودية سنوياً تزداد عن مليار ريال، وفقاً لإحصاءات وزارة التجارة والاستثمار.
وأشارت نوف إلى أن «الباريستا» مهنة، ويعود أصل المسمى إلى إيطاليا ومعناه (صانع القهوة)، وأعتقد أن الباريستا ليس مجرد صانع قهوة، بل صاحب ثقافة ويحمل رسالة اجتماعية لمن حوله.
وعن التحديات، ترى نوف أنها تتمثل في قلة وجود الإناث في هذا المجال وأيضاً شُح المعلومات الخاصة بالقهوة بلغتنا العربية، إذ ما زالت المصادر والمراجع والكتب كلها أجنبية، لكن بمجرد دعم الأهل والأصدقاء المقربين تلاشت التحديات، «وفي اعتقادي متى آمن الشخص بنفسه وبشغفه سيحقق أهدافه وبعدها سيتم دعمه والإيمان بموهبته».