لمعت في داخلها موهبة الرسم حين حصلت على قطعة «طباشير»، فهرولت بها إلى منزلها عقب عودتها من المدرسة، فرسمت والدها من صورته المعلقة في الغرفة، وأخرجت لوحة فنية وكأنها درست الفن، وانتظرت حضور والدها وأمسكت بيده ليرى ماذا رسمت، ضحك الأب الحنون وسألها عن صاحب الرسمة، فقالت مفتخرة: أنا. من ذلك اليوم لم يدخل والدها المنزل إلا وبيده ألوان وطباشير وكراسات، لتبدأ برسم القوارب والسماء والطيور والبيوت، ووالدها يشجعها، وكبرت أمنيته معها لتصبح يوماً فنانة تعبر عن مشاعرها، إذ جعلت أمنية والدها تلاحقها لتحقق له ما رآه منها. تلك هي الفنانة التشكيلية فتح أحمد نعمان، خريجة آداب اللغة الإنجليزية، التي استمرت تعبر عما في داخلها من فنون رغم انقطاعها عن الفن لانشغالها بالتدريس والعمل، ثم بدأت بالمطالعة والتغذية البصرية وتتبع بعض المدارس الفنية، مثل الواقعية والتعبيرية والتجريدية والسريالية، التي أضافت لرصيدها سواء من الواقع أو الخيال.
وحين فكرت عام 2003 التوجه إلى عالم الفن التشكيلي خارج محيط مرسمها بتشجيع من أختها، بدأت البحث في المواقع الإلكترونية عن أعمال الفنانين السعوديين والعرب، فوجدت إعلاناً لمعرض تشكيلي فأرسلت طلباً للمشاركة فيه مع تخوفها من المشاركة، ففوجئت بالرد بقبول عملها للمشاركة في المعرض، الذي كان أولى انطلاقاتها لركب الفنانين الكبار، ومنذ ذلك الوقت أصبحت لها عضويات في عدة جهات للفن التشكيلي، مثل بيت الفنانين التشكيليين، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
وحين فكرت عام 2003 التوجه إلى عالم الفن التشكيلي خارج محيط مرسمها بتشجيع من أختها، بدأت البحث في المواقع الإلكترونية عن أعمال الفنانين السعوديين والعرب، فوجدت إعلاناً لمعرض تشكيلي فأرسلت طلباً للمشاركة فيه مع تخوفها من المشاركة، ففوجئت بالرد بقبول عملها للمشاركة في المعرض، الذي كان أولى انطلاقاتها لركب الفنانين الكبار، ومنذ ذلك الوقت أصبحت لها عضويات في عدة جهات للفن التشكيلي، مثل بيت الفنانين التشكيليين، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.