أكد الفنان عبدالإله السناني لـ«عكاظ» أن الدراما السعودية حققت قفزة نوعية مهمة خلال الـ4- 5 سنوات الماضية، واعتبر أن مسلسل «العاصوف»، منعطف مهم في الدراما، إذ ظل الفنانون يقدمون الكوميديا لأكثر من 20 عاماً، ثم نجحوا في تقديم الفن السعودي بشكل مختلف عبر هذا المسلسل، مشيرا إلى أن المواهب السعودية الشابة تمتلك إمكانات كبيرة ما يبشر بدراما محلية ترقى للمستوى العربي والعالمي، معتبرا أن الاعتماد على مشاهير السوشيال ميديا، وفق عدد متابعيهم، لا يخدم رسالة الفن.
للسناني رأي خاص في تجربة مشاهير السوشيال ميديا ودخولهم في عالم الفن، إذ قال: «هي تجربة جيدة من حيث الشكل العام، خصوصا أن العالم يشهد طفرة في عالم الاتصالات، تختلف عما سبق، أيام كان الاعتماد على قنوات معينة سواء كانت حكومية أو فضائية، لكن الآن الفضاء أوسع ما ولّد مجموعة تحاول إثبات نفسها عبر المنصات، وللحقيقة تقدم محتوى جيدا ومهما يفوق بعض البرامج التي تقدمها قنوات فضائية، ما دفع العديد منها للاستعانة بالمميزين من مشاهير السوشيال ميديا الذين أصبحوا ينتقلون أوتوماتيكيا إلى شاشة التلفزة؛ نظرا لما يقدمونه من محتوى مهم يرقى لذائقة المتلقي، ما أهلهم ليصبحوا أعمدة في تلك القنوات، وفي رأيي الشخصي، والحديث ما زال للسناني، هناك مجموعة من مشاهير الميديا ساعدت الفضائيات في تقديم محتوى جيد ومهم، كما انتقلت بعض برامج اليوتيوب إلى القنوات، وهذا وضع طبيعي في ظل انتشار منصات التواصل، مسترجعا أيام ندرة المواهب واضطرار القنوات للبحث عن المواهب في المدارس والجامعات.
واستدرك السناني: وهناك بعض الشركات تستعين بمشاهير السوشيال ميديا وفقا لعدد متابعيهم، وهو أمر للحقيقة لا يخدم الفن السعودي، فالفن مجال مختلف، يتكئ على الفكر المؤسسي ذي المدارس المختلفة والنماذج التي تقدم رسالة مهمة للمجتمع، بحثا عن رقيه وتطوره والمساهمة في زيادة وعيه. ويضيف: فمثلا، إذا أخذنا بعض «برامج اليوتيوب» التي حققت انتشارا كبيرا، فسنجد أن القائمين عليها بحاجة إلى عدد من الأعمال والدراسات والمتابعة لصقل مواهبهم بالشكل المأمول، ما يؤكد أن مجال التمثيل بحاجة إلى معاهد وجامعات متخصصة لدعمه بمواهب درست وتخصصت لتقدم نوعا مختلفا من الفن. ويتابع السناني: على سبيل المثال، استعنا ببعض المواهب المشاركة في برنامج «الواي فاي»، بعضهم نجح في إثبات وجوده والبعض توثق وآخرون أكملوا المسيرة. ويرى السناني أن الشركات التي تبحث عن المشاهير دون النظر للموهبة، تتعامل مع الفن من باب المكسب السريع، وللحقيقة الفن ليس سلعة، فلا يمكن الاعتماد فيه على المشاهير الذين قد ينجحون في عالم الموضة أو الإعلانات على حساباتهم الشخصية، كونهم لا يستندون إلى الدراسة أو الخبرة المتراكمة.
وأكمل السناني: «نحن الآن في عصر مختلف، فالمناخ أصبح صحيا مع وجود رؤية وتوافر روافد للعمل الفني عززتها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، ما مكن العمل الفني من إبراز هوية العمل الفني السعودي، بشكل مؤسسي ممنهج مختلف عما سبق». وزاد: «دخلنا في مرحلة مفصلية لتطور العمل الفني عبر الهيئات التي استحدثتها وزارة الثقافة».
