اعتاد البعض على الاحتفاظ بالأشياء القديمة، ربما لأنها تحمل في طياتها الكثير من الذكريات، أو الأحداث المهمة، على الرغم أنها قد تكون ليست ذات فائدة وليس لها قيمة بعد مرور الوقت عليها، وقد تندهش عندما تشاهد للوهلة الأولى العلب الفارغة وقطع البلاستيك والخشب وفواتير الشراء القديمة والبطاريات التالفة، في إحدى الغرف لبعض الأصدقاء، إلا أن البعض وصل بهم الأمر إلى الاحتفاظ بتلك الاشياء بشكل مفرط، وأكد مختصون في علم النفس لـ«عكاظ»، أن هذا السلوك يطلق عليه «الاكتناز القهري» نظرا لأن الشخص يصل به الأمر إلى عدم التفريط بتلك الاشياء، مؤكدين أن هذا الاضطراب قد يؤثر على أفراد الأسرة حيث يمنعهم ذلك من الاستمتاع بمنزلهم، حيث لا يستوعبون سبب احتفاظ المكتنز بالأشياء غير المجدية والخطيرة في بعض الأحيان.
الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو أوضح أنه من الجيد الاحتفاظ بالأشياء الضرورية، لكن بعض الناس يصل عندهم هذا السلوك إلى الحد غير الطبيعي الذي يجعلهم يحتفظون بشكل مفرط بالأشياء التي قد يعتبرها غيرهم عديمة الأهمية، حتى وإن ظلت معهم دون فائدة لسنوات طويلة لا يستطيعون الاستغناء عنها، تعرف هذه المشكلة بالاكتناز القهري، وقد تنتج عنها حالة من الفوضى التي تعطل قدرتهم على تنظيم أماكن معيشتهم أو عملهم وتجعلها غير صالحة للمعيشة أو الاستخدام، لدرجة أن المكتنز يبذل جهدا غير عادي للحفاظ على منزله نظيفا ومنظما. وعن انتشار الاضطراب كشف عمرو بأنه يحدث بنحو 2 إلى 6% داخل المجتمعات، كما أنه أكثر انتشارا لدى الذكور منه لدى الإناث، وأكثر شيوعا بين كبار السن، وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في عدم القدرة على التخلص من الممتلكات، ووجود ضغوط شديدة بشأن التخلص من الأشياء، والقلق من الحاجة إليها مستقبلا، وعدم التأكد من مكان وضع الأشياء، أو عدم القدرة على العثور عليها وسط الفوضى المفرطة، وعدم القدرة على تركها خوفا من الحاجة إليها يوما ما.
وأفاد عمرو بأن الاكتناز يعد من الناحية النفسية أحد الأعراض التي تؤثر على ما يصل لنحو 20٪ من مرضى الوسواس القهري، لكن أكثر من 80٪ من المكتنزين يفتقرون إلى السلوكيات القهرية المتكررة التي تميز الوسواس القهري، فمرضى الوسواس القهري على الرغم من تأثير أفكارهم وسلوكياتهم القهرية على أنشطتهم اليومية إلا أنهم يدركون أن لديهم مشكلة على عكس الاكتناز.
وأوضح أستاذ علم النفس الإرشادي والعلاجي الدكتور أحمد صابر الشركسي أن اضطراب الاكتناز القهري Compulsive hoarding Disorder هو أحد الاضطرابات النفسية المصنفة ضمن اضطرابات الوسواس القهري والاضطرابات ذات الصلة بالدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الإصدار الخامس DSM-5 الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ويُعرف بأنه اضطراب يعاني صاحبه من تخزين مفرط للأشياء القديمة عديمة الفائدة أو ذات القيمة ويعاني من الشعور بالضيق بمجرد التفكير في التخلص من هذه الأشياء.
