مزيدٌ من الأخبار غير السارة: متحورة أوميكرون أصابت موظفة في مختبر، بعدما عضّتها فأرة يعتقد أنها مصابة بالفايروس! بريطانيا سجلت (الجمعة) أكثر من 58 ألف إصابة جديدة، هي الأكبر منذ يناير 2021. وتم اكتشاف سلالة أوميكرون في 448 من تلك الإصابات الجديدة، مقارنة بـ 249 حالة أوميكرون سجلت الخميس. ويقترب العالم من تسجيل 270 مليون إصابة بالفايروس منذ اندلاع نالة كورونا. وقال عالم بريطاني أمس (السبت) إن أوميكرون تتفشى في بريطانيا أسرع منها في جنوب أفريقيا. وتوقع أستاذ مكافحة الأمراض المُعدية البروفسور جون ادموندز أن يرتفع عدد الحالات الجديدة في بريطانيا مع حلول أعياد الميلاد لأكثر من 60 ألف إصابة يومياً. وذكر مسؤولون في الخدمة الصحية الوطنية إنهم يتوقعون أن تصبح أوميكرون المهيمنة على حالات بريطانيا بحلول منتصف الشهر الجاري. لكنهم طمأنوا إلى أن بيانات أولية تفيد بأن الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات كورونا تقوم بدور كبير في تحسين فعالية اللقاحات لصد هذه المتحورة الشريرة. وذكرت بيانات حكومية (السبت) أن إصابات أوميكرون في بريطانيا تحدث بمعدل 4 آلاف إصابة جديدة يومياً.
وأعلنت الحكومة الأسكتلندية أمس أن أوميكرون ستحل محل دلتا في الهيمنة على المشهد الصحي في المقاطعة البريطانية «في غضون أيام». وذكرت الصحف الأسكتلندية (السبت) أن كل إصابة جديدة في أسكتلندا ستكون خلال 10 أيام بمتحورة أوميكرون. وأعلنت رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكلا ستيرغن أمس أن على شعبها تعليق خطط إقامة حفلات عيد الميلاد في أماكن العمل. وشددت التدابير الخاصة بالعزل الصحي، وعزل مخالطي المصابين.
وفي الدنمارك أعلنت الحكومة أن عدد المصابين بأوميكرون تجاوز ألف شخص، في قفزة بأكثر من 60% خلال يوم واحد! وقالت السلطات الصحية إنها سجلت 1280 إصابة جديدة أمس الأول. ولم يكن العدد المسجل قبل يوم واحد فقط يتجاوز 796 إصابة جديدة. وتعد الدنمارك الدولة الأكثر فحصاً وتحليلاً للتسلسل الجينومي في العالم.
وفي أمريكا، حيث لا يزال متوسط عدد الحالات الجديدة يفوق 100 ألف يومياً (119755 إصابة جديدة الخميس)؛ تزايد عدد الحالات المنومة، وعدد الإصابات الجديدة. وبدا واضحاً- بحسب بلومبيرغ أمس - أن موسم السفر في إجازات آخر السنة سيُمنى بانتكاسة كبيرة. وتدرس السلطات السويسرية تشديد التدابير الوقائية، بما في ذلك منع الأكل داخل المطاعم، وإغلاق أندية اللياقة الصحية، والطلب من الموظفين العودة للعمل من منازلهم. وتدرس الحكومة السويسرية الإقدام على أحد خيارين: إما فرض قيود على عدد من يرتادون المطاعم، والمتاحف، والأماكن العامة، والسماح فقط للمحصّنين باللقاحات بدخولها؛ أو فرض إغلاق جزئي يشمل منع المطاعم من تقديم وجباتها داخلها، وكذلك الأندية الصحية، والمراقص. وطلب بنك «إتش إس بي سي» من موظفيه في لندن مزاولة العمل من منازلهم وقال بنك جى بي مورغان في لندن إنه يعكف على تحديد مَن مِن موظفيه سيأتي للمكتب، ومن يمكنه العمل من المنزل. وقال متحدث باسم دوتش بنك الألماني في لندن إنه تم تقليص عدد الموظفين في فروعه اعتباراً من غدٍ (الإثنين).
