لماذا يرتدي لاعبو الورق أثناء اللعب -كما نشاهدهم في الأفلام- نظارات سوداء أو داكنة اللون؟
في الحقيقة يفعل اللاعب ذلك كي يمنع اللاعب الماهر من قياس مدى قوة أو سوء الأوراق التي معه، فيميل إلى لبس النظارات لإخفاء اتساع أو ضيق حدقة العين عن اللاعب الآخر.
فاتساع حدقة العين أو ضيقها يعد استجابة فسيولوجية لا يملك الشخص أن يتحكم بها، وعندما تجلس بقرب شخصٍ ما فسوف تكون قادراً على ملاحظة هذا الاتساع أو الضيق بسهولة، خاصةً لدى الأشخاص الذين تكون أعينهم خضراء أو زرقاء أو عسلية، وغالباً ما تحدث هذه الاستجابة نتيجة لمشاعر الشخص الداخلية، فيحدث الاتساع في حدقة العين أثناء الإثارة العاطفية عندما ينجذب شخص لشخصٍ أو شيء آخر، وتضيق الحدقة عندما يكون الشخص مرتاباً أو غاضباً أو يتوقع حدوث أمر سلبي.
وكما هو واضح في هذه الصورة الشهيرة لشربات جولا المسماة بـ(الفتاة الأفغانية) التي التقطها المصور الشهير (ستيف ماكوري) في عام 1984 أثناء الحرب الأفغانية السوفيتية، وظهرت بعد ذلك على غلاف مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، وأحدثت ردود فعل واسعة حولها، فهذا الوجه الممتلئ بأحلام الطفولة، والعينان الخضراوان المحدقتان تماماً بالمصور، توحيان بكمية كبيرة من المشاعر الداخلية الممتلئة بالاستغراب، وتوقع حدوث أمر سلبي، بسبب شدة المعاناة التي تعرضت لها في ذلك الوقت.
في الحقيقة يفعل اللاعب ذلك كي يمنع اللاعب الماهر من قياس مدى قوة أو سوء الأوراق التي معه، فيميل إلى لبس النظارات لإخفاء اتساع أو ضيق حدقة العين عن اللاعب الآخر.
فاتساع حدقة العين أو ضيقها يعد استجابة فسيولوجية لا يملك الشخص أن يتحكم بها، وعندما تجلس بقرب شخصٍ ما فسوف تكون قادراً على ملاحظة هذا الاتساع أو الضيق بسهولة، خاصةً لدى الأشخاص الذين تكون أعينهم خضراء أو زرقاء أو عسلية، وغالباً ما تحدث هذه الاستجابة نتيجة لمشاعر الشخص الداخلية، فيحدث الاتساع في حدقة العين أثناء الإثارة العاطفية عندما ينجذب شخص لشخصٍ أو شيء آخر، وتضيق الحدقة عندما يكون الشخص مرتاباً أو غاضباً أو يتوقع حدوث أمر سلبي.
وكما هو واضح في هذه الصورة الشهيرة لشربات جولا المسماة بـ(الفتاة الأفغانية) التي التقطها المصور الشهير (ستيف ماكوري) في عام 1984 أثناء الحرب الأفغانية السوفيتية، وظهرت بعد ذلك على غلاف مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، وأحدثت ردود فعل واسعة حولها، فهذا الوجه الممتلئ بأحلام الطفولة، والعينان الخضراوان المحدقتان تماماً بالمصور، توحيان بكمية كبيرة من المشاعر الداخلية الممتلئة بالاستغراب، وتوقع حدوث أمر سلبي، بسبب شدة المعاناة التي تعرضت لها في ذلك الوقت.