بدأ بعض الدول فتح حدودها الدولية، إيذاناً بعودة السفر الدولي للمرة الأولى منذ أكثر من 18 شهراً. فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمح بالسفر إلى أراضيها اعتباراً من 8 نوفمبر القادم. وقررت دول منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي تخفيف قيود السفر بين بعض أرجائها. وفيما بدأت إيطاليا أمس الأول تطبيق نظام صارم لإلزامية شهادة التحصين؛ ما أثار تظاهرات حاشدة؛ أمرت الصين خمس شركات طيران، بعضها صيني، والآخر أجنبي، بوقف رحلاتها اعتباراً من غدٍ (الإثنين)، بعد اكتشاف مسافرين مصابين بفايروس كورونا الجديد. وفي الأثناء لم يغير الفايروس سلوكه التدميري حول العالم. فقد سجلت بلدان العالم أمس الأول 446872 إصابة جديدة؛ كان لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا النصيب الأكبر منها. فقد سجلت الولايات المتحدة أول أمس 118962 حالة جديدة، رافقتها 1587 وفاة إضافية؛ فيما سجلت بريطانيا 44932 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وإزاء هذا التفشي الجنوني ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم فجر اليوم (الأحد) إلى 241 مليون إصابة، نجمت عنها 4.90 مليون وفاة. وقالت الصين أمس إنها طلبت من شركات كي إل إم الملكية الهولندية، والعال الإسرائيلية، وكوندور الألمانية، واير تشاينا الصينية تقليص رحلاتها للصين، بعدما اكتشفت ست إصابات في رحلة لاير تشابنا قادمة من فرانكفورت إلى مدينة شانغتشون شمال شرق الصين. وتم تسجيل إصابات لعدد من ركاب بقية الشركات المذكورة في رحلات متجهة إلى شانغهاي وكيشيان. وفي الولايات المتحدة تم ربط استئناف السفر الدولي بضرورة أن يكون المسافر محصناً بالكامل باللقاحات المضادة لوباء كوفيد-19. ولا يزال النظام الأمريكي المختص بالسفر والتدابير الوقائية يمنع معظم المسافرين من دول العالم من التوجه إلى الولايات المتحدة، بمن في ذلك الأوروبيون، والهنود، والبرازيليون، والصينيون. وفي نيويورك، قالت السلطات إن عدد المستخدمين لمترو نيويورك ارتفع إلى 3.2 مليون نسمة الخميس، للمرة الأولى منذ بدء نازلة كورونا. واعتبرت حاكمة نيويورك كاثي هوشل أن ذلك يعني أن المدينة بدأت تنتعش. وكان متوسط عدد ركاب قطارات مترو نيويورك انحدر إلى نحو 300 ألف شخص يومياً في أبريل 2020. وكان يصل قبل النازلة إلى 5.5 مليون راكب يومياً.
وأعلنت مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية أمس أنها ستلغي شرط العزل الصحي، وتعيد بعض الحريات إلى مواطنيها، استعداداً لإعادة فتح المقاطعة اعتباراً من مطلع نوفمبر القادم. وقال رئيس وزراء المقاطعة دومينيك بيروتيت أمس إن سيدني ستكون مفتوحة اعتباراً من الشهر المقبل. وستكون نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، أول مقاطعة أسترالية تقرر تخفيف قيود الإغلاق والتدابير الوقائية. ولم تعلن مقاطعتا فكتوريا وكوينزلاند أي موعد لإعادة فتح حدودهما الدولية. وأضحت إيطاليا اعتباراً من الجمعة أول ديموقراطية في الغرب تطبق نظام شهادة التحصين بلقاحات كوفيد-19. ولا يستثني قانون شهادة التحصين موظفي القطاعين العام والخاص. وفي حال عدم وجود شهادة تحصين، يتعين إبراز نتيجة فحص سالبة، أو شهادة تثبت تعافي حاملها من كوفيد-19. وبموجب القانون، يتعين على أي موظف ليس لديه «التصريح الأخضر»- كما يعرف هناك- أن يدخل في إجازة غير مدفوعة الأجر. ويفرض القانون على المخالف غرامة تبلغ 1500 يورو. وبموجب القانون أضحى التطعيم بلقاحات كوفيد-19 إلزامياً في جميع أرجاء إيطاليا. وأثارت تلك الإلزامية احتجاجات هادرة في مختلف أنحاء إيطاليا الجمعة والسبت. وفي رومانيا؛ أعلنت وزارة الصحة أمس أنه لم يعد هناك سرير شاغر في وحدات العناية المكثفة. وأضافت أن الأسبوعين الماضيين شهدا أكثر من 3 آلاف وفاة بكوفيد-19. وأضافت أنها سجلت أكثر من 16 ألف حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأوضحت أن الحكومة تدرس إمكان نقل مصابين إلى دول أخرى، جراء عدم وجود أسرّة شاغرة في مشافي البلاد. وأعلنت روسيا الليل قبل الماضي أنها رصدت 31299 إصابة جديدة خلال اليوم السابق، ورافقتها 986 وفاة إضافية. وقررت بعض مناطق روسيا العودة لفرض مسافة التباعد الجسدي، وبعض التدابير التقييدية، في مسعى لكبح تسارع تفشي الفايروس.