واختتم: الفن جزء لا يتجزأ من الحياة، يعمد بعضه على الإطراء البصري والثقافي والمتعة ومقتضيات عدة، فالدراما الحقيقية تحمل في طياتها رسالة لرؤية مستقبلية ممزوجة بالمتعة البصرية والخيال في آن.
للسناني رأي خاص في تجربة مشاهير السوشيال ميديا ودخولهم في عالم الفن، إذ قال: «هي تجربة جيدة من حيث الشكل العام، خصوصا أن العالم يشهد طفرة في عالم الاتصالات، تختلف عما سبق، أيام كان الاعتماد على قنوات معينة سواء كانت حكومية أو فضائية، لكن الآن الفضاء أوسع ما ولّد مجموعة تحاول إثبات نفسها عبر المنصات، وللحقيقة تقدم محتوى جيدا ومهما يفوق بعض البرامج التي تقدمها قنوات فضائية، ما دفع العديد منها للاستعانة بالمميزين من مشاهير السوشيال ميديا الذين أصبحوا ينتقلون أوتوماتيكيا إلى شاشة التلفزة؛ نظرا لما يقدمونه من محتوى مهم يرقى لذائقة المتلقي، ما أهلهم ليصبحوا أعمدة في تلك القنوات، وفي رأيي الشخصي، والحديث ما زال للسناني، هناك مجموعة من مشاهير الميديا ساعدت الفضائيات في تقديم محتوى جيد ومهم، كما انتقلت بعض برامج اليوتيوب إلى القنوات، وهذا وضع طبيعي في ظل انتشار منصات التواصل، مسترجعا أيام ندرة المواهب واضطرار القنوات للبحث عن المواهب في المدارس والجامعات.
واستدرك السناني: وهناك بعض الشركات تستعين بمشاهير السوشيال ميديا وفقا لعدد متابعيهم، وهو أمر للحقيقة لا يخدم الفن السعودي، فالفن مجال مختلف، يتكئ على الفكر المؤسسي ذي المدارس المختلفة والنماذج التي تقدم رسالة مهمة للمجتمع، بحثا عن رقيه وتطوره والمساهمة في زيادة وعيه. ويضيف: فمثلا، إذا أخذنا بعض «برامج اليوتيوب» التي حققت انتشارا كبيرا، فسنجد أن القائمين عليها بحاجة إلى عدد من الأعمال والدراسات والمتابعة لصقل مواهبهم بالشكل المأمول، ما يؤكد أن مجال التمثيل بحاجة إلى معاهد وجامعات متخصصة لدعمه بمواهب درست وتخصصت لتقدم نوعا مختلفا من الفن. ويتابع السناني: على سبيل المثال، استعنا ببعض المواهب المشاركة في برنامج «الواي فاي»، بعضهم نجح في إثبات وجوده والبعض توثق وآخرون أكملوا المسيرة. ويرى السناني أن الشركات التي تبحث عن المشاهير دون النظر للموهبة، تتعامل مع الفن من باب المكسب السريع، وللحقيقة الفن ليس سلعة، فلا يمكن الاعتماد فيه على المشاهير الذين قد ينجحون في عالم الموضة أو الإعلانات على حساباتهم الشخصية، كونهم لا يستندون إلى الدراسة أو الخبرة المتراكمة.
وأكمل السناني: «نحن الآن في عصر مختلف، فالمناخ أصبح صحيا مع وجود رؤية وتوافر روافد للعمل الفني عززتها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، ما مكن العمل الفني من إبراز هوية العمل الفني السعودي، بشكل مؤسسي ممنهج مختلف عما سبق». وزاد: «دخلنا في مرحلة مفصلية لتطور العمل الفني عبر الهيئات التي استحدثتها وزارة الثقافة».
واختتم: الفن جزء لا يتجزأ من الحياة، يعمد بعضه على الإطراء البصري والثقافي والمتعة ومقتضيات عدة، فالدراما الحقيقية تحمل في طياتها رسالة لرؤية مستقبلية ممزوجة بالمتعة البصرية والخيال في آن.