ماهي منطقة الراحة ولماذا يجب علينا الخروج منها؟
تجيب عن هذا السؤال الأخصائية النفسية علياء الغامدي قائلة: منطقة الراحة هي حالة يشعر فيها الفرد بالأمان والارتياح والاكتفاء بما وصل له والقدرة على التحكم فيما يدور حوله، ولا يشعر فيها بالخطر لأنها منطقة مألوفة.. يفضل الفرد البقاء فيها بدلاً من أن يخرج لاستكشاف ذاته قبل العالم، وفيها يكون مستوى الفرد في الأداء ثابتا لا يتطور.
وقالت الغامدي، غالباً يدور الكثير داخل هذه المنطقة دون السعي إلى التغيير والتقدم بسبب الخوف والقلق من الفشل والندم والمجهول، لذلك قد تكون محاولة الخروج من هذه المنطقة قلقة ومربكة بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا وجودهم داخلها، يجب علينا الخروج من منطقة الراحة لأنها منطقة معيّقة للتقدم والإنجاز لا يتطور فيها الفرد ولا يستطيع اكتشاف الفرص الجديدة، وتجعل الحياة مملة وعلى نمط متكرر مما يؤدي إلى نتائج سلبية مثل ضعف الثقة بالنفس. والخروج من منطقة الراحة يساعدنا على مواجهة الصعوبات والتحديات ويجعلنا أكثر قدرة على التكيف مع متغيرات الحياة ويكون الفرد أكثر إنتاجية وإبداعا؛ لأنه سيجرب ويعمل على أشياء لم يقم بها مسبقاً تسهم في زيادة الخبرة والمعرفة بسبب التجارب الجديدة.
وأشارت الغامدي إلى أنه بعد الخروج من منطقة الراحة سيعرف الفرد إمكاناته وقدراته بالتالي تعزز من ثقته بنفسه.
يعد الخروج من منطقة الراحة أمرا جيدا ولكن بدون مبالغة ويكون بشكل تدريجي بدءًا من الوعي بأن القلق جزء من مرحلة النمو والتغيير وهو حافز يدفعنا للتقدم.
أحدث تغييرا في نمط الحياة اليومي، استمع لمن يخالفك الرأي بدون انزعاج، ضع تحديات في حياتك وقم بتجربتها سيكون الأمر صعبا في البداية لكن عند الشعور بالنجاح سيزيد من تقديرك لذاتك.
تجيب عن هذا السؤال الأخصائية النفسية علياء الغامدي قائلة: منطقة الراحة هي حالة يشعر فيها الفرد بالأمان والارتياح والاكتفاء بما وصل له والقدرة على التحكم فيما يدور حوله، ولا يشعر فيها بالخطر لأنها منطقة مألوفة.. يفضل الفرد البقاء فيها بدلاً من أن يخرج لاستكشاف ذاته قبل العالم، وفيها يكون مستوى الفرد في الأداء ثابتا لا يتطور.
وقالت الغامدي، غالباً يدور الكثير داخل هذه المنطقة دون السعي إلى التغيير والتقدم بسبب الخوف والقلق من الفشل والندم والمجهول، لذلك قد تكون محاولة الخروج من هذه المنطقة قلقة ومربكة بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا وجودهم داخلها، يجب علينا الخروج من منطقة الراحة لأنها منطقة معيّقة للتقدم والإنجاز لا يتطور فيها الفرد ولا يستطيع اكتشاف الفرص الجديدة، وتجعل الحياة مملة وعلى نمط متكرر مما يؤدي إلى نتائج سلبية مثل ضعف الثقة بالنفس. والخروج من منطقة الراحة يساعدنا على مواجهة الصعوبات والتحديات ويجعلنا أكثر قدرة على التكيف مع متغيرات الحياة ويكون الفرد أكثر إنتاجية وإبداعا؛ لأنه سيجرب ويعمل على أشياء لم يقم بها مسبقاً تسهم في زيادة الخبرة والمعرفة بسبب التجارب الجديدة.
وأشارت الغامدي إلى أنه بعد الخروج من منطقة الراحة سيعرف الفرد إمكاناته وقدراته بالتالي تعزز من ثقته بنفسه.
يعد الخروج من منطقة الراحة أمرا جيدا ولكن بدون مبالغة ويكون بشكل تدريجي بدءًا من الوعي بأن القلق جزء من مرحلة النمو والتغيير وهو حافز يدفعنا للتقدم.
أحدث تغييرا في نمط الحياة اليومي، استمع لمن يخالفك الرأي بدون انزعاج، ضع تحديات في حياتك وقم بتجربتها سيكون الأمر صعبا في البداية لكن عند الشعور بالنجاح سيزيد من تقديرك لذاتك.