ارتفع أمس العدد التراكمي لإصابات العالم بفايروس كورونا الجديد إلى 250 مليون إصابة، وفاق عدد الوفيات الناجمة عنها 5 ملايين وفاة. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لهجمة متسارعة من الفايروس الذي تجاوزت محصلته اليومية من الإصابات الجديدة نصف مليون خلال اليومين الماضيين: 517246 إصابة الأربعاء، و552866 إصابة الخميس، و516187 إصابة الجمعة. وخلال الأيام الثلاثة المتتالية انفردت الولايات المتحدة بالنصيب الأكبر من تلك الحالات: 83505 إصابات الأربعاء، معها 1257 وفاة؛ و82061 إصابة جديدة الخميس، رافقتها 1165 وفاة إضافية، و101111 إصابة جديدة الجمعة، رافقتها 1206 وفيات، ولهذا كان منطقياً أن يقفز العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة منذ بدء نازلة كورونا إلى أكثر من 47 مليون إصابة. وذكر موقع «بست لايف أونلاين» الأمريكي أمس أن سبع ولايات أمريكية سجلت إصابات جديدة بسلالة «دلتا بلَس»، وهي: كاليفورنيا، وفلوريدا، وماساشوسيتس، ومريلاند، ونيفادا، وواشنطن، ورود آيلند.
وكان فايروس كوفيد-19 أشد وطأة خلال اليومين الماضيين على أوروبا، غرباً وشرقاً. ففي بريطانيا؛ حيث لا يزال العدد اليومي للإصابات الجديدة يراوح بين 35 ألفاً و40 ألفاً؛ ذكرت دراسة أجراها علماء جامعة إمبريال في لندن أمس الأول أن شخصاً أصيب بالفايروس من بين كل 58 شخصاً. وهو أكبر معدل للإصابات هناك منذ مايو 2020. وتزامن ذلك مع تزايد مثير للقلق في الإصابات بفايروس الإنفلونزا. وينبئ ذلك كله بأن شتاء بريطانيا، بل أوروبا كلها لن يكون شتاء سهلاً. وتشير أرقام الخدمة الصحية الوطنية إلى أن العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 هم أطفال أعمارهم بين 5-12 عاماً، يليهم أطفال أعمارهم بين 13 و17 عاماً. أما من تجاوزت أعمارهم 65 عاماً فتضاعف عدد المصابين منهم مقارنة بآخر إحصاء بهذا الخصوص.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأول إن تسارع تفشي الوباء في أوروبا وآسيا الوسطى جعل هاتين المنطقتين تعودان لتكونا بؤرة الوباء العالمي. وأضافت إن عدد الإصابات في أوروبا يبلغ حالياً 78 مليوناً؛ وهو أكبر من عدد الإصابات في جنوب شرق آسيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وغرب المحيط الهادي، وأفريقيا. وزادت أن أوروبا وآسيا الوسطى قدمتا الأسبوع الماضي نصف عدد وفيات كوفيد-19 التي قُيِّدت في بلدان العالم الأسبوع الماضي. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا استمرت الهجمة الوبائية بهذه القوة، فقد تُمْنَى أوروبا وآسيا الوسطى بنصف مليون وفاة إضافية بحلول أول فبراير 2022. وقفز العدد التراكمي لإصابات كل من أوكرانيا وبولندا أمس إلى أكثر من 3 ملايين إصابة منذ اندلاع النازلة. وأعلنت كل من أوكرانيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا أكبر عدد من الإصابات الجديدة في تاريخها؛ إذ أبلغت كرواتيا، التي لا يزيد عدد سكانها على 4.2 مليون نسمة، عن تسجيل 6310 إصابات جديدة، رافقتها 32 وفاة. وقالت سلوفينيا- التي لا يتجاوز عدد سكانها مليونيْ نسمة- إنها سجلت الخميس 4511 إصابة جديدة. وحذرت من أن مشافيها تكاد