رشا الجهني أثناء صنع قطعة تراثية.
رشا الجهني أثناء صنع قطعة تراثية.




نموذج من قطعة تراثية صنعتها الحرفية رشا الجهني.
نموذج من قطعة تراثية صنعتها الحرفية رشا الجهني.
-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@

شغفت رشا الجهني منذ بواكير أيامها وصغرها بالفنون الحرفية، وتلمست طريقها إلى هذا الضرب من الإبداع، وسعت للتعلم المستمر لصقل موهبتها، والتحقت بالدورات التدريبية التي تقدمها جمعية الأيدي الحرفية بمنطقة مكة المكرمة.

تقول رشا: «‏تستهويني الفنون منذ الصغر، سنة تلو الأخرى يزيد اهتمامي بنوع جديد من أنواع الفنون، وأخيراً جذبني نوع جديد تفردت به، وهو صنع قطع بطابع تراثي محاكٍ للقطع الأثرية ودمجها مع موهبتي الرسم، ومن اهتماماتي تنسيق وتغليف الهدايا لمختلف المناسبات ما شكل لي خطاً جديداً في صنع القطع من الصفر وتنسيقها لترتقي إلى ذائقة متذوقي الفنون». ومع هذه الموهبة تواجه رشا الجهني عدداً من الصعوبات، منها أن هذا الفن حديث,يختلف عمّا يشابهه من فنون رغم اندراجه تحت التصنيف نفسه، مثل انعدام الأدوات والمرجع العلمي لصناعة القطع فهي نتاج اجتهاد شخصي وإبداع وليد اللحظة.

وتضيف الجهني: «تتميز القطع التي أصنعها بطابع تراثي أثري فتتناسب أيضاً مع الطقس الرمضاني، ويمكن دمجها مع أنواع الورد الطبيعي المحلي أو إضافة شوكولا أو بعض الحلويات الشعبية لتشكل قطعاً فريدة يدوية الصنع مصنوعة بشغف ومشاعر تختلف تماماً عما هو موجود بالسوق». وتأمل الحرفية رشا مزيداً من تسليط الضوء والدعم والحفاوة للعمل الحرفي الذي يشهد ازدهاراً مع رؤية 2030.