وبين الشركسي أن أعراض هذ الاضطراب تتمثل في وجود صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات، بغض النظر عن قيمتها الفعلية، نتيجة الشعور بالحاجة المتصورة لادخار الأشياء، وصعوبة التخلص من المقتنيات ويؤدي إلى تراكمها مما يسبب ازدحاما شديدا في مكان المعيشة مما يحد بشكلٍ كبير من الاستخدام الطبيعي لها، ويسبب الاكتناز إحباطا شديدا أو ضعفا في الأداء في المجالات الاجتماعية والمهنية، ولا يمكن تشخيص الاكتناز بوجود حالات طبية أخرى مثل إصابات الدماغ، والأمراض الوعائية الدماغية.
الأستاذ المشارك في علم النفس الإكلينيكي الدكتور أحمد عمرو أوضح أنه من الجيد الاحتفاظ بالأشياء الضرورية، لكن بعض الناس يصل عندهم هذا السلوك إلى الحد غير الطبيعي الذي يجعلهم يحتفظون بشكل مفرط بالأشياء التي قد يعتبرها غيرهم عديمة الأهمية، حتى وإن ظلت معهم دون فائدة لسنوات طويلة لا يستطيعون الاستغناء عنها، تعرف هذه المشكلة بالاكتناز القهري، وقد تنتج عنها حالة من الفوضى التي تعطل قدرتهم على تنظيم أماكن معيشتهم أو عملهم وتجعلها غير صالحة للمعيشة أو الاستخدام، لدرجة أن المكتنز يبذل جهدا غير عادي للحفاظ على منزله نظيفا ومنظما. وعن انتشار الاضطراب كشف عمرو بأنه يحدث بنحو 2 إلى 6% داخل المجتمعات، كما أنه أكثر انتشارا لدى الذكور منه لدى الإناث، وأكثر شيوعا بين كبار السن، وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في عدم القدرة على التخلص من الممتلكات، ووجود ضغوط شديدة بشأن التخلص من الأشياء، والقلق من الحاجة إليها مستقبلا، وعدم التأكد من مكان وضع الأشياء، أو عدم القدرة على العثور عليها وسط الفوضى المفرطة، وعدم القدرة على تركها خوفا من الحاجة إليها يوما ما.
وأفاد عمرو بأن الاكتناز يعد من الناحية النفسية أحد الأعراض التي تؤثر على ما يصل لنحو 20٪ من مرضى الوسواس القهري، لكن أكثر من 80٪ من المكتنزين يفتقرون إلى السلوكيات القهرية المتكررة التي تميز الوسواس القهري، فمرضى الوسواس القهري على الرغم من تأثير أفكارهم وسلوكياتهم القهرية على أنشطتهم اليومية إلا أنهم يدركون أن لديهم مشكلة على عكس الاكتناز.
وأوضح أستاذ علم النفس الإرشادي والعلاجي الدكتور أحمد صابر الشركسي أن اضطراب الاكتناز القهري Compulsive hoarding Disorder هو أحد الاضطرابات النفسية المصنفة ضمن اضطرابات الوسواس القهري والاضطرابات ذات الصلة بالدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الإصدار الخامس DSM-5 الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ويُعرف بأنه اضطراب يعاني صاحبه من تخزين مفرط للأشياء القديمة عديمة الفائدة أو ذات القيمة ويعاني من الشعور بالضيق بمجرد التفكير في التخلص من هذه الأشياء.
وبين الشركسي أن أعراض هذ الاضطراب تتمثل في وجود صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات، بغض النظر عن قيمتها الفعلية، نتيجة الشعور بالحاجة المتصورة لادخار الأشياء، وصعوبة التخلص من المقتنيات ويؤدي إلى تراكمها مما يسبب ازدحاما شديدا في مكان المعيشة مما يحد بشكلٍ كبير من الاستخدام الطبيعي لها، ويسبب الاكتناز إحباطا شديدا أو ضعفا في الأداء في المجالات الاجتماعية والمهنية، ولا يمكن تشخيص الاكتناز بوجود حالات طبية أخرى مثل إصابات الدماغ، والأمراض الوعائية الدماغية.