لم يكن دخول المرأة مجال تصوير الأطعمة والمنتجات كتخصص انقلابا على ما هو سائد، وإنما ممارسة لحق مشروع في زمن اللا تخصص، على اعتبار أن مساحة الإبداع تتسع للجميع دون تمييز، من هذا المنطلق تنشط المصورة حنان العلي على خط التميز كمصورة متخصصة في الأطعمة والمنتجات.
تقول العلي لـ«عكاظ»، إن المرأة السعودية أثبتت تفوقها دولياً ومحلياً في كثير من المجالات، ووطننا يمر بطفرة نجاحات، المرأة لديها كل مقومات النجاح والتمكين. فلم يكن بالغريب أن تقتحم مجال تصوير الأطعمة وتكون لها بصمتها.
ولفتت إلى أن تصوير المنتجات والأطعمة هو أحد أنواع التصوير الفوتوغرافي الذي يسعى المصور فيه إلى صناعة صورة حية ذات صبغة شخصية أو دعائية عن منتج أو طعام معين.
وتصف العلي الحراك الفني لهذا النوع من التصوير بالمهم جدا وغالبية الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية تعتمد على ظهور منتجها بأفضل الطرق، والتصوير يعد من هذه الطرق، وأستشف من ذلك مستقبلا واعدا لهذا المجال في المملكة.
وأشارت العلي إلى أن التصوير يبدأ بمرحلة الهواية ليصل إلى الاحتراف، بعد تطبيق عدة نصائح بالاطلاع المستمر والتغذية البصرية، ما يقود إلى عالم التجارة. وقالت «أسعى إلى دعم بعض أصحاب المشاريع الإلكترونية الصغيرة بالتصوير بأسعار رمزية جدا، رغم صغر مشروعي، دعماً لهم حيث أبذل الوقت الطويل في التصوير والمعالجة».
وأشارت إلى أن تصوير المنتجات والأطعمة يستلزم عناية فائقة بالتفاصيل كافة، للخروج بلقطة احترافية أكثر جمالية من حيث الشكل واللون وتوزيع الضوء والظل، ومن المهم جدا اختيار الزاوية المناسبة وإتقان قواعد التكوين الصحيح للصورة، مشيرة إلى أن تصوير المأكولات والأطعمة والمنتجات الغذائية يجب أن يخلق الشهية لتناول تلك المنتجات، لذا تكمن الصعوبة في كيفية انتقاء الصورة المناسبة لأنها تجذب العملاء للشراء.
وعن تقاطع مجال تصوير المنتجات والأطعمة مع بقية الفنون، بينت العلي أن تصوير المنتجات والفنون الأخرى جميعها رسالة ومهارة، تنتج عملا جماليا، الغاية منه إيصال هذا الجمال، واحترام ذائقة المتلقي من خلاله.
وحول إمكانية تحول مصور الطبيعة أو الآثار والمعالم والتراث إلى مصور للمنتجات، أم أن المجال تخصص بحد ذاته، أوضحت أن هناك حوالى أكثر من 18 نوعا من أنواع التصوير وكل نوع له طرقه وأساليبه الخاصة في التصوير، فجميع المصورين لديهم إلمام تام بالأساسيات ولكن يختلفون في التخصص، وقد يكون هناك مصورون لديهم إتقان لأكثر من تخصص.
وبينت أنه لكل موسم من مواسم السنة جماليته الخاصة، والإبداع والفن ليست له حدود زمانية، والتصوير لغة، واللغة لا تتوقف بموسم معين بل تتجه إلى ابتكار الأساليب المتنوعة. وأضافت «أنصح فتياتنا بصقل مواهبهن، والاستفادة من أوقات فراغهن، فالسوق واعد بالفرص».
تقول العلي لـ«عكاظ»، إن المرأة السعودية أثبتت تفوقها دولياً ومحلياً في كثير من المجالات، ووطننا يمر بطفرة نجاحات، المرأة لديها كل مقومات النجاح والتمكين. فلم يكن بالغريب أن تقتحم مجال تصوير الأطعمة وتكون لها بصمتها.
ولفتت إلى أن تصوير المنتجات والأطعمة هو أحد أنواع التصوير الفوتوغرافي الذي يسعى المصور فيه إلى صناعة صورة حية ذات صبغة شخصية أو دعائية عن منتج أو طعام معين.
وتصف العلي الحراك الفني لهذا النوع من التصوير بالمهم جدا وغالبية الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية تعتمد على ظهور منتجها بأفضل الطرق، والتصوير يعد من هذه الطرق، وأستشف من ذلك مستقبلا واعدا لهذا المجال في المملكة.
وأشارت العلي إلى أن التصوير يبدأ بمرحلة الهواية ليصل إلى الاحتراف، بعد تطبيق عدة نصائح بالاطلاع المستمر والتغذية البصرية، ما يقود إلى عالم التجارة. وقالت «أسعى إلى دعم بعض أصحاب المشاريع الإلكترونية الصغيرة بالتصوير بأسعار رمزية جدا، رغم صغر مشروعي، دعماً لهم حيث أبذل الوقت الطويل في التصوير والمعالجة».
وأشارت إلى أن تصوير المنتجات والأطعمة يستلزم عناية فائقة بالتفاصيل كافة، للخروج بلقطة احترافية أكثر جمالية من حيث الشكل واللون وتوزيع الضوء والظل، ومن المهم جدا اختيار الزاوية المناسبة وإتقان قواعد التكوين الصحيح للصورة، مشيرة إلى أن تصوير المأكولات والأطعمة والمنتجات الغذائية يجب أن يخلق الشهية لتناول تلك المنتجات، لذا تكمن الصعوبة في كيفية انتقاء الصورة المناسبة لأنها تجذب العملاء للشراء.
وعن تقاطع مجال تصوير المنتجات والأطعمة مع بقية الفنون، بينت العلي أن تصوير المنتجات والفنون الأخرى جميعها رسالة ومهارة، تنتج عملا جماليا، الغاية منه إيصال هذا الجمال، واحترام ذائقة المتلقي من خلاله.
وحول إمكانية تحول مصور الطبيعة أو الآثار والمعالم والتراث إلى مصور للمنتجات، أم أن المجال تخصص بحد ذاته، أوضحت أن هناك حوالى أكثر من 18 نوعا من أنواع التصوير وكل نوع له طرقه وأساليبه الخاصة في التصوير، فجميع المصورين لديهم إلمام تام بالأساسيات ولكن يختلفون في التخصص، وقد يكون هناك مصورون لديهم إتقان لأكثر من تخصص.
وبينت أنه لكل موسم من مواسم السنة جماليته الخاصة، والإبداع والفن ليست له حدود زمانية، والتصوير لغة، واللغة لا تتوقف بموسم معين بل تتجه إلى ابتكار الأساليب المتنوعة. وأضافت «أنصح فتياتنا بصقل مواهبهن، والاستفادة من أوقات فراغهن، فالسوق واعد بالفرص».