تستنفد طاقاتها الاستيعابية. وفي صربيا، عقد مسؤولو الصحة اجتماعات لدرس توصية خبراء البلاد بضرورة فرض إغلاق كامل لمدة 10 أيام. ويصل العدد التراكمي لإصابات هذه الدولة البلقانية التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة إلى أكثر من مليون إصابة. وقالت بلغراد إنها سجلت الخميس 6100 حالة جديدة، و64 وفاة إضافية. وقال أطباء صربيون لأسوشيتد برس أمس إن بين المرضى الموضوعين قيد أجهزة التنفس الاصطناعي رُضّع! وأعلنت الحكومة الأوكرانية أنها سجلت الخميس 27377 حالة جديدة. وعلى رغم ذلك خرج متظاهرون للاحتجاج على قرار حكومة كييف أمس الأول إلزام المعلمين وموظفي الدولة بحمل شهادات تحصين لدخول أماكن عملهم. ومع أن عدد سكان سلوفاكيا البلغ 5.4 مليون نسمة خضع 2.4 مليون منهم للتطعيم بلقاحات كوفيد-19؛ إلا أنها سجلت 6713 إصابة جديدة الخميس. وفي تشيكيا المجاورة ارتفع عدد الحالات الجديدة لأكثر من 9 آلاف إصابة جديدة الأربعاء والخميس، وهو الأعلى منذ مارس الماضي. وسجلت بولندا أكثر من 15 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، رافقتها 250 وفاة إضافية. وفي هنغاريا المجاورة توفي 107 أشخاص بكوفيد-19 يومي الأربعاء والخميس، وسجلت 6268 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأكدت بلغاريا أمس الأول تشخيص 4922 حالة جديدة، قالت إن 86% منها لأشخاص لم يخضعوا للتطعيم. وتحدثت البوسنة أمس عن مأساة وبائية متفاقمة في أراضيها. وقالت إن مستشفى بانيالوكا يتسع لـ 300 سرير، تم شغل 223 منها حتى أمس. وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة يتجاوز ألفاً كل يوم خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس أن العدد الحقيقي لوفيات روسيا بالوباء قد يكون بحدود 850 ألفاً؛ في حين تتمسك موسكو بأنه لا يتعدى 235 ألفاً. وأشارت إلى أن الصين تزعم أن عدد وفياتها منذ اندلاع الوباء الفايروسي ووهان يقل عن 5 آلاف وفاة؛ بيد أن تحليلاً لمجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية أوضح أن عدد وفيات الصين بكوفيد-19 ربما يتجاوز 1.7 مليون وفاة.
وكان فايروس كوفيد-19 أشد وطأة خلال اليومين الماضيين على أوروبا، غرباً وشرقاً. ففي بريطانيا؛ حيث لا يزال العدد اليومي للإصابات الجديدة يراوح بين 35 ألفاً و40 ألفاً؛ ذكرت دراسة أجراها علماء جامعة إمبريال في لندن أمس الأول أن شخصاً أصيب بالفايروس من بين كل 58 شخصاً. وهو أكبر معدل للإصابات هناك منذ مايو 2020. وتزامن ذلك مع تزايد مثير للقلق في الإصابات بفايروس الإنفلونزا. وينبئ ذلك كله بأن شتاء بريطانيا، بل أوروبا كلها لن يكون شتاء سهلاً. وتشير أرقام الخدمة الصحية الوطنية إلى أن العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 هم أطفال أعمارهم بين 5-12 عاماً، يليهم أطفال أعمارهم بين 13 و17 عاماً. أما من تجاوزت أعمارهم 65 عاماً فتضاعف عدد المصابين منهم مقارنة بآخر إحصاء بهذا الخصوص.