في السنوات القريبة الأخيرة، بدأ بعض الشباب والفتيات خريجي الجامعات الاتجاه إلى الاستثمار في المشاريع الصغيرة الإلكترونية، خصوصاً أنها لقيت إقبالاً كبيراً من أغلب فئات المجتمع، كون منتجات هذه المشاريع تجمع بين الجودة والشكل والمضمون والسعر المنخفض.
إلى ذلك، توضح صفاء المسعود أنها حصلت قبل خمسة أعوام على بكالوريوس «اقتصاد منزلي»، وخلال هذه الفترة عملت في عدة مؤسسات تجارية ولم تستمر طويلاً، وبحكم هوايتها منذ المراهقة في تغليف الهدايا وتزيين الزهور فكرت في فتح محل لهذا النوع من الاستثمار إلا أنها لم تجد الدعم المالي، عقبها فكرت في فتح حسابات إلكترونية في «إنستغرام» و«تويتر» و«فيس بوك» تقدم خدماتها في مجال تغليف الهدايا وتزيين الزهور، تقول «في البداية جاءني إحباط لعدم انتشار المشروع بالشكل المطلوب ولكني واصلت التحدي، ثم جاءتني فكرة التعاون مع قاعات الأفراح لعمل هذه الخدمة لأهالي العرسان عن طريق القاعة التي تحصل على عمولتها، ووقعت عدة عقود مع عدة قاعات للأفراح، والحمد لله بدأت أنتشر بشكل كبير، وبدأ أهالي العرسان يطلبون مني تنفيذ حفلاتهم الخاصة في البيوت، خصوصاً أنني أهتم بالجودة والسعر المناسب للجميع، فأصبح عملائي الآن يعدون بالآلاف، فاضطررت للاستعانة ببعض الصديقات والعاملات لمساعدتي بأجر نتفق عليه مسبقاً».
نايف الصلاحي الذي يعشق الرسم منذ الطفولة، يوضح أنه عقب تخرجه منذ عامين لم يجد وظيفة، وبحكم تعامله الطويل مع المنصات الإلكترونية جاءته فكرة في تنفيذ الرسومات لمن يرغب خصوصاً رسوم «البورتريه» أو الوجه، موضحاً «بدأت أرسم الناس الذين يطلبون مني رسمهم، فإذا تم تحويل المبلغ المتفق عليه يرسل لي صورته وأرسمه، كنت في البداية أرسم شخصاً واحدا أسبوعياً أو كل 10 أيام، أما الآن فزاد عندي العدد إلى أن وصلت إلى 10 أشخاص في اليوم الواحد، خصوصاً الأطفال الذين يقيم لهم أهاليهم حفلات تخرج أو عيد ميلاد».
أما أمل الزهراني، فتوضح أنها بدأت مشروعها الإلكتروني منذ أن كانت في الثانوية وحتى ما بعد تخرجها قبل 3 أعوام، إذ توضح أنها حينما تخرجت لم تفكر في الوظيفة بحكم أنها تجني من مشروعها الإلكتروني الكثير وتخاف أن تشغلها الوظيفة عن مشروعها.
توضح أمل أنها تقدم خدماتها عبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في إعداد الطبخات المتنوعة السعودية والعربية بمختلف أنواعها، مضيفة «كنت في البداية أعد الطبخات الفردية للأسر في بيوتهم ويقوم شقيقي بتوصيلها إلى المنازل، أما الآن لا آخذ طلبات إلا للحفلات سواء في المنازل أو القاعات أو الاستراحات، ويعمل معي إخواني وأخواتي، ونعد تلك الطلبات في موقع خاص تم ترخيصه من البلدية وله سجل تجاري من وزارة التجارة والاستثمار، ثم نرسله إلى من يطلبه»، موضحة «الطلبات كل يوم في زيادة والحمد لله».