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد الليل قبل الماضي إنه يتوقع أن يصل عدد إصابات بريطانيا بأوميكرون إلى مليون إصابة بحلول نهاية الجاري. وتابعت صحف لندن باهتمام كبير أمس ما تردد عن عكوف وزراء حكومة بوريس جونسون على إعداد ما سمته الصحف «الخطة ج». وكانت الحكومة نفذت «الخطة ب» اعتباراً من الخميس، وتشمل إلزامية ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن الداخلية، ووسائل النقل العام، والمتاجر، والعمل من المنازل اعتباراً من غدٍ الإثنين. وسيصوت أعضاء مجلس العموم البريطاني (الثلاثاء) على قانون يلزم السكان بإبراز شهادة تحصين لدخول الأندية الليلية، والأماكن المهيأة لاستقبال حشود كبيرة. وستشهد الخطة المزعومة إلزام السكان باستخدام التطبيق الإلكتروني الخاص بالخدمة الصحية، لتسهيل تعقب المصابين والمخالطين. وبدا واضحاً أن البريطانيين استبقوا قرارات جونسون، بشأن «الخطة ب»، بعدم الإقبال على قطارات مترو لندن. ووصف أحد علماء الحكومة هذه التدابير بأنها «شر لا بد منه». وقالت هيئة مواصلات لندن إن الإقبال على رحلات المترو انخفض بشدة، وأنه لا يتجاوز 56% عما كان عليه قبل اندلاع نازلة كورونا. وأكدت أن عدد مستخدمي باصات لندن انخفض أيضاً.
في جنوب أفريقيا، حيث انطلقت سلالة أوميكرون نهاية نوفمبر 2021، أعلن مجلس البحث الطبي أمس الأول أن أوميكرون هي السلالة المهيمنة على الإصابات الجديدة في مدينة الكيب، بعدما تم العثور على أوميكرون في 11 من 12 عينة من مياه الصرف الصحي في كيب تاون في 30 نوفمبر الماضي. وزاد المجلس أن سلالة دلتا تهيمن على معمل وحيد لمعالجة الصرف الصحي في المدينة. وفي اليابان، قال أستاذ علوم الصحة والبيئة بجامعة كيوتو البروفسور هيروشي ناشيورا أمس إنه قام بتحليل التسلسل الجينومي لعينات أخذت من مرضى في جنوب أفريقيا حتى 26 نوفمبر الماضي، وتوصل إلى أن أوميكرون أسرع تفشياً بنحو 2 - 4 مرات من سلالة دلتا. وأضاف أن أوميكرون تتفشى سريعاً، وتتفادى المناعة الناجمة عن اللقاحات، أو تلك الطبيعية.
فوتشي: تعريف المُحصّن سيتغير ليعني المُطعّم بـ 3 جرعات..
قال كبير مستشاري مكافحة الأوبئة الأمريكي الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول، إن تعريف «المحصّن بالكامل» سيتغير في نهاية المطاف في الولايات المتحدة ليعني الشخص الحاصل على جرعتي اللقاح، علاوة على الجرعة التنشيطية الثالثة. وأضاف أن هذا التغيير لن يحدث الأسبوع القادم، لكنه سيحدث مستقبلاً. وكشف أن مسؤولي الصحة الأمريكيين يتحرون عما إذا كانت ستنشأ حاجة الى جرعة رابعة، بعد الحصول على التنشيطية (الثالثة).
وأعلنت الحكومة الأسكتلندية أمس أن أوميكرون ستحل محل دلتا في الهيمنة على المشهد الصحي في المقاطعة البريطانية «في غضون أيام». وذكرت الصحف الأسكتلندية (السبت) أن كل إصابة جديدة في أسكتلندا ستكون خلال 10 أيام بمتحورة أوميكرون. وأعلنت رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكلا ستيرغن أمس أن على شعبها تعليق خطط إقامة حفلات عيد الميلاد في أماكن العمل. وشددت التدابير الخاصة بالعزل الصحي، وعزل مخالطي المصابين.
وفي الدنمارك أعلنت الحكومة أن عدد المصابين بأوميكرون تجاوز ألف شخص، في قفزة بأكثر من 60% خلال يوم واحد! وقالت السلطات الصحية إنها سجلت 1280 إصابة جديدة أمس الأول. ولم يكن العدد المسجل قبل يوم واحد فقط يتجاوز 796 إصابة جديدة. وتعد الدنمارك الدولة الأكثر فحصاً وتحليلاً للتسلسل الجينومي في العالم.
