أعلنت شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات أنه على رغم أن وباء كورونا العالمي أدى إلى تراجع كبير في مبيعات الطائرات الجديدة؛ إلا أن اتباع إستراتيجيات جديدة لخفض انبعاثات الكربون ستدفع بالطلب نحو الارتفاع خلال العقدين القادمين. وأضافت أنها تتوقع طلبات لصنع أكثر من 39 ألف طائرة ركاب وشحن بحلول 2040. ويعني ذلك أن توقعات إيرباص لمبيعاتها خلال الفترة 2019-2038 لم تتغير كثيراً؛ إذ حددتها الشركة قبل عامين بـ 39200 طائرة جديدة. لكن المدير التجاري لإيرباص كريستيان شيرر أقر بأن هذه التوقعات المتفائلة لا تعني أن تخطي ما أحدثه سنتا الوباء العالمي من ضرر سيكون أمراً سهلاً. وزاد أن التحديات الجديدة تتمثل في الرغبة المتزايدة في صنع طائرات تعمل بالطاقة المستدامة، وفي ما إذا كان طيران رجال الأعمال والشركات سيعود إلى وضعه السابق لاندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. وشدد شيرر على أن الدافع الرئيسي للطلب سيكون رغبة شركات الطيران والشحن تغيير أساطيلها من الطائرات القديمة، وليس نمواً في الطلب نفسه. وكانت شركة بوينغ الأمريكية- المنافس الرئيسي لإيرباص الأوروبية- أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع أن يرتفع حجم سوق طائراتها الجديدة بعد انتهاء نازلة كورونا إلى 9 تريليونات دولار. وقال رئيس الخدمات العالمية في شركة بوينغ تيد كولبت السبت، في دبي، إن شركته تتوقع طلباً على 2610 طائرات كبيرة الحجم بحلول سنة 2040. وأضاف أن 1739 من تلك الطائرات سيتم تحويلها من طائرات ركاب إلى طائرات شحن.