وقالت سنغافورة أمس إنها قيدت أكبر عدد من الوفيات في الجزيرة منذ اندلاع نازلة كورونا. وأضافت أن 15 شخصاً توفوا بالفايروس، بينهم شاب في الـ 23 من عمره، تم تطعيمه بجرعة واحدة من اللقاح قبل إصابته بالفايروس. وأعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس الأول أن عدد وفياتها بالوباء تجاوز 70 ألفاً، ما يعادل وفاة من كل 10 وفيات في الولايات المتحدة. وأضافت أن شخصاً من كل 9 من سكان الولاية أصيب بالفايروس.
وأعلنت مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية أمس أنها ستلغي شرط العزل الصحي، وتعيد بعض الحريات إلى مواطنيها، استعداداً لإعادة فتح المقاطعة اعتباراً من مطلع نوفمبر القادم. وقال رئيس وزراء المقاطعة دومينيك بيروتيت أمس إن سيدني ستكون مفتوحة اعتباراً من الشهر المقبل. وستكون نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، أول مقاطعة أسترالية تقرر تخفيف قيود الإغلاق والتدابير الوقائية. ولم تعلن مقاطعتا فكتوريا وكوينزلاند أي موعد لإعادة فتح حدودهما الدولية. وأضحت إيطاليا اعتباراً من الجمعة أول ديموقراطية في الغرب تطبق نظام شهادة التحصين بلقاحات كوفيد-19. ولا يستثني قانون شهادة التحصين موظفي القطاعين العام والخاص. وفي حال عدم وجود شهادة تحصين، يتعين إبراز نتيجة فحص سالبة، أو شهادة تثبت تعافي حاملها من كوفيد-19. وبموجب القانون، يتعين على أي موظف ليس لديه «التصريح الأخضر»- كما يعرف هناك- أن يدخل في إجازة غير مدفوعة الأجر. ويفرض القانون على المخالف غرامة تبلغ 1500 يورو. وبموجب القانون أضحى التطعيم بلقاحات كوفيد-19 إلزامياً في جميع أرجاء إيطاليا. وأثارت تلك الإلزامية احتجاجات هادرة في مختلف أنحاء إيطاليا الجمعة والسبت. وفي رومانيا؛ أعلنت وزارة الصحة أمس أنه لم يعد هناك سرير شاغر في وحدات العناية المكثفة. وأضافت أن الأسبوعين الماضيين شهدا أكثر من 3 آلاف وفاة بكوفيد-19. وأضافت أنها سجلت أكثر من 16 ألف حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأوضحت أن الحكومة تدرس إمكان نقل مصابين إلى دول أخرى، جراء عدم وجود أسرّة شاغرة في مشافي البلاد. وأعلنت روسيا الليل قبل الماضي أنها رصدت 31299 إصابة جديدة خلال اليوم السابق، ورافقتها 986 وفاة إضافية. وقررت بعض مناطق روسيا العودة لفرض مسافة التباعد الجسدي، وبعض التدابير التقييدية، في مسعى لكبح تسارع تفشي الفايروس.
وقالت سنغافورة أمس إنها قيدت أكبر عدد من الوفيات في الجزيرة منذ اندلاع نازلة كورونا. وأضافت أن 15 شخصاً توفوا بالفايروس، بينهم شاب في الـ 23 من عمره، تم تطعيمه بجرعة واحدة من اللقاح قبل إصابته بالفايروس. وأعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس الأول أن عدد وفياتها بالوباء تجاوز 70 ألفاً، ما يعادل وفاة من كل 10 وفيات في الولايات المتحدة. وأضافت أن شخصاً من كل 9 من سكان الولاية أصيب بالفايروس.