نحن البشر نتصف بأننا شديدو الولع بالملكية الشخصية، وللعلاقات المكانية تأثير كبير على حياتنا اليومية، ولكننا عادة لا ندرك هذا الجانب من شخصيتنا إلا عندما يُنتهك.
وعن غير قصد نقوم دوماً بفرض سيادتنا على حيزنا الشخصي حفاظاً على سلامتنا السلوكية، فنحن نستخدم الأثاث والأسوار وحتى خواتم الزفاف لإشباع الحاجة نفسها، وتعتبر حاجتنا للسيطرة على نطاقاتنا وملكياتنا بالغة القوة، فلدينا مقعدنا المفضل بالمنزل، وطاولتنا المفضلة بالمطعم الذي نتردد عليه، وآلتنا في صالة الألعاب الرياضية، وحتى في المسجد لدينا المكان الذي نحب أن نصلي فيه.
ما سبق يجعلنا نقول إن هناك ما يشبه الفقاعة أو دائرة تخيلية تحيط بكل واحد منا، وعندما تدخل في فقاعة أحدهم وتنتهك مساحته الشخصية تجده مباشرة يتراجع للخلف ويشعر بالانزعاج ويظهر بعض الإيماءات التي تقول «أشعر بعدم الراحة تجاه قربك مني» أو «ابتعد عن مساحتي»، فالحيز الشخصي له تأثير كبير ومباشر على ما لا يقال لفظياً، والمسافات الشخصية إما توحي بالقبول أو التشجيع أو الرفض.
وبأسلوب بسيط:
إن كنت معجباً بشخص معين أو تريد دعمه فسوف تتحرك باتجاهه، وإن لم تكن تحبه ولا تريد دعمه فلن تفعل ذلك.
وكن ذكيا في ملاحظة ردة فعل الطرف الآخر حيال محاولاتك لتقليل المسافة، واستجب بالشكل اللازم للمسافة التي تخلق مستوى من الراحة والسعادة.
وعن غير قصد نقوم دوماً بفرض سيادتنا على حيزنا الشخصي حفاظاً على سلامتنا السلوكية، فنحن نستخدم الأثاث والأسوار وحتى خواتم الزفاف لإشباع الحاجة نفسها، وتعتبر حاجتنا للسيطرة على نطاقاتنا وملكياتنا بالغة القوة، فلدينا مقعدنا المفضل بالمنزل، وطاولتنا المفضلة بالمطعم الذي نتردد عليه، وآلتنا في صالة الألعاب الرياضية، وحتى في المسجد لدينا المكان الذي نحب أن نصلي فيه.
ما سبق يجعلنا نقول إن هناك ما يشبه الفقاعة أو دائرة تخيلية تحيط بكل واحد منا، وعندما تدخل في فقاعة أحدهم وتنتهك مساحته الشخصية تجده مباشرة يتراجع للخلف ويشعر بالانزعاج ويظهر بعض الإيماءات التي تقول «أشعر بعدم الراحة تجاه قربك مني» أو «ابتعد عن مساحتي»، فالحيز الشخصي له تأثير كبير ومباشر على ما لا يقال لفظياً، والمسافات الشخصية إما توحي بالقبول أو التشجيع أو الرفض.
وبأسلوب بسيط:
إن كنت معجباً بشخص معين أو تريد دعمه فسوف تتحرك باتجاهه، وإن لم تكن تحبه ولا تريد دعمه فلن تفعل ذلك.
وكن ذكيا في ملاحظة ردة فعل الطرف الآخر حيال محاولاتك لتقليل المسافة، واستجب بالشكل اللازم للمسافة التي تخلق مستوى من الراحة والسعادة.