كيف أتخلص من الوسواس القهري؟
أجابت عن هذا السؤال المختصة في علم النفس للاضطرابات الشخصية والمعالجة النفسية أماني الجبرتي، بأن الوسواس القهري هو مرض نفسي له أسباب جسدية بيولوجية وأسباب بيئية وتربوية، وهو يظهر في صورة أفكار قهرية وحالة شديدة من التوتر تدفع الفرد لإتيان فعل ما ولا يرتاح إلا بالقيام بهذا الفعل، وأضافت الجبرتي بأن الأفعال تختلف من شخص لآخر، مثلا وسواس النظافة يشعر المصاب بأنه في حالة توتر مستمر لا يهدأ إلا بغسيل يديه أو جسمه أو الوضوء المتكرر، أو إعادة الصلاة أكثر من مرة للشك في عدم كمالها، أو التحقق من الغاز والكهرباء أكثر من مرة، أو الحاح لأفكار عنف أو مخاوف أو رغبات جنسية، ورغم أن الفرد يعي أنها غير منطقية وغير مقبولة غير أنه لا يستطيع مقاومتها أو كبحها، وتختلف الأعراض من شخص لآخر بحسب شدّتها ومدى تعطيلها وإعاقتها لحياة الفرد ومنعه من ممارسة نشاطاته الحياتية، وأشارت الجبرتي إلى أنه من الأسباب البيئية المهمة قسوة الأسرة أو تعنيفهم بدنياً أو نفسياً أو نقدهم المستمر للطفل، أو الشدّة في أداء العبادات وكذلك الواجبات المدرسية، ورغم صعوبة هذا المرض إلا أنه يمكن أن يتعالج نفسياً ودوائياً ويتحسن المريض بدرجة كبيرة.
أجابت عن هذا السؤال المختصة في علم النفس للاضطرابات الشخصية والمعالجة النفسية أماني الجبرتي، بأن الوسواس القهري هو مرض نفسي له أسباب جسدية بيولوجية وأسباب بيئية وتربوية، وهو يظهر في صورة أفكار قهرية وحالة شديدة من التوتر تدفع الفرد لإتيان فعل ما ولا يرتاح إلا بالقيام بهذا الفعل، وأضافت الجبرتي بأن الأفعال تختلف من شخص لآخر، مثلا وسواس النظافة يشعر المصاب بأنه في حالة توتر مستمر لا يهدأ إلا بغسيل يديه أو جسمه أو الوضوء المتكرر، أو إعادة الصلاة أكثر من مرة للشك في عدم كمالها، أو التحقق من الغاز والكهرباء أكثر من مرة، أو الحاح لأفكار عنف أو مخاوف أو رغبات جنسية، ورغم أن الفرد يعي أنها غير منطقية وغير مقبولة غير أنه لا يستطيع مقاومتها أو كبحها، وتختلف الأعراض من شخص لآخر بحسب شدّتها ومدى تعطيلها وإعاقتها لحياة الفرد ومنعه من ممارسة نشاطاته الحياتية، وأشارت الجبرتي إلى أنه من الأسباب البيئية المهمة قسوة الأسرة أو تعنيفهم بدنياً أو نفسياً أو نقدهم المستمر للطفل، أو الشدّة في أداء العبادات وكذلك الواجبات المدرسية، ورغم صعوبة هذا المرض إلا أنه يمكن أن يتعالج نفسياً ودوائياً ويتحسن المريض بدرجة كبيرة.