ذكرت قناة فوجي اليابانية أمس، أن اليابان تدرس إعطاء اليابانيين الذين أخذوا جرعتهم الأولى من لقاح أسترازينيكا الجرعة الثانية من لقاحات أخرى مضادة لوباء كوفيد-19، في مسعى يهدف لتسريع حملة التطعيم. وقال وزير شؤون التطعيم الياباني تارو كونو (الأحد)، إن اللقاحين اللذين ستعطى منهما الجرعة الثانية هما فايزر-بيونتك، وموديرنا. وأضاف أنه بما أن العمل جارٍ على أساس الانتظار 8 أسابيع بين جرعتي لقاح أسترازينيكا؛ فهو يدرس تقصير تلك الفترة. وأشار إلى أن الدراسات المتعلقة بتخليط اللقاحات تؤكد أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى رد مناعي مساو، إن لم يكن أقوى.
وفي دراسة أجراها علماء جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة؛ ذُكر أن الأجسام المضادة لفايروس كورونا الجديد تضمحل وتتضاءل بمرور الوقت. وهذه الجامعة هي التي قامت بتطوير تكنولوجيا mRNA المستخدمة في توصيل لقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا إلى نظام المناعة لدى الإنسان. وتتبع علماؤها 61 شخصاً على مدى 6 أشهر بعد تطعيمهم بهذين اللقاحين. ولاحظوا أن الأجسام المضادة الناجمة عن اللقاح تضاءلت بالتدريج. لكن اللقاحين ولّدا مناعة قوية ضد الفايروس، تمنع تدهور الإصابة إذا حدثت. وكان الخوف من أن تكون لقاحات كوفيد-19 عاجزة عن مواجهة سلالة دلتا المتحورة وراثياً أدى إلى الاتجاه إلى الموافقة على إعطاء المحصّنين بالكامل جرعة ثالثة تعزز الجرعتين السابقتين. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن (الجمعة)، إن السلطات الصحية في إدارته تدرس إمكان بدء تقديم الجرعة الثالثة بعد 5 أشهر فقط من حصول الشخص على الجرعتين السابقتين. وقال مدير معهد المناعة بجامعة بنسلفانيا البروفسور جون ويري -بحسب بلومبيرغ أمس- إنه على رغم أن الجرعة الثالثة تعد بتعزيز قوي للأجسام المضادة لفايروس كوفيد-19؛ إلا أن جسم الإنسان لديه نظام دعم خاص به للذود عن نفسه، حتى لو اضمحل عدد الأجسام المضادة. وزاد أن ذلك يتمثل في خلايا «بي»، التي تملك ذاكرة لتخزين معلومات الجسم عن الفايروس. وبمستطاع هذه الخلايا أن تنهض لتجديد مواجهة الفايروس، من خلال إيجاد أجسام مضادة تحييدية جديدة. وأضاف أن الأجسام المضادة في الأسطح المخاطية للأنف والحلق تستطيع صد الفايروس في مرحلة الدخول، ما يمنعه من إصابة الإنسان. وقال البروفسور ويري، إن فريقه من الباحثين في هذه الدراسة توصلوا إلى أن خلايا «بي» الناجمة عن لقاحي mRNA، اللذين تنتجهما شركتا موديرنا وفايزر-بيونتك، تبدو أفضل قدرة على منع متحورات الفايروس، بما فيها ألفا، وبيتا، ودلتا، من الأجسام المضادة التي تتولد من جراء الإصابة الخفيفة بكوفيد-19.
وفي بريطانيا، تتفاقم الضغوط على اللجنة الحكومية المشرفة على ترخيص اللقاحات، وتحديد خطط التطعيم لإقرار منح اللقاح للأطفال من سن 12 عاماً، لأن الأطباء أفتوا بأن من شأن ذلك إنقاذ آلاف الأرواح بحلول أعياد الميلاد نهاية السنة. وجاءت هذه المعلومات في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة إكستر البريطانية، يتوقع أن تنشر هذا الأسبوع. وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، وجه الخدمة الصحية الوطنية الأسبوع الماضي بأن تهيئ نفسها لتطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، مع بداية السنة الدراسية اعتباراً من غد (الثلاثاء)، وسط مخاوف من أن تؤدي العودة للمدارس في بريطانيا إلى تسارع جديد في تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً، التي تهيمن على المشهد الصحي في المملكة المتحدة. بيد أن اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين لم تصدر توصية بعد ببدء تطعيم الأطفال في تلك السن؛ على رغم أن دولاً أخرى، منها الولايات المتحدة وأستراليا، وافقت على تلك الخطوة.
