لا جدال في أن العديد من الخبراء يرون أن اللغة العربية تختلف عن نظيراتها في العالم عبر تعدد اللهجات التي تُنطق بها، وقد يُمكن اعتبارها عددا من اللغات بصورة فعالة، مجتمعةً في لغة واحدة لدواعي التيسير. وفي الوقت الذي قل فيه استخدام اللغة الفصحى تزايد اهتمام الخبراء بمن يتحدثون بالفصحى في المجتمعات العربية، ويزداد التساؤل حول ما إذا كان هؤلاء يعانون من ذكاء فارط أم هو مرض جيني، وكيفية تعامل المجتمع مع هؤلاء وأبرز المعوقات التي يواجهونها.
وحددت الأخصائية النفسية شادن الضحيك لـ«عكاظ»، متحدثي اللغة العربية الفصحى بأنها ظاهرة مجتمعية نادرة مكتسبة، قائلة: «ليس له علاقة بنسبة الذكاء ولا مرض وراثي بل يندرج ضمن نظرية الذكاءات المتعددة ومنها الذكاء اللغوي التي يتصف أصحابها بقدرتهم على التحدث والكتابة واستخدام لغات مختلفة بطريقة علمية ومصطلحات عدة».
وأشارت الضحيك إلى أن الأطفال خصوصاً يكتسبون اللغة والألفاظ الفصحى من مشاهدتهم وتركيزهم على الأفلام الكرتونية، فنلاحظ أن أغلب من يتحدث باللغة العربية الفصحى هم الأطفال. وأوضحت أن نسبة من البالغين متمسكون باللغة ومتعمقون جداً بها وإعراباتها ومفرداتها الصعبة ومنتمون لها، فمنهم أستاذ العربي ومنهم من يحب العلم العربي واللغة العربية الفصحى.
وبين أخصائي اجتماعي أول عبدالرحمن حسن جان، أن من أسباب تحدث الأطفال بالفصحى تقليد أفلام الكرتون التي تتحدث الشخصيات الكرتونية بهذه اللغة، متسائلاً قد يعتقد البعض أن تلك الحالة نادرة فهل سيكون الشخص المتحدث بالفصحى مقبولا لدى الفرد أو الجماعة أو سيكون منبوذا في مجتمعه لعدم تحقق التجانس والانسجام بينه وبين المحيطين.
وأضاف جان، أن اندماج الذين يتحدثون الفصحى مع المجتمع يعتبر فكرة جيدة ومفيدة لتعديل السلوك ولتعويدهم على اكتساب التحدث بطريقة تلقائية من المختلطين بهم، وهؤلاء المتحدثون بالفصحى سيصطدمون مع الآخرين كونهم يتحدثون بالفصحى مع زملائهم وأصدقائهم، ما يؤدي إلى تعرض أولئك للنقد والسخرية.
ونصح جان الذين يخالطون متحدثي الفصحى من الأسر أو أسرهم، أن يتقبلوهم ولا يسخروا منهم، ومع الاختلاط بين الطرفين سيعدلون تدريجياً من طريقتهم في الحديث لتحقيق الانسجام في عملية التحدث وتبادل النقاش بينهم وبين المحيطين بهم. وتابع: «في تصوري أن هذا السلوك من قبل هؤلاء يعتبر من السلوكيات المكتسبة من الآخرين وليس فطرياً، ولا أعتقد أن للذكاء دورا يذكر في ذلك». في المقابل يوجد ما يسمى بالذكاء الاجتماعي وهو من أنواع الذكاء ويعني قدرة الشخص على التكيف مع المحيطين به.
وحددت الأخصائية النفسية شادن الضحيك لـ«عكاظ»، متحدثي اللغة العربية الفصحى بأنها ظاهرة مجتمعية نادرة مكتسبة، قائلة: «ليس له علاقة بنسبة الذكاء ولا مرض وراثي بل يندرج ضمن نظرية الذكاءات المتعددة ومنها الذكاء اللغوي التي يتصف أصحابها بقدرتهم على التحدث والكتابة واستخدام لغات مختلفة بطريقة علمية ومصطلحات عدة».
وأشارت الضحيك إلى أن الأطفال خصوصاً يكتسبون اللغة والألفاظ الفصحى من مشاهدتهم وتركيزهم على الأفلام الكرتونية، فنلاحظ أن أغلب من يتحدث باللغة العربية الفصحى هم الأطفال. وأوضحت أن نسبة من البالغين متمسكون باللغة ومتعمقون جداً بها وإعراباتها ومفرداتها الصعبة ومنتمون لها، فمنهم أستاذ العربي ومنهم من يحب العلم العربي واللغة العربية الفصحى.
وبين أخصائي اجتماعي أول عبدالرحمن حسن جان، أن من أسباب تحدث الأطفال بالفصحى تقليد أفلام الكرتون التي تتحدث الشخصيات الكرتونية بهذه اللغة، متسائلاً قد يعتقد البعض أن تلك الحالة نادرة فهل سيكون الشخص المتحدث بالفصحى مقبولا لدى الفرد أو الجماعة أو سيكون منبوذا في مجتمعه لعدم تحقق التجانس والانسجام بينه وبين المحيطين.
وأضاف جان، أن اندماج الذين يتحدثون الفصحى مع المجتمع يعتبر فكرة جيدة ومفيدة لتعديل السلوك ولتعويدهم على اكتساب التحدث بطريقة تلقائية من المختلطين بهم، وهؤلاء المتحدثون بالفصحى سيصطدمون مع الآخرين كونهم يتحدثون بالفصحى مع زملائهم وأصدقائهم، ما يؤدي إلى تعرض أولئك للنقد والسخرية.
ونصح جان الذين يخالطون متحدثي الفصحى من الأسر أو أسرهم، أن يتقبلوهم ولا يسخروا منهم، ومع الاختلاط بين الطرفين سيعدلون تدريجياً من طريقتهم في الحديث لتحقيق الانسجام في عملية التحدث وتبادل النقاش بينهم وبين المحيطين بهم. وتابع: «في تصوري أن هذا السلوك من قبل هؤلاء يعتبر من السلوكيات المكتسبة من الآخرين وليس فطرياً، ولا أعتقد أن للذكاء دورا يذكر في ذلك». في المقابل يوجد ما يسمى بالذكاء الاجتماعي وهو من أنواع الذكاء ويعني قدرة الشخص على التكيف مع المحيطين به.