شكك عالم الفلك والأرصاد الدكتور خالد الزعاق، في دراسة أعدها علماء في الأرصاد والفلك نشرت في صحيفة واشنطن بوست، أشاروا من خلالها إلى أن منطقة الخليج وأجزاء أخرى من العالم ستواجه مخاطر ارتفاع الحرارة والرطوبة إلى درجات «مميتة»، تعيق قدرة جسم الإنسان على التعامل معها.
وأكد الدكتور الزعاق، أن التغيرات المناخية تحصل في جميع أنحاء العالم، لكن المبالغة فيها غير صحيحة، ودرجات الحرارة في دول الخليج لم تتغير إلا بشكل بسيط جداً خلال الـ60 عاما الماضية، والدليل على ذلك أن المزروعات في دول الخليج لم تتأثر، فالنخل ما زال ينتج ولم يتأثر منذ 300 عام، لذلك المبالغة في تضاعف درجة الحرارة غير صحيح.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على مدى قدرة جسم الإنسان على التكيف مع التغير المناخي في المستقبل، وعما إذا كانت مناطق بعينها ستصبح غير صالحة للعيش؟.
وأشارت دراسة علمية قام بها فريق من الباحثين العام الماضي، إلى أن قياس المخاطر يتم بواسطة تحديد معدل يسمى درجة حرارة المصباح الرطب (WBT)؛ وهو مقياس يستخدمه العلماء لمعرفة المناطق التي قد يصبح من الخطر على الإنسان العيش فيها.
وهذا المقياس لا يعكس درجات الحرارة في الجو فحسب، ولكن أيضا كمية الماء الموجودة في الهواء، ويعني زيادة الرقم صعوبة تبخر العرق الذي يصدره جسم الإنسان للتعامل مع الحرارة المرتفعة.
ويتمتع الجسم بالمرونة التي تجعله يتعامل مع ارتفاع الحرارة بواسطة التعرق، لكن زيادة الرطوبة في الجو تعيق قدرته على تبريد نفسه، وهو ما يحدث بسبب تغير المناخ.
والحد الأعلى في درجة حرارة المصباح الرطب (WBT) الذي يمكن لجسم الإنسان تحمله هو 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية)، لكن أي درجة حرارة تزيد على 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) يمكن أن تكون «خطيرة ومميتة».
وتشير الدراسة إلى «تضاعف معدل الحرارة الرطبة بشكل عام منذ عام 1979»، ولاحظ العلماء أن درجات الحرارة المشار إليها في المقياس تحدث «بوتيرة متزايدة» في أجزاء من العالم، تشمل المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الخليج والهند وباكستان وجنوب شرق آسيا التي ستتجه كلها نحو هذه العتبة الخطيرة قبل نهاية القرن.
وقد يعتقد البعض أن الاقتراب من الشاطئ هو وسيلة جيدة للاستمتاع بنسيم الهواء والاسترخاء، لكن رادلي هورتون، الأستاذ في مرصد لامونت دوهرتي بجامعة كولومبيا، الذي شارك في الدراسة، قال إن الاقتراب من الماء في الظروف القاسية قد يزيد الأمور سوءا، نظرا لأن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في تبخر الماء وهو ما يضيف الرطوبة إلى الهواء.
وقال: «إذا كنت جالسا في مدينة على طول الخليج، فقد يكون نسيم البحر مميتا».
ووجد هورتون وزملاؤه أن أجزاء من الإمارات وباكستان قد اجتازت كل منها علامة 95 درجة لمدة ساعة أو ساعتين أكثر من 3 مرات منذ عام 1987.
وخلال فصل الصيف، يمكن أن تصل درجات حرارة أجزاء من الخليج إلى 86 إلى 87.8 درجة فهرنهايت (30 إلى 31 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى تبخر المياه بسرعة أكبر، وفق التقرير.
تعدّ الأنشطة البشرية السبب الرئيسي لتغيّر المناخ وزيادة درجة حرارة الأرض على مدى الـ50 سنة الماضية، إذ أدّت الصناعة إلى رفع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروجين - في الغلاف الجوي بشكل كبير جداً، ما أدّى إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الجوّ، الذي ينتج من عملية الحرق التي تحدث بين الكربون والأكسجين في الهواء، إضافة إلى قطع الإنسان للأشجار، وتحويله مساحات شاسعة من أراضي الغابات إلى أراضٍ زراعية، والعديد من الأنشطة الأخرى التي أدّت إلى الاحتباس الحراري.
وتعدّ إزالة الغابات أحد الأسباب البشرية الرئيسية لتغيّر المناخ، إذ يزيل الإنسان الأشجار في معظم الغابات لخلق مساحة للزراعة، وإنشاء المباني، وغير ذلك من الأنشطة، ممّا يساهم في حدوث الاحتباس الحراري، فالأشجار تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي، كما تخزّن الفائض منه لدعم نموّها وتطوّرها، وعند قطعها ينبعث ثاني أكسيد الكربون المخزّن فيها ليتراكم في الغلاف الجوي.