آسيا تهرب من «الصيني» وتخطب ود «الأمريكي»!
كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول أنه بدلاً من أن يعني وصول اللقاحات الصينية إلى دول جنوب شرق آسيا عاملاً للمساعدة في دحر تفشي كوفيد-19؛ بدأت أنظار تلك الدول تتطلع إلى دول غربية للحصول على لقاحات أفضل. وأشارت إلى أن تايلند بعد أن أعطت مواطنيها جرعة أولى من لقاح ساينوفاك، قررت إعطاءهم لقاح أسترازينيكا لجرعتهم الثانية. وفي إندونيسيا؛ قررت الحكومة إعطاء المحصنين بجرعتي اللقاح الصيني جرعة ثالثة من لقاح موديرنا الأمريكي لتعزيز مناعتهم. وقال وزير الصحة الماليزي، إن ماليزيا ستوقف استخدام لقاح ساينوفاك حال انتهاء الكميات التي تملكها البلاد. وقررت فيتنام -أقرب حلفاء الصين في جنوب شرق آسيا- استخدام لقاح أسترازينيكا لمنح جرعة تعزيزية ثالثة لكوادرها الصحية الذين حصنوا بجرعتين من لقاح ساينوفاك. وشكك مسؤولون في بلدان عدة في تلك المنطقة، التي يسكنها نحو 650 مليون نسمة، في فعالية اللقاحات الصينية، خصوصاً ضد سلالة دلتا السريعة التفشي. فقد شهدت إندونيسيا ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات الجديدة، على رغم أنها أول دولة آسيوية تستخدم لقاح ساينوفاك. واعتبرت «نيويورك تايمز» أن تلك التطورات تمثل نكسة كبيرة لدبلوماسية اللقاح الصينية. وأعلنت إندونيسيا أن 10% من كوادرها الصحية الذين تم تحصينهم بساينوفاك أصيبوا بالفايروس في يوليو الماضي، بعد تحصينهم.
وفي دراسة أجراها علماء جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة؛ ذُكر أن الأجسام المضادة لفايروس كورونا الجديد تضمحل وتتضاءل بمرور الوقت. وهذه الجامعة هي التي قامت بتطوير تكنولوجيا mRNA المستخدمة في توصيل لقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا إلى نظام المناعة لدى الإنسان. وتتبع علماؤها 61 شخصاً على مدى 6 أشهر بعد تطعيمهم بهذين اللقاحين. ولاحظوا أن الأجسام المضادة الناجمة عن اللقاح تضاءلت بالتدريج. لكن اللقاحين ولّدا مناعة قوية ضد الفايروس، تمنع تدهور الإصابة إذا حدثت. وكان الخوف من أن تكون لقاحات كوفيد-19 عاجزة عن مواجهة سلالة دلتا المتحورة وراثياً أدى إلى الاتجاه إلى الموافقة على إعطاء المحصّنين بالكامل جرعة ثالثة تعزز الجرعتين السابقتين. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن (الجمعة)، إن السلطات الصحية في إدارته تدرس إمكان بدء تقديم الجرعة الثالثة بعد 5 أشهر فقط من حصول الشخص على الجرعتين السابقتين. وقال مدير معهد المناعة بجامعة بنسلفانيا البروفسور جون ويري -بحسب بلومبيرغ أمس- إنه على رغم أن الجرعة الثالثة تعد بتعزيز قوي للأجسام المضادة لفايروس كوفيد-19؛ إلا أن جسم الإنسان لديه نظام دعم خاص به للذود عن نفسه، حتى لو اضمحل عدد الأجسام المضادة. وزاد أن ذلك يتمثل في خلايا «بي»، التي تملك ذاكرة لتخزين معلومات الجسم عن الفايروس. وبمستطاع هذه الخلايا أن تنهض لتجديد مواجهة الفايروس، من خلال إيجاد أجسام مضادة تحييدية جديدة. وأضاف أن الأجسام المضادة في الأسطح المخاطية للأنف والحلق تستطيع صد الفايروس في مرحلة الدخول، ما يمنعه من إصابة الإنسان. وقال البروفسور ويري، إن فريقه من الباحثين في هذه الدراسة توصلوا إلى أن خلايا «بي» الناجمة عن لقاحي mRNA، اللذين تنتجهما شركتا موديرنا وفايزر-بيونتك، تبدو أفضل قدرة على منع متحورات الفايروس، بما فيها ألفا، وبيتا، ودلتا، من الأجسام المضادة التي تتولد من جراء الإصابة الخفيفة بكوفيد-19.
