يجلس العم سعد العبدلي في موقع حيوي بسوق الجادة في تبوك ليبيع المساويك، متمسكاً بهذه المهنة منذ أكثر من 40 عاما، بعد أن وجد فيها الخير الوفير، وأصبح له زبائنه من الذين يأتون إليه من أنحاء المملكة، مثل الجوف وحائل وغيرهما.
وقال العبدلي لـ«عكاظ»: اتخذت هذا الموقع قبل أن تشيد الجادة وتظهر بالشكل الجميل، لأمارس فيه عملي، وزاولت هذه المهنة بعد أن كنت أبيع الصحف والمجلات وقصص التراث العربي مثل الزير سالم وعنترة بن شداد وألف ليلة وليلة، إلا أني لم استمر طويلا فيه، مشيرا إلى أنه توجه لبيع المساويك وحقق نجاحا وأصبح يجني دخلا جيدا.
وأوضح أن نشاطه يحظى بإقبال كثيف من شرائح المجتمع كافة، خصوصا كبار السن، وتصل الإيرادات في بعض الأيام إلى 500 ريال، مبينا أن السواك نوعان هما الأراك والبشام، وهناك نوع يطلق عليه «الحنش» وهو الأفضل والأكثر طلباً؛ وسمى بذلك لأنه يشبه ظهر الأفعى وسعره يصل إلى 20 ريالا.
ويحصل العبدلي على السواك من منطقة جازان حيث يكثر شجر الأراك، لافتاً إلى أنه كان لديه محل، إلا أنه لم يجد الراحة النفسية فيه، فاتخذ ركنا في سوق الجادة في تبوك حتى لا يعيقه عن أي ظرف طارئ، إذ لا يستدعي الأمر منه سوى حمل المساويك الانتقال بها حيث يشاء.
وأعرب عن سعادته بالعمل في بيع عود الأراك الذي اعتبره مباركا وفيه خير وفير، حاضاً الشباب الذين يبحثون عن الأعمال بالاتجاه إلى المهن التي يعتقدون أنها بسيطة، ففيها خير كثير و«بركة» بدلا من انتظار الوظيفة التي قد تتأخر.
وقال العبدلي لـ«عكاظ»: اتخذت هذا الموقع قبل أن تشيد الجادة وتظهر بالشكل الجميل، لأمارس فيه عملي، وزاولت هذه المهنة بعد أن كنت أبيع الصحف والمجلات وقصص التراث العربي مثل الزير سالم وعنترة بن شداد وألف ليلة وليلة، إلا أني لم استمر طويلا فيه، مشيرا إلى أنه توجه لبيع المساويك وحقق نجاحا وأصبح يجني دخلا جيدا.
وأوضح أن نشاطه يحظى بإقبال كثيف من شرائح المجتمع كافة، خصوصا كبار السن، وتصل الإيرادات في بعض الأيام إلى 500 ريال، مبينا أن السواك نوعان هما الأراك والبشام، وهناك نوع يطلق عليه «الحنش» وهو الأفضل والأكثر طلباً؛ وسمى بذلك لأنه يشبه ظهر الأفعى وسعره يصل إلى 20 ريالا.
ويحصل العبدلي على السواك من منطقة جازان حيث يكثر شجر الأراك، لافتاً إلى أنه كان لديه محل، إلا أنه لم يجد الراحة النفسية فيه، فاتخذ ركنا في سوق الجادة في تبوك حتى لا يعيقه عن أي ظرف طارئ، إذ لا يستدعي الأمر منه سوى حمل المساويك الانتقال بها حيث يشاء.
وأعرب عن سعادته بالعمل في بيع عود الأراك الذي اعتبره مباركا وفيه خير وفير، حاضاً الشباب الذين يبحثون عن الأعمال بالاتجاه إلى المهن التي يعتقدون أنها بسيطة، ففيها خير كثير و«بركة» بدلا من انتظار الوظيفة التي قد تتأخر.