إلى أي مدى قد ينمو شعور ما بعد الصدمة في ظل جائحة فايروس كورونا؟
يجيب على هذا السؤال الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو، بأنه قد يكون للأحداث والخبرات المؤلمة - مثل المرض والحوادث- آثار إيجابية على المدى الطويل، فقد يشعر البعض بعد أن تتلاشى الصدمة الأولية بتقدير إيجابي نحو أنفسهم وحياتهم ومستقبلهم بل والمحيطين بهم أيضاً، ويشعرون بثقة أكبر نحو أنفسهم ويصبح لديهم معنى وهدف واضح للحياة. غالباً ما يصبحون أكثر صموداً، وإيثاراً واهتماماً برعاية الآخرين والرعاية الصحية الذاتية مستقبلاً.
وأضاف الدكتور عمرو، بأنه على الرغم من أن كثيراً من الناس يعانون من أعراض انفعالية حادة بعد تعرضهم لحدث صادم، إلا أنه يظهر لدى بعضهم الآخر ظاهرة تحدث مستقبلاً لا يمكن تجاهلها تسمى نمو ما بعد الصدمة (PTG)، فكان ما بين نصف إلى ثلثي الأشخاص لديهم نمو ما بعد الصدمة. ولكن لا يحدث ذلك دائماً بالطبع.
وبين عمرو بأن الآثار النفسية السلبية لجائحة فايروس كورونا كالاكتئاب وتوهم المرض والقلق والانسحاب الاجتماعي والوصمة وأعراض الاكتئاب وغيرها، تجعلنا لا نصدق أن يكون هناك نمو ما بعد جائحة فايروس كورونا، لأننا اعتدنا في حال الصدمات أن نرى الجانب المظلم والأثر السلبي منها فقط.
وأشار عمرو إلى أن بعض الأبحاث كشفت أن للمحن والكوارث نتائج إيجابية باتباع الأفراد أساليب مواجهة إيجابية يعيدون من خلالها تقييم خبراتهم المؤلمة، ويحدث هذا النمو نتيجة محاولاتهم المعرفية والسلوكية والوجدانية للتعامل مع هذه المحن، كجائحة فايروس كورونا، التي بإمكانها أن تبرز أفضل ما في الناس. وهو ما يؤكد المثل الشعبي “الضربة اللي ما تقتلك تقويك”. وفي ضوء كل الخوف الذي نشعر به الآن، يمكن أن يكون مفهوم النمو ما بعد الصدمة نقطة أمل. فقد نتعلم العيش في اللحظة الراهنة بكل ما فيها دون حكم أو نقد بدلاً من الاندفاع نحو المستقبل أو الانزلاق إلى الماضي، وقد نتخلص من عادات سلبية سابقة، وقد نكون قادرين على مواجهة المواقف والأحداث السلبية بشكل أفضل.
وبين الدكتور عمرو أن الصورة التي نأمل الوصول لها الآن، تتمثل في أن يكون هناك نمو سلوكي وانفعالي ومعرفي ما بعد جائحة كورونا كفرصة للتغيير الإيجابي، حتى يصبح الامتنان والتغافل والإيثار والتعاطف سائداً بين الناس، وحتى ندرك نعم المولى عز وجل علينا والإيجابيات التي لا حصر لها، التي كنا في غفلة عنها سابقاً. فعندما تنتهي هذه الجائحة بإذن الله، قد نجد أننا أقوى وأقرب إلى الله وإلى بعضنا البعض. ومع ذلك، فمن المفيد النظر في الخير الذي سيأتي في النهاية إذا بحثنا عنه، فهي دعوة للتفاؤل الواقعي نحو النمو الاجتماعي والشخصي والروحي.
يجيب على هذا السؤال الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو، بأنه قد يكون للأحداث والخبرات المؤلمة - مثل المرض والحوادث- آثار إيجابية على المدى الطويل، فقد يشعر البعض بعد أن تتلاشى الصدمة الأولية بتقدير إيجابي نحو أنفسهم وحياتهم ومستقبلهم بل والمحيطين بهم أيضاً، ويشعرون بثقة أكبر نحو أنفسهم ويصبح لديهم معنى وهدف واضح للحياة. غالباً ما يصبحون أكثر صموداً، وإيثاراً واهتماماً برعاية الآخرين والرعاية الصحية الذاتية مستقبلاً.
وأضاف الدكتور عمرو، بأنه على الرغم من أن كثيراً من الناس يعانون من أعراض انفعالية حادة بعد تعرضهم لحدث صادم، إلا أنه يظهر لدى بعضهم الآخر ظاهرة تحدث مستقبلاً لا يمكن تجاهلها تسمى نمو ما بعد الصدمة (PTG)، فكان ما بين نصف إلى ثلثي الأشخاص لديهم نمو ما بعد الصدمة. ولكن لا يحدث ذلك دائماً بالطبع.
وبين عمرو بأن الآثار النفسية السلبية لجائحة فايروس كورونا كالاكتئاب وتوهم المرض والقلق والانسحاب الاجتماعي والوصمة وأعراض الاكتئاب وغيرها، تجعلنا لا نصدق أن يكون هناك نمو ما بعد جائحة فايروس كورونا، لأننا اعتدنا في حال الصدمات أن نرى الجانب المظلم والأثر السلبي منها فقط.
وأشار عمرو إلى أن بعض الأبحاث كشفت أن للمحن والكوارث نتائج إيجابية باتباع الأفراد أساليب مواجهة إيجابية يعيدون من خلالها تقييم خبراتهم المؤلمة، ويحدث هذا النمو نتيجة محاولاتهم المعرفية والسلوكية والوجدانية للتعامل مع هذه المحن، كجائحة فايروس كورونا، التي بإمكانها أن تبرز أفضل ما في الناس. وهو ما يؤكد المثل الشعبي “الضربة اللي ما تقتلك تقويك”. وفي ضوء كل الخوف الذي نشعر به الآن، يمكن أن يكون مفهوم النمو ما بعد الصدمة نقطة أمل. فقد نتعلم العيش في اللحظة الراهنة بكل ما فيها دون حكم أو نقد بدلاً من الاندفاع نحو المستقبل أو الانزلاق إلى الماضي، وقد نتخلص من عادات سلبية سابقة، وقد نكون قادرين على مواجهة المواقف والأحداث السلبية بشكل أفضل.
وبين الدكتور عمرو أن الصورة التي نأمل الوصول لها الآن، تتمثل في أن يكون هناك نمو سلوكي وانفعالي ومعرفي ما بعد جائحة كورونا كفرصة للتغيير الإيجابي، حتى يصبح الامتنان والتغافل والإيثار والتعاطف سائداً بين الناس، وحتى ندرك نعم المولى عز وجل علينا والإيجابيات التي لا حصر لها، التي كنا في غفلة عنها سابقاً. فعندما تنتهي هذه الجائحة بإذن الله، قد نجد أننا أقوى وأقرب إلى الله وإلى بعضنا البعض. ومع ذلك، فمن المفيد النظر في الخير الذي سيأتي في النهاية إذا بحثنا عنه، فهي دعوة للتفاؤل الواقعي نحو النمو الاجتماعي والشخصي والروحي.