من جانبه، يوضح أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسان بصفر، أن الحاجة للابتكار والاستثمار الإلكتروني أصبحت ملحة لإيجاد فرص عمل للشباب دون الاعتماد على الوظيفة أو انتظارها، خصوصاً أن المنصات الإلكترونية متوفرة وهناك شباب لديهم طاقة كبيرة ومعرفة وطموح.
إلى ذلك، توضح صفاء المسعود أنها حصلت قبل خمسة أعوام على بكالوريوس «اقتصاد منزلي»، وخلال هذه الفترة عملت في عدة مؤسسات تجارية ولم تستمر طويلاً، وبحكم هوايتها منذ المراهقة في تغليف الهدايا وتزيين الزهور فكرت في فتح محل لهذا النوع من الاستثمار إلا أنها لم تجد الدعم المالي، عقبها فكرت في فتح حسابات إلكترونية في «إنستغرام» و«تويتر» و«فيس بوك» تقدم خدماتها في مجال تغليف الهدايا وتزيين الزهور، تقول «في البداية جاءني إحباط لعدم انتشار المشروع بالشكل المطلوب ولكني واصلت التحدي، ثم جاءتني فكرة التعاون مع قاعات الأفراح لعمل هذه الخدمة لأهالي العرسان عن طريق القاعة التي تحصل على عمولتها، ووقعت عدة عقود مع عدة قاعات للأفراح، والحمد لله بدأت أنتشر بشكل كبير، وبدأ أهالي العرسان يطلبون مني تنفيذ حفلاتهم الخاصة في البيوت، خصوصاً أنني أهتم بالجودة والسعر المناسب للجميع، فأصبح عملائي الآن يعدون بالآلاف، فاضطررت للاستعانة ببعض الصديقات والعاملات لمساعدتي بأجر نتفق عليه مسبقاً».
نايف الصلاحي الذي يعشق الرسم منذ الطفولة، يوضح أنه عقب تخرجه منذ عامين لم يجد وظيفة، وبحكم تعامله الطويل مع المنصات الإلكترونية جاءته فكرة في تنفيذ الرسومات لمن يرغب خصوصاً رسوم «البورتريه» أو الوجه، موضحاً «بدأت أرسم الناس الذين يطلبون مني رسمهم، فإذا تم تحويل المبلغ المتفق عليه يرسل لي صورته وأرسمه، كنت في البداية أرسم شخصاً واحدا أسبوعياً أو كل 10 أيام، أما الآن فزاد عندي العدد إلى أن وصلت إلى 10 أشخاص في اليوم الواحد، خصوصاً الأطفال الذين يقيم لهم أهاليهم حفلات تخرج أو عيد ميلاد».
أما أمل الزهراني، فتوضح أنها بدأت مشروعها الإلكتروني منذ أن كانت في الثانوية وحتى ما بعد تخرجها قبل 3 أعوام، إذ توضح أنها حينما تخرجت لم تفكر في الوظيفة بحكم أنها تجني من مشروعها الإلكتروني الكثير وتخاف أن تشغلها الوظيفة عن مشروعها.
توضح أمل أنها تقدم خدماتها عبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في إعداد الطبخات المتنوعة السعودية والعربية بمختلف أنواعها، مضيفة «كنت في البداية أعد الطبخات الفردية للأسر في بيوتهم ويقوم شقيقي بتوصيلها إلى المنازل، أما الآن لا آخذ طلبات إلا للحفلات سواء في المنازل أو القاعات أو الاستراحات، ويعمل معي إخواني وأخواتي، ونعد تلك الطلبات في موقع خاص تم ترخيصه من البلدية وله سجل تجاري من وزارة التجارة والاستثمار، ثم نرسله إلى من يطلبه»، موضحة «الطلبات كل يوم في زيادة والحمد لله».
من جانبه، يوضح أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسان بصفر، أن الحاجة للابتكار والاستثمار الإلكتروني أصبحت ملحة لإيجاد فرص عمل للشباب دون الاعتماد على الوظيفة أو انتظارها، خصوصاً أن المنصات الإلكترونية متوفرة وهناك شباب لديهم طاقة كبيرة ومعرفة وطموح.