أشارت الرحالة الدكتورة زكية القرشي لـ«عكاظ»، إلى أن أملها تأسيس جمعية للرحالات، وإن كان هدفها أبعد من ذلك، لافتة إلى أنها بحثت مع مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالطائف عبدالله الزايدي، فكرة إنشاء فريق رحالة خاص بالنساء في ظل تمكين المرأة والدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، وقالت «ما زلنا نبحث عن الحلول»، مشيرة إلى أنه «للأسف حتى الآن لا يوجد في النظام ترخيص بذلك»، معربة عن أسفها لعدم معرفتها بعدد الرحالات. ووصفت المرأة السعودية في مسار الرحالة، بأنها لا تزال في بداية المشوار، وأملها أن ترتقي إلى مصاف الرحالات في العالم.
وأوضحت زكية، أن رصيدها من الكيلومترات سيراً كرحالة داخل السعودية وخارجها تخطى الـ١٣ ألف كيلومتر، وأن تجربتها التي قطعت فيها المسافة مترجلة بين مدينتي (مكة والطائف) رائعة، وقالت تشرفت أن أحمل من خلالها لقب أول سيدة سعودية تقوم بهذه التجربة، وكان هدفي إيصال رسالة السلام للعالم، وأثبت أيضاً أن وطننا ينعم بالأمن والأمان وأننا جميعاً جزء من رؤية 2030 لذلك كانت معنونة برؤية وطن.
وبينت أن حصولها على الدكتوراه في الصحافة والإعلام «تخصص إعلام سياحي»، ساهم في توجه رحلاتها إلى المواقع السياحية كجزء من عملها الإعلامي، وقالت «حالياً أعمل على مشروع كبير يربط الاثنين بوثيقة دائمة»، لأن المرأة إذا كانت تسعى إلى ظهور رحلاتها عبر وسائل الإعلام فلا بد أن تحمل رسالة هادفة وتستشعر مسؤولية تمثيل المرأة السعودية أينما حلّت.
وأضافت أن الإعلام السياحي اتجه أخيرا إلى المسار الصحيح ولكن ما زال البعض يحتاج إلى تدريب كون الإعلام السياحي هو قصة مكان وجزء من تأريخ الوطن، رغم أن دوره في التسويق للسياحة أصبح واضحا في بعض القنوات.
وتقر القرشي بعدة تحديات واجهتها في الماضِي تتمثل في تقبل الآخرين لها، مشيرة إلى أن «أبرز تحد هو القضاء على مشكلتي الصحية والتخلص من الأدوية بالمشي وصعود الجبال، وقد نجحت في ذلك».
وتواصل القرشي: حاليا تركيزي على تأسيس جمعية للخدمات اللوجستية وإدارة الحشود والكوارث والأزمات، والعمل على المشروع الذي يجمع بين السياحة والإعلام ودوري كرحالة، حيث انطلقت بالقسم الأول من مقالاتي الأسبوعية بإحدى الصحف تحت عنوان «رحالة في بلادي»، ويتناول المشروع البعد الحضاري والتاريخي والثقافي لوطني الحبيب الذي آمل أن أقدم من خلاله ما يليق باسم المملكة.
وقالت «تنطلق فلسفتي أن الترحال في حياتي حلم والحلم يتخطى العوائق والصعوبات دائماً، ولي مقولة أكررها دائماً مفادها أن أحلامنا لا تموت، نحن من ندثرها بكفن الخوف والقلق واليأس، ونحن من نصل بها عنان السماء، دعوا أحلامكم تنطلق وانطلقوا».
وأوضحت زكية، أن رصيدها من الكيلومترات سيراً كرحالة داخل السعودية وخارجها تخطى الـ١٣ ألف كيلومتر، وأن تجربتها التي قطعت فيها المسافة مترجلة بين مدينتي (مكة والطائف) رائعة، وقالت تشرفت أن أحمل من خلالها لقب أول سيدة سعودية تقوم بهذه التجربة، وكان هدفي إيصال رسالة السلام للعالم، وأثبت أيضاً أن وطننا ينعم بالأمن والأمان وأننا جميعاً جزء من رؤية 2030 لذلك كانت معنونة برؤية وطن.
وبينت أن حصولها على الدكتوراه في الصحافة والإعلام «تخصص إعلام سياحي»، ساهم في توجه رحلاتها إلى المواقع السياحية كجزء من عملها الإعلامي، وقالت «حالياً أعمل على مشروع كبير يربط الاثنين بوثيقة دائمة»، لأن المرأة إذا كانت تسعى إلى ظهور رحلاتها عبر وسائل الإعلام فلا بد أن تحمل رسالة هادفة وتستشعر مسؤولية تمثيل المرأة السعودية أينما حلّت.
وأضافت أن الإعلام السياحي اتجه أخيرا إلى المسار الصحيح ولكن ما زال البعض يحتاج إلى تدريب كون الإعلام السياحي هو قصة مكان وجزء من تأريخ الوطن، رغم أن دوره في التسويق للسياحة أصبح واضحا في بعض القنوات.
وتقر القرشي بعدة تحديات واجهتها في الماضِي تتمثل في تقبل الآخرين لها، مشيرة إلى أن «أبرز تحد هو القضاء على مشكلتي الصحية والتخلص من الأدوية بالمشي وصعود الجبال، وقد نجحت في ذلك».
وتواصل القرشي: حاليا تركيزي على تأسيس جمعية للخدمات اللوجستية وإدارة الحشود والكوارث والأزمات، والعمل على المشروع الذي يجمع بين السياحة والإعلام ودوري كرحالة، حيث انطلقت بالقسم الأول من مقالاتي الأسبوعية بإحدى الصحف تحت عنوان «رحالة في بلادي»، ويتناول المشروع البعد الحضاري والتاريخي والثقافي لوطني الحبيب الذي آمل أن أقدم من خلاله ما يليق باسم المملكة.
وقالت «تنطلق فلسفتي أن الترحال في حياتي حلم والحلم يتخطى العوائق والصعوبات دائماً، ولي مقولة أكررها دائماً مفادها أن أحلامنا لا تموت، نحن من ندثرها بكفن الخوف والقلق واليأس، ونحن من نصل بها عنان السماء، دعوا أحلامكم تنطلق وانطلقوا».