ومن أبرز الغازات المسبّبة لتغيّر المناخ التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، الميثان، أكسيد النيتروجين، مركّبات الكلوروفلوروكربون.
وأكد الدكتور الزعاق، أن التغيرات المناخية تحصل في جميع أنحاء العالم، لكن المبالغة فيها غير صحيحة، ودرجات الحرارة في دول الخليج لم تتغير إلا بشكل بسيط جداً خلال الـ60 عاما الماضية، والدليل على ذلك أن المزروعات في دول الخليج لم تتأثر، فالنخل ما زال ينتج ولم يتأثر منذ 300 عام، لذلك المبالغة في تضاعف درجة الحرارة غير صحيح.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على مدى قدرة جسم الإنسان على التكيف مع التغير المناخي في المستقبل، وعما إذا كانت مناطق بعينها ستصبح غير صالحة للعيش؟.
وأشارت دراسة علمية قام بها فريق من الباحثين العام الماضي، إلى أن قياس المخاطر يتم بواسطة تحديد معدل يسمى درجة حرارة المصباح الرطب (WBT)؛ وهو مقياس يستخدمه العلماء لمعرفة المناطق التي قد يصبح من الخطر على الإنسان العيش فيها.
وهذا المقياس لا يعكس درجات الحرارة في الجو فحسب، ولكن أيضا كمية الماء الموجودة في الهواء، ويعني زيادة الرقم صعوبة تبخر العرق الذي يصدره جسم الإنسان للتعامل مع الحرارة المرتفعة.
ويتمتع الجسم بالمرونة التي تجعله يتعامل مع ارتفاع الحرارة بواسطة التعرق، لكن زيادة الرطوبة في الجو تعيق قدرته على تبريد نفسه، وهو ما يحدث بسبب تغير المناخ.
والحد الأعلى في درجة حرارة المصباح الرطب (WBT) الذي يمكن لجسم الإنسان تحمله هو 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية)، لكن أي درجة حرارة تزيد على 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) يمكن أن تكون «خطيرة ومميتة».
وتشير الدراسة إلى «تضاعف معدل الحرارة الرطبة بشكل عام منذ عام 1979»، ولاحظ العلماء أن درجات الحرارة المشار إليها في المقياس تحدث «بوتيرة متزايدة» في أجزاء من العالم، تشمل المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الخليج والهند وباكستان وجنوب شرق آسيا التي ستتجه كلها نحو هذه العتبة الخطيرة قبل نهاية القرن.
وقد يعتقد البعض أن الاقتراب من الشاطئ هو وسيلة جيدة للاستمتاع بنسيم الهواء والاسترخاء، لكن رادلي هورتون، الأستاذ في مرصد لامونت دوهرتي بجامعة كولومبيا، الذي شارك في الدراسة، قال إن الاقتراب من الماء في الظروف القاسية قد يزيد الأمور سوءا، نظرا لأن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في تبخر الماء وهو ما يضيف الرطوبة إلى الهواء.
وقال: «إذا كنت جالسا في مدينة على طول الخليج، فقد يكون نسيم البحر مميتا».
ووجد هورتون وزملاؤه أن أجزاء من الإمارات وباكستان قد اجتازت كل منها علامة 95 درجة لمدة ساعة أو ساعتين أكثر من 3 مرات منذ عام 1987.
وخلال فصل الصيف، يمكن أن تصل درجات حرارة أجزاء من الخليج إلى 86 إلى 87.8 درجة فهرنهايت (30 إلى 31 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى تبخر المياه بسرعة أكبر، وفق التقرير.
تعدّ الأنشطة البشرية السبب الرئيسي لتغيّر المناخ وزيادة درجة حرارة الأرض على مدى الـ50 سنة الماضية، إذ أدّت الصناعة إلى رفع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروجين - في الغلاف الجوي بشكل كبير جداً، ما أدّى إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الجوّ، الذي ينتج من عملية الحرق التي تحدث بين الكربون والأكسجين في الهواء، إضافة إلى قطع الإنسان للأشجار، وتحويله مساحات شاسعة من أراضي الغابات إلى أراضٍ زراعية، والعديد من الأنشطة الأخرى التي أدّت إلى الاحتباس الحراري.
وتعدّ إزالة الغابات أحد الأسباب البشرية الرئيسية لتغيّر المناخ، إذ يزيل الإنسان الأشجار في معظم الغابات لخلق مساحة للزراعة، وإنشاء المباني، وغير ذلك من الأنشطة، ممّا يساهم في حدوث الاحتباس الحراري، فالأشجار تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي، كما تخزّن الفائض منه لدعم نموّها وتطوّرها، وعند قطعها ينبعث ثاني أكسيد الكربون المخزّن فيها ليتراكم في الغلاف الجوي.
ومن أبرز الغازات المسبّبة لتغيّر المناخ التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، الميثان، أكسيد النيتروجين، مركّبات الكلوروفلوروكربون.