حين زاول إستراتيجية «التعلم بالأقران» (التعليم بالقرين والتثقيف بالنظير التي تعد أفضل طرق التدريس)، كان الطالب عبدالله محمد عسيري (الصف الثاني المتوسط) يرى منذ صغره أنه من أبرز أدوات التعلم النشط، وأن الزملاء والأصدقاء من أكثر الفئات تأثيراً على بعضهم، إذ يؤمنون بما يقوله بعضهم لبعض، وينظرون إلى القصص والتجارب التي يروونها لبعض على أنها قصص تستحق المعايشة، وتجارب يخوضون غمارها ويسبرون أغوارها.
ولما أسست أسرته عام 2012 منصة خاصة بالتعليم بمسمى «ألفا 71»، منحه ذلك فرصة تقديم مقاطع فيديو قصيرة تهتم بعدة مهارات، أبرزها «التقنية» ودورات «الأمن السيبراني» للأطفال.. ومنذ أن كان في الصف الخامس الابتدائي، هيأت له أسرته برنامجاً خاصاً مدته 5 أعوام أسمته «مهارات القرن الـ21»، تعلَّم منه الكثير، مثل: الإلقاء والتقنية والتدريب، وهذا الذي شجعه على التوجه إلى «الأمن السيبراني» وأحبه، خصوصاً بعد حضوره دورة تدريبية أقامتها وزارة التعليم، إذ زادت من معرفته ببرمجة «الأوردوينو».
وفي سعيه لتحقيق رؤية أن يكون نموذجاً مميزاً علمياً وعملياً محلياً وعالمياً؛ نظَّم عدة دورات خاصة لأقرانه من الجيران والأصدقاء، وأثناء الحجر الصحي بسبب «كورونا» قدَّم لقاءات خاصة بـ«الأمن السيبراني» للأطفال عبر منصة «زووم».
«عبدالله» له عدة مساهمات مجتمعية، منها: مدرب في «منصة ألفا 71» التعليمية، عضو في نادي «سماء الغربية للطيران»، وأسس برنامجين للأشبال: «عيش الطيران» و«عيش الصناعة»، إضافة إلى إلقاء محاضرات قصيرة مع شقيقته «مجد» في عدة جامعات ماليزية (2019).
وحقق عدة جوائز وأوسمة؛ أبرزها: المركز الأول على محافظة الطائف في «مسابقة الخطابة باللغة الإنجليزية» لعامين متتاليين، والمركز الثاني في فعاليات الأولمبياد الوطنية للروبوت مشروعه «حماية وطن». أما مفهوم «الأمن السيبراني»، فيوضحه عبدالله أنه حماية الأنظمة والمعلومات والشبكات والبرامج والمواقع من الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى الوصول للمعلومات الحساسة لتغييرها أو إتلافها، مشيراً إلى أن أي مشكلة تهدد المثلث الأمني «سرية وسلامة وتوافر المعلومات» يعد تهديداً أمنياً يجب التعامل معه وحله، أو وضع آليات لتفاديه أو التقليل من آثاره.
ولما أسست أسرته عام 2012 منصة خاصة بالتعليم بمسمى «ألفا 71»، منحه ذلك فرصة تقديم مقاطع فيديو قصيرة تهتم بعدة مهارات، أبرزها «التقنية» ودورات «الأمن السيبراني» للأطفال.. ومنذ أن كان في الصف الخامس الابتدائي، هيأت له أسرته برنامجاً خاصاً مدته 5 أعوام أسمته «مهارات القرن الـ21»، تعلَّم منه الكثير، مثل: الإلقاء والتقنية والتدريب، وهذا الذي شجعه على التوجه إلى «الأمن السيبراني» وأحبه، خصوصاً بعد حضوره دورة تدريبية أقامتها وزارة التعليم، إذ زادت من معرفته ببرمجة «الأوردوينو».
وفي سعيه لتحقيق رؤية أن يكون نموذجاً مميزاً علمياً وعملياً محلياً وعالمياً؛ نظَّم عدة دورات خاصة لأقرانه من الجيران والأصدقاء، وأثناء الحجر الصحي بسبب «كورونا» قدَّم لقاءات خاصة بـ«الأمن السيبراني» للأطفال عبر منصة «زووم».
«عبدالله» له عدة مساهمات مجتمعية، منها: مدرب في «منصة ألفا 71» التعليمية، عضو في نادي «سماء الغربية للطيران»، وأسس برنامجين للأشبال: «عيش الطيران» و«عيش الصناعة»، إضافة إلى إلقاء محاضرات قصيرة مع شقيقته «مجد» في عدة جامعات ماليزية (2019).
وحقق عدة جوائز وأوسمة؛ أبرزها: المركز الأول على محافظة الطائف في «مسابقة الخطابة باللغة الإنجليزية» لعامين متتاليين، والمركز الثاني في فعاليات الأولمبياد الوطنية للروبوت مشروعه «حماية وطن». أما مفهوم «الأمن السيبراني»، فيوضحه عبدالله أنه حماية الأنظمة والمعلومات والشبكات والبرامج والمواقع من الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى الوصول للمعلومات الحساسة لتغييرها أو إتلافها، مشيراً إلى أن أي مشكلة تهدد المثلث الأمني «سرية وسلامة وتوافر المعلومات» يعد تهديداً أمنياً يجب التعامل معه وحله، أو وضع آليات لتفاديه أو التقليل من آثاره.