وفي أمريكا، حيث لا يزال متوسط عدد الحالات الجديدة يفوق 100 ألف يومياً (119755 إصابة جديدة الخميس)؛ تزايد عدد الحالات المنومة، وعدد الإصابات الجديدة. وبدا واضحاً- بحسب بلومبيرغ أمس - أن موسم السفر في إجازات آخر السنة سيُمنى بانتكاسة كبيرة. وتدرس السلطات السويسرية تشديد التدابير الوقائية، بما في ذلك منع الأكل داخل المطاعم، وإغلاق أندية اللياقة الصحية، والطلب من الموظفين العودة للعمل من منازلهم. وتدرس الحكومة السويسرية الإقدام على أحد خيارين: إما فرض قيود على عدد من يرتادون المطاعم، والمتاحف، والأماكن العامة، والسماح فقط للمحصّنين باللقاحات بدخولها؛ أو فرض إغلاق جزئي يشمل منع المطاعم من تقديم وجباتها داخلها، وكذلك الأندية الصحية، والمراقص. وطلب بنك «إتش إس بي سي» من موظفيه في لندن مزاولة العمل من منازلهم وقال بنك جى بي مورغان في لندن إنه يعكف على تحديد مَن مِن موظفيه سيأتي للمكتب، ومن يمكنه العمل من المنزل. وقال متحدث باسم دوتش بنك الألماني في لندن إنه تم تقليص عدد الموظفين في فروعه اعتباراً من غدٍ (الإثنين).
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد الليل قبل الماضي إنه يتوقع أن يصل عدد إصابات بريطانيا بأوميكرون إلى مليون إصابة بحلول نهاية الجاري. وتابعت صحف لندن باهتمام كبير أمس ما تردد عن عكوف وزراء حكومة بوريس جونسون على إعداد ما سمته الصحف «الخطة ج». وكانت الحكومة نفذت «الخطة ب» اعتباراً من الخميس، وتشمل إلزامية ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن الداخلية، ووسائل النقل العام، والمتاجر، والعمل من المنازل اعتباراً من غدٍ الإثنين. وسيصوت أعضاء مجلس العموم البريطاني (الثلاثاء) على قانون يلزم السكان بإبراز شهادة تحصين لدخول الأندية الليلية، والأماكن المهيأة لاستقبال حشود كبيرة. وستشهد الخطة المزعومة إلزام السكان باستخدام التطبيق الإلكتروني الخاص بالخدمة الصحية، لتسهيل تعقب المصابين والمخالطين. وبدا واضحاً أن البريطانيين استبقوا قرارات جونسون، بشأن «الخطة ب»، بعدم الإقبال على قطارات مترو لندن. ووصف أحد علماء الحكومة هذه التدابير بأنها «شر لا بد منه». وقالت هيئة مواصلات لندن إن الإقبال على رحلات المترو انخفض بشدة، وأنه لا يتجاوز 56% عما كان عليه قبل اندلاع نازلة كورونا. وأكدت أن عدد مستخدمي باصات لندن انخفض أيضاً.
في جنوب أفريقيا، حيث انطلقت سلالة أوميكرون نهاية نوفمبر 2021، أعلن مجلس البحث الطبي أمس الأول أن أوميكرون هي السلالة المهيمنة على الإصابات الجديدة في مدينة الكيب، بعدما تم العثور على أوميكرون في 11 من 12 عينة من مياه الصرف الصحي في كيب تاون في 30 نوفمبر الماضي. وزاد المجلس أن سلالة دلتا تهيمن على معمل وحيد لمعالجة الصرف الصحي في المدينة. وفي اليابان، قال أستاذ علوم الصحة والبيئة بجامعة كيوتو البروفسور هيروشي ناشيورا أمس إنه قام بتحليل التسلسل الجينومي لعينات أخذت من مرضى في جنوب أفريقيا حتى 26 نوفمبر الماضي، وتوصل إلى أن أوميكرون أسرع تفشياً بنحو 2 - 4 مرات من سلالة دلتا. وأضاف أن أوميكرون تتفشى سريعاً، وتتفادى المناعة الناجمة عن اللقاحات، أو تلك الطبيعية.
فوتشي: تعريف المُحصّن سيتغير ليعني المُطعّم بـ 3 جرعات..
قال كبير مستشاري مكافحة الأوبئة الأمريكي الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول، إن تعريف «المحصّن بالكامل» سيتغير في نهاية المطاف في الولايات المتحدة ليعني الشخص الحاصل على جرعتي اللقاح، علاوة على الجرعة التنشيطية الثالثة. وأضاف أن هذا التغيير لن يحدث الأسبوع القادم، لكنه سيحدث مستقبلاً. وكشف أن مسؤولي الصحة الأمريكيين يتحرون عما إذا كانت ستنشأ حاجة الى جرعة رابعة، بعد الحصول على التنشيطية (الثالثة).