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأول إن تسارع تفشي الوباء في أوروبا وآسيا الوسطى جعل هاتين المنطقتين تعودان لتكونا بؤرة الوباء العالمي. وأضافت إن عدد الإصابات في أوروبا يبلغ حالياً 78 مليوناً؛ وهو أكبر من عدد الإصابات في جنوب شرق آسيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وغرب المحيط الهادي، وأفريقيا. وزادت أن أوروبا وآسيا الوسطى قدمتا الأسبوع الماضي نصف عدد وفيات كوفيد-19 التي قُيِّدت في بلدان العالم الأسبوع الماضي. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا استمرت الهجمة الوبائية بهذه القوة، فقد تُمْنَى أوروبا وآسيا الوسطى بنصف مليون وفاة إضافية بحلول أول فبراير 2022. وقفز العدد التراكمي لإصابات كل من أوكرانيا وبولندا أمس إلى أكثر من 3 ملايين إصابة منذ اندلاع النازلة. وأعلنت كل من أوكرانيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا أكبر عدد من الإصابات الجديدة في تاريخها؛ إذ أبلغت كرواتيا، التي لا يزيد عدد سكانها على 4.2 مليون نسمة، عن تسجيل 6310 إصابات جديدة، رافقتها 32 وفاة. وقالت سلوفينيا- التي لا يتجاوز عدد سكانها مليونيْ نسمة- إنها سجلت الخميس 4511 إصابة جديدة. وحذرت من أن مشافيها تكاد تستنفد طاقاتها الاستيعابية. وفي صربيا، عقد مسؤولو الصحة اجتماعات لدرس توصية خبراء البلاد بضرورة فرض إغلاق كامل لمدة 10 أيام. ويصل العدد التراكمي لإصابات هذه الدولة البلقانية التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة إلى أكثر من مليون إصابة. وقالت بلغراد إنها سجلت الخميس 6100 حالة جديدة، و64 وفاة إضافية. وقال أطباء صربيون لأسوشيتد برس أمس إن بين المرضى الموضوعين قيد أجهزة التنفس الاصطناعي رُضّع! وأعلنت الحكومة الأوكرانية أنها سجلت الخميس 27377 حالة جديدة. وعلى رغم ذلك خرج متظاهرون للاحتجاج على قرار حكومة كييف أمس الأول إلزام المعلمين وموظفي الدولة بحمل شهادات تحصين لدخول أماكن عملهم. ومع أن عدد سكان سلوفاكيا البلغ 5.4 مليون نسمة خضع 2.4 مليون منهم للتطعيم بلقاحات كوفيد-19؛ إلا أنها سجلت 6713 إصابة جديدة الخميس. وفي تشيكيا المجاورة ارتفع عدد الحالات الجديدة لأكثر من 9 آلاف إصابة جديدة الأربعاء والخميس، وهو الأعلى منذ مارس الماضي. وسجلت بولندا أكثر من 15 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، رافقتها 250 وفاة إضافية. وفي هنغاريا المجاورة توفي 107 أشخاص بكوفيد-19 يومي الأربعاء والخميس، وسجلت 6268 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأكدت بلغاريا أمس الأول تشخيص 4922 حالة جديدة، قالت إن 86% منها لأشخاص لم يخضعوا للتطعيم. وتحدثت البوسنة أمس عن مأساة وبائية متفاقمة في أراضيها. وقالت إن مستشفى بانيالوكا يتسع لـ 300 سرير، تم شغل 223 منها حتى أمس. وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة يتجاوز ألفاً كل يوم خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس أن العدد الحقيقي لوفيات روسيا بالوباء قد يكون بحدود 850 ألفاً؛ في حين تتمسك موسكو بأنه لا يتعدى 235 ألفاً. وأشارت إلى أن الصين تزعم أن عدد وفياتها منذ اندلاع الوباء الفايروسي ووهان يقل عن 5 آلاف وفاة؛ بيد أن تحليلاً لمجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية أوضح أن عدد وفيات الصين بكوفيد-19 ربما يتجاوز 1.7 مليون وفاة.