وفي بريطانيا، تتفاقم الضغوط على اللجنة الحكومية المشرفة على ترخيص اللقاحات، وتحديد خطط التطعيم لإقرار منح اللقاح للأطفال من سن 12 عاماً، لأن الأطباء أفتوا بأن من شأن ذلك إنقاذ آلاف الأرواح بحلول أعياد الميلاد نهاية السنة. وجاءت هذه المعلومات في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة إكستر البريطانية، يتوقع أن تنشر هذا الأسبوع. وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، وجه الخدمة الصحية الوطنية الأسبوع الماضي بأن تهيئ نفسها لتطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، مع بداية السنة الدراسية اعتباراً من غد (الثلاثاء)، وسط مخاوف من أن تؤدي العودة للمدارس في بريطانيا إلى تسارع جديد في تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً، التي تهيمن على المشهد الصحي في المملكة المتحدة. بيد أن اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين لم تصدر توصية بعد ببدء تطعيم الأطفال في تلك السن؛ على رغم أن دولاً أخرى، منها الولايات المتحدة وأستراليا، وافقت على تلك الخطوة.
آسيا تهرب من «الصيني» وتخطب ود «الأمريكي»!
كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول أنه بدلاً من أن يعني وصول اللقاحات الصينية إلى دول جنوب شرق آسيا عاملاً للمساعدة في دحر تفشي كوفيد-19؛ بدأت أنظار تلك الدول تتطلع إلى دول غربية للحصول على لقاحات أفضل. وأشارت إلى أن تايلند بعد أن أعطت مواطنيها جرعة أولى من لقاح ساينوفاك، قررت إعطاءهم لقاح أسترازينيكا لجرعتهم الثانية. وفي إندونيسيا؛ قررت الحكومة إعطاء المحصنين بجرعتي اللقاح الصيني جرعة ثالثة من لقاح موديرنا الأمريكي لتعزيز مناعتهم. وقال وزير الصحة الماليزي، إن ماليزيا ستوقف استخدام لقاح ساينوفاك حال انتهاء الكميات التي تملكها البلاد. وقررت فيتنام -أقرب حلفاء الصين في جنوب شرق آسيا- استخدام لقاح أسترازينيكا لمنح جرعة تعزيزية ثالثة لكوادرها الصحية الذين حصنوا بجرعتين من لقاح ساينوفاك. وشكك مسؤولون في بلدان عدة في تلك المنطقة، التي يسكنها نحو 650 مليون نسمة، في فعالية اللقاحات الصينية، خصوصاً ضد سلالة دلتا السريعة التفشي. فقد شهدت إندونيسيا ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات الجديدة، على رغم أنها أول دولة آسيوية تستخدم لقاح ساينوفاك. واعتبرت «نيويورك تايمز» أن تلك التطورات تمثل نكسة كبيرة لدبلوماسية اللقاح الصينية. وأعلنت إندونيسيا أن 10% من كوادرها الصحية الذين تم تحصينهم بساينوفاك أصيبوا بالفايروس في يوليو الماضي، بعد تحصينهم.