كشف تقرير الحالة الثقافية في السعودية، والذي أصدرته وزارة الثقافة السعودية بقيادة وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الطفرة الكبيرة التي لحقت بالأنشطة الثقافية والأدبية أخيراً، ومن ضمنها قطاع السينما والأفلام.
ومع عودة دور السينما إلى السعودية وانتعاش النشاط السينمائي أخيراً، بالتوازي مع توجهات السعودية نحو دعم الأنشطة الترفيهية، بلغ عدد صالات العرض التجارية الخاصة في المملكة 12 دار عرض، وبلغ إجمالي مرتادي دور السينما نحو 4 ملايين شخص منذ افتتاحها حتى نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد الأفلام السعودية المصنفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية نحو 101 فيلم وذلك في عام 2019 فقط. وقد أخذت المهرجانات والفعاليات الثقافية في السعودية بالتطور النوعي والعددي في السنوات الأخيرة، وبعد أن كانت تركز على الجانب التراثي، تنامت لاحقاً بمشاركة مختلف المؤسسات الحكومية، إضافة إلى إسهام القطاع الخاص. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن التقرير، أن 55% من المواطنين والمقيمين حضروا فعالية أو مهرجاناً واحداً على الأقل خلال الـ12 شهراً الماضية.
ومع عودة دور السينما إلى السعودية وانتعاش النشاط السينمائي أخيراً، بالتوازي مع توجهات السعودية نحو دعم الأنشطة الترفيهية، بلغ عدد صالات العرض التجارية الخاصة في المملكة 12 دار عرض، وبلغ إجمالي مرتادي دور السينما نحو 4 ملايين شخص منذ افتتاحها حتى نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد الأفلام السعودية المصنفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية نحو 101 فيلم وذلك في عام 2019 فقط. وقد أخذت المهرجانات والفعاليات الثقافية في السعودية بالتطور النوعي والعددي في السنوات الأخيرة، وبعد أن كانت تركز على الجانب التراثي، تنامت لاحقاً بمشاركة مختلف المؤسسات الحكومية، إضافة إلى إسهام القطاع الخاص. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن التقرير، أن 55% من المواطنين والمقيمين حضروا فعالية أو مهرجاناً واحداً على الأقل خلال الـ12 شهراً الماضية.